#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن لقطات مصورة مأخوذة من ” #كاميرات” مثبتة على رؤوس #مسلحين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، قُتلوا في هجوم السبت الماضي، أظهرت أن المهاجمين كانوا يعرفون كثيرا من المعلومات والأسرار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ونقاط ضعفه.

في إحدى اللقطات التي اطلعت عليها الصحيفة -وفق قولها- وتحققت منها خلال إجراء مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين، يتبين أن 10 مسلحين من #كتائب_القسام -الذراع العسكرية لحماس- كانوا يعرفون بالضبط كيفية العثور على مركز للمخابرات الإسرائيلية، وكيفية الدخول إليه.

وتظهر اللقطات لحظة عبورهم إلى إسرائيل، حيث اتجهوا شرقا على متن 5 دراجات نارية، كل واحدة تحمل مسلحين اثنين، والجميع يطلقون النار على السيارات المارة أثناء تقدمهم.

مقالات ذات صلة مصادر عبرية: اشتباكات مع مقاتلين في مستوطنة “نير عام” في “غلاف غزة” 2023/10/15

وبعد كيلومترات عدة، تنحرف المجموعة عن الطريق العام إلى منطقة الغابات، حيث نزلوا خارج بوابة غير مأهولة تقود لقاعدة عسكرية. فجّروا بعدها حاجزا بعبوة ناسفة صغيرة، ودخلوا القاعدة وتوقفوا لالتقاط صورة شخصية جماعية، ثم أطلقوا النار على جندي إسرائيلي، فأردوه قتيلا.

صورة نشرتها نيويورك تايمز قالت إنها مأخوذة من مقطع التقط بكاميرا مثبتة على رأس أحد مسلحي القسام بمركز استخبارات إسرائيلي خريطة بالألوان

تقول الصحيفة، إنه للحظة، بدا أن المهاجمين غير متأكدين من المكان الذي سيتوجهون إليه بعد ذلك، لكن أحدهم أخرج من جيبه خريطة مفصلة للقاعدة وبالألوان.

جرى بعدها إعادة توجيه المجموعة ليجدوا بابا مفتوحا لمبنى محصن، وبمجرد دخولهم، وصلوا لغرفة مليئة بأجهزة الحاسوب في مركز الاستخبارات العسكرية، وكان هناك جنديان إسرائيليان يحتميان تحت سرير في الغرفة، جرى قتلهما بعد ذلك بالرصاص.

تشير الصحيفة إلى أن هذه اللقطات، التي وجدت في الكاميرا المثبتة على رأس أحد مسلحي حماس وقتل فيما بعد في #الاشتباكات، توفر تفاصيل وصفتها بالمرعبة، عن كيفية تمكن حماس من مفاجأة أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط والتغلب عليه، يوم السبت الماضي.

وتضيف أنه “من خلال التخطيط الدقيق والمعرفة غير العادية بأسرار إسرائيل ونقاط ضعفها، تمكنت حماس وحلفاؤها من اجتياح جبهة إسرائيل من غزة بعد وقت قصير من الفجر”.

وتضيف أن المهاجمين استخدموا #طائرات_مسيرة لتدمير أبراج المراقبة والاتصالات الرئيسة على طول الحدود مع غزة، مما أثر في أداء #الجيش_الإسرائيلي.

صورة نشرتها نيويورك تايمز قالت إنها لعنصر من حماس يراجع خريطة القاعدة الإسرائيلية التي تضم مركز المخابرات أهداف محددة

ويقول المسؤولون الإسرائيليون، إن حماس استخدمت متفجرات وجرارات لفتح فجوات في الحواجز الحدودية، مما سمح لـ 200 مهاجم بالتدفق في الموجة الأولى، و1800 آخرين في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وتتابع الصحيفة أن المهاجمين استخدموا الدراجات النارية والشاحنات الصغيرة، لاجتياح ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية، وشنوا هجمات في أكثر من 15 قرية ومدينة.

الصحيفة أشارت إلى أن الهجوم كان منسقا كما تظهر الوثائق والمقاطع المرئية، حيث عُيّنت فرق من المهاجمين لأهداف محددة.

وأظهرت لقطات من الكاميرات المثبتة على رؤوس المهاجمين، بما في ذلك مرئي المداهمة لمركز المخابرات، مسلحين من القسام، من لواء النخبة المدرب تدريبا عاليا، وهم يقتحمون حواجز في قواعد عدة مع ساعات الصباح الأولى.

قلق إسرائيلي

وتنقل نيويورك تايمز عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله، إن المهاجمين عرفوا بالضبط مكان خوادم الاتصالات ودمروها في قواعد عسكرية عدة.

وفي أماكن أخرى، نُشِر مهاجمون آخرون على تقاطعات الطرق الرئيسة لنصب كمين لتعزيزات إسرائيلية، وفقا لأربعة ضباط ومسؤولين كبار.

وتقول الصحيفة، إن الوثائق التي عُثر عليها مع مسلحي القسام والمقاطع المرئية الخاصة بالهجوم والمقابلات مع مسؤولين أمنيين، تُظهر أن المجموعة كان لديها فهم متطور بشكل مدهش لكيفية عمل الجيش الإسرائيلي وتمركز وحدات معينة، وكذلك الوقت الذي سيستغرقه وصول التعزيزات.

ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه بمجرد انتهاء الحرب، فإنه سيحقق في كيفية تمكن “حماس” من اختراق دفاعاتها بهذه السهولة.

ولكن سواء كان هناك إهمال من القوات الإسرائيلية حول ما يتعلق بأسرارها، أو مخترقة من قِبل جواسيس؛ فإن ما كُشِف عنه قد أثار بالفعل قلق المسؤولين والمحللين، الذين تساءلوا كيف يمكن للجيش الإسرائيلي، المعروف بجمع المعلومات الاستخبارية، أن يكشف عن غير قصد كثيرا من المعلومات حول عملياته الخاصة، وفقا للصحيفة.

طوفان الأقصى خلفت 1500 قتيل إسرائيلي حتى اليوم (غيتي) طوفان الأقصى

والسبت الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، اقتحم خلالها مقاتلوها جوا وبرا وبحرا مستوطنات في غلاف غزة، وقصفوا مدنا ومستوطنات إسرائيلية بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل 1500 إسرائيلي، وإصابة 3500 آخرين، إضافة إلى أسر حوالي 150.

ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل على قطاع غزة قصفا مكثفا ومستمرا لليوم الثامن على التوالي، وخلفت حتى اليوم أكثر من 2200 شهيد، معظمهم نساء وأطفال، وأكثر من 8500 مصاب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كاميرات مسلحين حماس كتائب القسام الاشتباكات طائرات مسيرة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد حماس في جنوب سوريا

زعم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، بأنه اغتال قائد حركة حماس في جنوب سوريا أحمد محمد فهد.

وادعى أفيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش، بأن "طائرات سلاح الجز الحربية هاجمت الليلة الماضية بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية وقضت على أحمد محمد فهد قائد الشبكة التابعة لحركة حماس في منطقة جنوب سوريا".

وأضاف أن "المدعو أحمد فهد مسؤولًا عن تنفيذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش وإسرائيل من منطقة جنوب سوريا بما في ذلك إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة هضبة الجولان، وأنه تم اغتياله عندما خطط لتنفيذ مخطط آخر في المدى الزمني الفوري".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • حماس: العدوان الإسرائيلي على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل القيادي الكبير في “حزب الله” نبيل قاووق
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل القيادي الكبير في حزب الله نبيل قاووق
  • نيويورك تايمز: ايران تعتمد الحرب المستمرة لاستنزاف اسرائيل
  • هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”
  • حماس تنعى حسن نصرالله وتدين العدوان الإسرائيلي على بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بحركة حماس جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد حماس في جنوب سوريا