كشف مختصون في أمراض الدم لـ "اليوم" ، أن التبرع بالدم يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.

وأوضحوا أن الدراسات أثبتت أن الذين يتبرعون بدمهم باستمرار لمرة واحدة على الأقل كل سنة، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.

أخبار متعلقة زيادة الوعي بأهمية التبرع ترفع مخزون بنوك الدم في الشرقيةالشرقية.

. 108 وحدات دموية خلال فعالية اليوم الوطني للتبرعجدة.. حملة للتبرع بالدم احتفالا باليوم الوطني

وقالت استشاري أمراض ونقل الدم، أ.د سلوى إبراهيم هنداوي إن التبرع بالدم مهم جدًا لإنقاذ حياة العديد من المرضى، مبينة أن هناك مرضى مثل المصابين بفقر دم البحر الأبيض المتوسط، لا يمكن أن يستمروا في الحياة من دون نقل الدم لهم باستمرار كل ٣-٤ أسابيع.

د. سلوى هنداوي- اليوم

وأضافت: "لا يحبذ التبرع بالدم أثناء الدورة الشهرية للسيدات، وخصوصًا إن كانت الدورة غزيرة وغير منتظمة، وذلك لأنها تؤثر على نسبة الحديد في الدم وبالتالي نسبة الهيموجلوبين".

شروط التبرع بالدم

قالت استشاري علم أمراض الدم في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، د. حنان الدعيلج: هناك أمور عامة يجب مراعاتها قبل التبرع بالدم لضمان لياقة المتبرع، كأن يكون عمره بين 18-65 عامًا، و ألا يقل وزنه عن 50 كلجم، و أن يكون مستوى الهيموجلوبين و معدل ضغط الدم لديه في المستويات الطبيعية لعمره و جنسه، وأن لا يكون لديه موانع صحية للتبرع و كذلك أن يجتاز الفحص السريري.

د. حنان الدعيلج- اليوم

وأشارت إلى أنه لا يمكن التبرع بالدم في حال وخز الجسم، كرسم الوش "التاتو" إلا بعد ستة أشهر من الوخز، وفي حال إجراء عمليات او إجراءات جراحية بسيطة كإجراءات الأسنان.
وقالت مستشارة الأمراض الوراثية، أخصائية المختبرات الطبية يارا العسالي : " تؤثر الدورة الشهرية على التبرع بالدم للسيدات، حيث يجب تأجيل التبرع أثناء فترة الدورة الشهرية بسبب احتمال انخفاض مستويات الحديد في الدم".

يارا العسالي- اليوم

وبينت أن الفوائد الصحية للمرأة تشمل تقوية الجهاز المناعي، وتحسين الصحة القلبية، وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام ، ومن الناحية النفسية، يمكن أن يزيد التبرع بالدم من الشعور بالرضا والإشباع بالمساهمة في إنقاذ حياة الآخرين .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التبرع بالدم أمراض الدم التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح

إن من يعانون من مشاكل في إدارة غضبهم لا يفشلون غالبًا في التعامل مع المشكلة التي تُسبب هذا النوع من ردود الفعل فحسب، بل يكونون أيضًا أكثر عرضة لأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية. 


تشير الأبحاث إلى أن معدل الإصابة بالنوبات القلبية يزيد بنحو خمسة أضعاف خلال الساعتين التاليتين لثورة الغضب، ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف.

منها شرب الماء.. 6 نصائح للحفاظ على صحتك خلال العواصف الرمليةلمنع التساقط.. تعرفي على الطريقة الصحية لغسل الشعر


قد يبدو الغضب أمراً طبيعياً بالنسبة للجميع، إلا أنه قد يؤدي إلى إثارة مشاكل في القلب، وتحديداً النوبات القلبية، وفقاً للخبراء.


وتقول الدراسات أن هناك ارتباطًا مهمًا بين حدوث نوبة قلبية وانفعالات الغضب، إذ يمكن للمشاعر الجياشة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب خلال ساعتين، وذلك بتضييق الأوعية الدموية والتأثير على تدفق الدم. ووفقًا للأطباء، كلما زادت حدة أو تواتر نوبات الغضب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.


