5 معلومات عن قذيفة الياسين.. استخدمت لأول مره في عملية طوفان الأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نجحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، منذ يومها الأول لعملية طوفان الأقصى في مفاجأة جيش الاحتلال الإسرائيلي باستعمال أسلحة لأول مرة وهي «قذيفة الياسين» محلية الصنع، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم»،
5 معلومات عن قذيفة الياسينوفى التقرير التالي تستعرض بوابة «الوطن» أهم المعلومات عن قذيفة الياسين، وتأتي كالتالي:-
1- اُستخدمت لأول مرة في طوفان الأقصى.
2- قذيفة الياسين محلية الصنع ومضادة للدروع.
3- قذيفة الياسين من عيار 105 ملم.
4- القذيفة ترادفية ذات قدرة تدميرية عالية.
5- أول استهداف لها كان لدبابة العدو الإسرائيلي من نوع «ميركافا» والتي أدت إلى تدميرها.
بالفيديو: كتائب القسام تكشف عن قذيفة "الياسين" المضادة للدروع#جسور #طوفان_الاقصى #غزة pic.twitter.com/XHbJVDfxZK
— Jusur (@JusurArabia) October 14, 2023 ارتفاع عدد الشهداءوفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384 شهيدًا، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10250 جريحًا، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، أنَّ عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2329 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042 مصابًا.
وفي الضفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 55 شهيدًا، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 عامًا) في محافظة طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1200.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي قذیفة الیاسین عن قذیفة
إقرأ أيضاً:
أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
الثورة / وكالات
أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.