عاجل..مصر تستورد 222 ألف طن سلع غذائية الأسبوع الماضي من بينهم الأقماح والزيوت
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن إجمالي عدد الرسائل الغذائية التي استقبلتها مصر من الخارج خلال الأسبوع الماضي بلغ 222.4 ألف طن، وتنوعت ما بين 182 صنفا من قمح وفول صويا وزيوت متنوعة، من 78 دولة.
وأشارت الهيئة في تقريرها الأسبوعي خلال الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر، أنه تم رفض 11 رسالة من السلع الغذائية الواردة من الخارج لعدم مطابقتها الشروط الهيئة الخاصة بسلامة الغذاء.
روسيا أكبر البلاد المصدرة لمصر
أوضحت الهيئة في بيانها، أن روسيا تصدرت الأسبوع الماضي قائمة أكبر الدول المصدرة إلى مصر، تليها أمريكا وأستراليا.
وتصدر ميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي أيضا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 454 رسالة طبقا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بهيئة سلامة الغذاء، يليه ميناء دمياط ب 393 رسالة، ثم ميناء بور سعيد بإجمالي 381 رسالة.
مصر تصدر 122 ألف طن سلع غذائية:
أظهر تقرير الهيئة، أن بلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 3000 رسالة، وبلغت الرسائل المصدرة 122000 طن.
وبحسب التقرير الأسبوعي لهيئة سلامة الغذاء، تنوعت صادرات السلع الغذائية ما بين 530 صنف من خضر وفواكه طازجة ومنتجات غذائية متنوعة.
البطاطا الحلوة أكثر السلع الغذائية تصديرا:.
وتصدرت البطاطا الحلوة هذا الأسبوع قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 8000 طن، تليها البطاطس والفاصولياء بإجمالي 5000 طن لكل منهما، فيما تصدر الرمان قائمة الفواكه المصدرة بإجمالي 10000 طن، ثم الفراولة والمانجو بإجمالي 6000 طن لكل منهما..
السعودية تتصدر الدول المستقبلة للصادرات المصرية:
ومثلت السعودية الأسبوع الماضي أيضا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية ثم السودان والمغرب من إجمالي 130 دولة مستوردة.
واحتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 470 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة ب 418 رسالة، ثم ميناء الإسكندرية بإجمالي 374 رسالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء صادرات مصر من السلع الغذائية عدد الرسائل الغذائیة الأسبوع الماضی لکل من
إقرأ أيضاً:
إحذر من “عروض العمل” أو “َربح جوائز”
منوعات
تبدو مرحلة ما بعد الحرب أخطر من “الحرب” بحدّ ذاتها. حيث ينشط العدو بعد الايام العسكرية التي يخوضها ضد بلدٍ ما، بكل أدواته لخوض مرحلةٍ ناعمةٍ جديدة. وتكون الازمات أيضاً فرصة لبعض الجهات والاطراف المشبوهة لأستغلال حاجات المواطنين المادية والنفسية والاجتماعية.
يشكو بعض المواطنين والناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي من رسائل تصل إلى هواتفهم عبارة عن “عروض عملٍ” أو “رِبح جوائز”. فما دقة هذه الرسائل ؟
إنتبه من التجنيد !
يقول الاستاذ أحمد حمود لموقع المنار وهو باحث في الامن السيبراني أن هناك أهداف خطيرة تنطوي على إرسال هذا النوع من الوظائف الوهمية تشمل أولاً، التجسس وتجنيد العملاء، عبر استهداف الأفراد لجمع معلومات حساسة أو تجنيدهم لخدمة مصالحهم، خاصة في الوقت الحالي بسبب حاجة الأفراد إلى “مال” وبعد انتهاء الحرب واستغلال قلة فرص العمل من أجل تجنيد عدد أكبر من الأفراد وخاصة في مجتمعنا العربي الذي يعاني من توترات سياسية أو اقتصادية.
كما تهدف بعض الجهات من خلال هذا النوع من الرسائل الى سرقة البيانات الشخصية لاستغلال بيانات المستخدمين (مثل أرقام الهوية أو الحسابات البنكية البصمة البيومترية والبصمة الصوتية وكلمات المرور وأرقام هواتف الاصدقاء وصور حساسة ) لسرقة الأموال أو استخدامها في جرائم إلكترونية أو للإبتزازأو بهدف تجميع معلومات .
كيفية التعاطي مع هذا النوع من الرسائل
ينصح الاستاذ حمود عدم الانجرار والوقوع في فخ هذه الرسائل وعلينا أن نكون على درجة من الوعي وهذه بعض النصائح في كيفية التصرف عند وصول رسالة مشبوهة على هاتفك :
كن واعياً أن الجهات الموثوقة لا تطلب بيانات حساسة عبر الرسائل النصية أو التطبيقات بل تكون عبر ال email. الروابط الحقيقة تكون واضحة ومن جهات رسمية ومعروفة أما الوهمية تحتوي على روابط مختصرة أو أخطاء إملائية بسيطة تجعلها تبدو مشابهة للرابط الأصلي. ثقف نفسك عن طرق الاحتيال الشائعة وكيفية الوقاية منها. لا تتسرع في الرد على الرسائل التي تحتوي على وعود كبيرة أو تهديدات. إذا لم تكن متأكداً من مصدر الرسالة، لا تضغط على أي رابط. لا تقدم معلومات حساسة مثل كلمات المرور، أو الصور الشخصية لأي جهة غير موثوقة. كل رسالة تحتوي على لغة عامة أو عبارات مغرية مثل “ربحت الآن” أو “فرصة ذهبية”إحترس منها . لا تُجيب على أرقام غريبة أو مجهولة
هل يجب الحذر من التلغرام؟
يوفر Telegram ميزات أمان مثل التشفير الشامل للمحادثات السرية الى حد ما. ويُستخدم بشكل شائع الآن حيث إنتقل الملايين حول العالم الى تطبيق تليغرام من أجل التواصل مما يحمله هذا التطبيق من بعض الخصوصية والمميزات الكثيرة وهو خارج نطاق شركة ميتا التي تساعد العدو الإسرائيلي بالجمع المعلوماتي وحظر كل رقم يخالف معايير هذه الشركة.
ولكن بعض الجهات تستغل قنوات ومجموعات Telegram لتمرير رسائل احتيالية وعروض وهمية، ما يُعرض المُستخدم الغير محترف لعمليات إحتيال عبر الروابط أو المجموعات غير الموثوقة. لذا تعامل مع هذا التطبيق أيضاً بحذر وينصح الاستاذ أحمد حمود بالتالي:
تجنب فتح الروابط من مصادر غير معروفة. استخدم خاصية تعطيل الروابط التلقائية. تقييد من يمكنه إضافتك إلى المجموعات:انتقل إلى إعدادات Telegram > الخصوصية والأمان > المجموعات > اختر “لا أحد”. قم بالتبليغ عن أي رسائل أو جهات غير موثوقة لإدارة.المصدر: موقع المنار