لماذا الغضب يؤذي القلب؟


ويقول الخبراء إن المشاعر السلبية - مثل الغضب، وهو مظهر من مظاهر التوتر والقلق - تضعف قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يزيد من احتمالية أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية على المدى الطويل المرتبط بتصلب الشرايين، وهو مقدمة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي الغضب إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر المعروفة باسم الكاتيكولامينات، والتي ترفع ضغط الدم وتلعب دورًا في تكوّن لويحات انسداد الشرايين، والتي قد تؤدي على مر السنين إلى مرض الشريان التاجي. وهكذا، أتاحت الدراسات في هذا الشأن فهمًا أفضل للعلاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، وكيف أن الغضب، حتى لو كان قصيرًا، خفيفًا إلى متوسطًا، قد يكون ضارًا.

كيفية الحفاظ على هدوئك في المواقف العصيبة؟


هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع غضبك بطرق صحية، كما اقترح الخبراء، بما في ذلك:
-تراجع
احرص على أخذ استراحة قصيرة من الموقف الذي يُثير غضبك، فكّر بشكل منطقي أكثر فيما إذا كان هذا النوع من رد الفعل ضروريًا أم لا، إذا كنت تشعر بالغضب، عدّ حتى ١٠ أو ابتعد عن الموقف لمساعدتك على التخلص من عادة ردود الفعل المُثيرة للغضب.


-هدف للتأكيد وليس العدوانية
يجب أن تدافع عن نفسك وتُعبّر عن مشاعرك، ولكن كل هذا يُمكنك فعله حتى دون صراخ أو توجيه أصابع الاتهام أو التهديد أو التلويح بقبضتك، هذه الانفعالات العاطفية المبالغ فيها ليست ضرورية ولا بنّاءة لجعل صوتك مسموعًا، إنها تجعل الطرف الآخر دفاعيًا أو غاضبًا أيضًا، وبالتالي لا تُؤدي إلى أي حل.


-تعلم أدوات الاسترخاء
هناك العديد من الأساليب البناءة والإيجابية، مثل التنفس العميق، التي تساعدك على الهدوء في خضمّ التوتر، كما تُعدّ التأملات واليوغا وتدريبات اليقظة الذهنية مفيدةً أيضًا في مساعدتك على الاسترخاء بشكل عام.


-تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
إذا كنت عرضة للغضب، فمن الجيد أن تعمل على التحكم في عوامل الخطر الواسعة مثل ضغط الدم والكوليسترول من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد.

تحدث مع الطبيب


إلى جانب إدارة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكنك التحكم بها، مثل ارتفاع الكوليسترول، إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب وصعوبة في التحكم في الغضب، فهناك بعض الأدلة على أن حاصرات بيتا قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، يمكن لطبيبك أيضًا مساعدتك في توجيهك نحو دورات إدارة الغضب أو جلسات العلاج النفسي لمساعدتك على تعلم طرق بناءة أخرى للتفاعل.
المصدر: timesnownews
 

طباعة شارك النوبات القلبية القلب المشاعر السلبية

مقالات مشابهة

  • افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي الدورة 73 .. اليوم
  • من التعليم المستمر للدعم النفسي.. أبرز توصيات مؤتمر أمراض الدم بالقطيف
  • الصحة العالمية: أمراض يمكن الوقاية منها تفتك بفلسطينيي غزة
  • غيبريسوس : سكان غزة يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
  • فطورك قد يكون قاتلًا صامتاً.. طبيب يحذّر من أخطاء صباحية تدمر صحتك!
  • انطلق اليوم.. نخبة من الخبراء والمختصين في مؤتمر زراعة الأعضاء
  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • الشعب يقاتل كي لا يكون هنالك جنجويد بعد اليوم، وأنتم ستكتفون بإحراق لستك إسفيري
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين