مرصد بيئي: العراق يعاني من نقص في تدوير النفايات النفايات ومنها الإلكترونية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الأحد, 15 أكتوبر 2023 11:22 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن مرصد “العراق الأخضر” المعني بشؤون البيئة، اليوم الأحد، أن العراق يعاني من نقص في تدوير النفايات، بما في ذلك النفايات الإلكترونية التي تحتوي على معادن ثمينة وتعتبر واحدة من أسرع الأنواع نموا وأكثرها وجودا في كل منزل عراقي.
وقال المرصد في بيان ،انه” في اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية، التي هي نتاج استهلاك المعدات والأجهزة الالكترونية والتي أصبحت اليوم تشكل قضية بيئية عالمية”، مضيفاً “ان حجم النفايات الالكترونية التي تتلف سنويا تصل الى نحو 50 مليون طن في جميع أنحاء العالم، مما تشكل خطر كبير على صحة الإنسان والبيئة”.
واوضح ان “العراق من بلدان التي تفتقد لتدوير النفايات ومنها الالكترونيات التي تعتبر من الكنوز الثمينة للمعادن”، مبيناً ان “تدوير هذه النفايات سيسهم بحماية البيئة وصحة الانسان، وايضا يعزز الاقتصاد عبر توفير فرص كثيرة للباحثين عن العمل”.
واشار الى ان ” الأجهزة الإلكترونية المهملة، أو النفايات الإلكترونية، هي فئة النفايات الأسرع نموًا والاكثر تواجداً بكل منزل بسبب احتفاظ الكثير من الناس بها، بدلا من بيعها او وضعها في اماكن تدويرها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: المهدى المنتظر حقيقة.. وهذا دليل كذب المتطرفين (فيديو)
أكد الدكتور أحمد عبد العال، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن فكرة "المهدي المنتظر" قد تم استغلالها عبر العصور من قبل الدجالين وأصحاب الأجندات المتطرفة، ورغم هذا الاستغلال، أن الإيمان بالمهدي لا يعني نفي وجود المهدي، بل هو حقيقة إيمانية عند أهل السنة، إذ وردت فيه أحاديث بلغت حد التواتر المعنوي.
السجن المشدد 15عاما لقاتل ابنه بصحراء دهب وادعائه أنه المهدى المنتظر نشأت الديهي: سوريا تحكمها مجموعة من المتطرفين وأحمد الشرع إرهابي (فيديو)وأشار الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن المهدي المنتظر بحسب المعتقد السني هو رجل شاب من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن اسمه يُشتق من الحمد، مثل "محمد" أو "محمود" أو "أحمد"، كما أن "المهدي" هو لقب له وليس اسمه.
وأضاف عبد العال أن التنظيمات المتطرفة قد استغلت فكرة المهدي بشكل خطير، حيث صورت نفسها كجماعات مظلومة جاءت لرفع الظلم عن الناس، مما دفعها إلى التحريض على التعجيل في خروج المهدي عبر الانخراط في المعارك والصراعات، مشددا على أن فكرة التعجيل بخروج المهدي ليست فكرة دينية، بل هي مغالطة لم ترد في القرآن أو السنة.
وفيما يتعلق بمنهج البحث العلمي في هذه القضايا، أكد عبد العال أن فهم النصوص الشرعية يتطلب أدوات علمية سليمة، وأن من أبرز ما يميز المهدي المنتظر هو أنه لا يعرف نفسه ولا يدعو الناس إليه، موضحا أن المهدي لا يسعى للحكم أو الثورة، بل هو رجل مصلح يسعى لجمع القلوب ويُبايع رغم كراهته لذلك، كما جاء في الحديث الشريف.
فكر المهدي ذاته يرد على المتطرفينوركز عبد العال على أن فكر المهدي ذاته يرد على المتطرفين، حيث يتحدث الحديث النبوي عن المهدي قائلاً: "يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت جورًا وظلمًا"، وبالتالي، فإن المهدي يعمل على التعمير والبناء، في حين أن التنظيمات المتطرفة لا ترى إلا الخراب والدمار.
وأكد الدكتور أحمد عبد العال أن فكرة التعجيل بالمخلص تتناقض مع المنطق الديني والاجتماعي، إذ أن التغيير الإيجابي يتحقق عبر العمل السلمي والتطوير، لا بالعنف والتدمير، مؤكدا على أهمية أن يكون المسلم إيجابيًا ومنتجًا في حياته وفي مجتمعه، حتى في أوقات الشدة.