أعلنت فلاورد، الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، في بيان لها عن تعاونها مع عدة جمعيات خيرية في كل من الدول التي تعمل بها لدعم مرضى سرطان الثدي تضامناً مع شهر التوعية بهذا المرض.

وأطلقت فلاورد مجموعتها الوردية الحصرية في بداية الشهر التي تتضمن مجموعة واسعة من الورود والهدايا، وتعهدّت الشركة بالتبرع بنسبة 10% من مبيعاتها طوال شهر أكتوبر للجمعيات التي تعاونت معها.



وبالتزامن مع إطلاق مجموعتها الحصرية، قامت فلاورد أيضاً بإطلاق حملة إعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي لترويج المجموعة وتشجيع الأفراد على الشراء منها مما سيساهم في زيادة المبلغ الكلي للتبرعات. ما يميز هذه المبادرة هو أنها لا تقتصر على إدخال البهجة إلى وجوه المتلقين فحسب، بل تساهم أيضاً بشكل كبير في إنقاذ حياة العديد من مرضى سرطان الثدي.

ففي المملكة العربية السعودية، ستقوم فلاورد بالتبرع لمؤسسة زهرة التي تقدم الدعم للنساء المصابات بمرض سرطان الثدي في جميع أنحاء المملكة.

وفي الإمارات العربية المتحدة، ستقوم فلاورد بالتبرع لمؤسسة الجليلة العالمية غير الربحية للرعاية الصحية التي تكّرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال توفير العلاج الطبي للأشخاص غير القادرين على تحمّل تكاليف الرعاية الصحية.

وفي المملكة الأردنية الهاشمية، ستقوم فلاورد بالتبرع لمؤسسة الحسين للسرطان التي توافر الدعم الطبي لمرضى السرطان بالإضافة إلى إجراء البحث العلمي الذي يخص هذا المرض.

وفي مصر، ستقوم فلاورد بالتبرع لمستشفى بهية المتخصص بتوفير الخدمات الطبية والرعاية المجانية للنساء المصابات بسرطان الثدي.

في قطر، ستقوم فلاورد بالتبرع للجمعية القطرية للسرطان، بالإضافة إلى رعاية فعالية «نحن معك» التي أقامتها الجمعية يوم 1 أكتوبر في فندق The Ned في الدوحة. وشمل الحدث حلقات نقاش وعروض تقديمية توعوية، بالإضافة إلى العديد من نشاطات جمع التبرعات التي تهدف جميعها إلى تعزيز أهمية الكشف المبكر ودعم الجهود البحثية في مكافحة سرطان الثدي.

وفي الكويت، ستذهب التبرعات لجمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى سرطان الثدي. وبالإضافة إلى ذلك، تعاونت فلاورد مع بنك الكويت الوطني (NBK) وقامت بإهداء باقات من الورود لمرضى مركز حسين مكّي جمعة يوم 4 أكتوبر. وقامت أيضاً بتزيين المقر الرئيسي للبنك بمجسم كبير مصنوع من الورود على شكل الشريطة الوردية مع العديد من سلل تنسيقات الورود بنفس اللون. وستقوم الشركة أيضاً بتقديم ورشة عمل لتنسيق الورود من مركز الكويت لمكافحة السرطان يوم 16 أكتوبر.

وفي سلطنة عُمان، ستقوم فلاورد بالتبرع للجمعية العُمانية للسرطان بالإضافة إلى توزيع باقات الورود في عمان مول يوم 13 أكتوبر كجزء من تعاونها مع الجمعية. وستوزع الشركة أيضاً الورود على مرضى مركز السلطان قابوس المتكامل للسرطان من 15 أكتوبر إلى 19 أكتوبر لمساندتهم وتهنئتهم على التغلب على هذا المرض الخبيث.

وفي مملكة البحرين ستذهب التبرعات لجمعيه البحرين لسرطان الثدي. وبالتعاون مع صحيفة البلاد المحلية، ستقوم فلاورد برعاية فعالياتهم التوعوية لمرض سرطان الثدي التي ستقام يوم 14 أكتوبر في مجمع الواحة. وستتضمن الفعالية محاضرة توعوية تتحدث عن أهمية الكشف المبكر، بالإضافة إلى رسائل أمل من ناجيات مرض سرطان الثدي ومنافسة لتنسيق الورود.

وتدل هذه الحملة عن التزام فلاورد لخدمة المجتمع وإحداث فرق إيجابي في مجتمعاتها، ومع العلم بأن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم، أصرت فلاورد إطلاق مبادرة تساهم في مكافحة هذا المرض.

فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017 معني بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود. وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مرضى سرطان الثدی بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية

مع توجه الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء، وتوقعات احتدام المنافسة في انتخابات الرئاسة، إذ يمكن لبضع مئات من الأصوات تحديد هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض، يلوح سيناريو "غير مألوف" قد تكون بطلته مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين (75 عاما).

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1 في المئة الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن خبراء يتوقعون أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبا في غالبية استطلاعات الرأي.

وتدخل ستاين السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016. وفي إعلان الترشح لسباق 2024 في نوفمبر الماضي، قالت ستاين إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا "خارج نظام الحزبين الفاشل"، وتحدثت بشكل مفصل عن آرائها في تغير المناخ والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.

وحسب تقرير بالفيديو لموقع "صوت أميركا"، حصلت ستاين على 1 في المئة من الأصوات في انتخابات 2016. وفي ميشيغان المتأرجحة، فاز غريمها ترامب بأقل من 11 ألف صوت، بينما حصلت ستاين على أكثر من 501 ألف صوت.

وفي ذلك الوقت، وجهت حملة المرشحة الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، أصابع الاتهام لها بالتسبب في هزيمة كلينتون أمام المرشح الجمهوري، ترامب، قائلين إن هذه الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوزها.

وحصل سيناريو مماثل في سباق 2000 بين جورج بوش وآل غور، عندما حصل مرشح الخضر، رالف نادر، على 100 ألف صوت في فلوريدا، بينما فاز بوش بفارق 537 صوتا.

لكن خبراء يقولون إنه لا يمكن الجزم على وجه اليقين بأن الأصوات التي ذهبت لستاين كانت ستذهب إلى كلينتون.

في دقائق.. أول قرية أميركية تنتخب الرئيس وتعلن نتائجها تصويت وفرز للنتائج خلال دقائق، والنتيجة تعادل مرشحي الرئاسة، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، بثلاثة أصوات لكل منهما.

كايل كونديك، من مركز السياسيات في جامعة فيرجينا قال لـ"صوت أميركا: " ليس من السهل الادعاء بأن مرشحا ما يسرق الأصوات. لا يمكن أن تحدد سلوك الناخبين إذا أجبروا على الاختيار بين مرشحين اثنين".

جاك راكوف، من جامعة ستانفورد، قال إن "المشكلة في هذه الانتخابات أنه عندما يكون لديك سباق متقارب للغاية بهذا الشكل، ستفترض أن الاختيار الثالث للناس له أهمية. أعتقد أن الناخبين الذين يرشحون الطرف الثالث يفعلون ذلك لأسبابهم الخاصة".

لكن العديد من الديمقراطيين يتهمون ستاين بـ"إفساد" الانتخابات والعمل ضد مصلحة هاريس.

وفي المقابل، تصف حملة ستاين هذه الاتهامات بأنها "محاولة لقمع آراء الناخبين"، وإجبارهم على التصويت "للمؤسسة الحاكمة".

"في أميركا فقط".. المسجد مركز اقتراع بالانتخابات أمام المركز الإسلامي في مدينة كولومبس، بولاية أوهايو، اصطف ناخبون في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الأميركية، بعدما حول المسجد ساحته إلى مركز اقتراع عقب صلاة فجر الثلاثاء، يوم الحسم في الانتخابات.

وفي ولاية ميشيغان الحاسمة، التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية، بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة.

وكان استطلاع لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، نشر الشهر الماضي، وجد أن 40 في المئة من المسلمين في الولاية سيصوتون لستاين، بينما قال 12 في المئة إنهم سوف يصوتون لهاريس.

ويظهر الاستطلاع أيضا زيادة في عدد المسلمين الذي سوف يصوتون لستاين وليس هاريس في ويسكونسون وأريزونا، وهما ولايتان حاسمتان فاز بهما بايدن بفارق ضئيل في سباق 2020.

جون فورتاير، من مؤسسة أميركان إنتربرايز" قال: "أخذ المزيد من الأصوات من هاريس مع فشل الديمقراطيين في إخراجها من السباق في الولايات المنافسة الرئيسية، بينما سيحسم هذا السباق عدد قليل من الولايات الحاسمة، سيعني هذا أن ستاين لديها القدرة على التأثير في هذه الولايات".

مقالات مشابهة

  • شكراً محمد بن زايد.. فلسطينيون يشيدون بإنسانية الإمارات لإجلائها مرضى سرطان في غزة
  • حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية لموظفات التعليم العالي
  • مستقبل وطن ينظم مبادرة "أنت البطل " لدعم مرضى السرطان
  • تنظيم حملة للكشف عن سرطان الثدي لموظفات بوزارة التعليم العالي
  • وزارة التعليم العالي تنظم حملة للكشف المُبكر عن مرض سرطان الثدي
  • «التعليم العالي» تنظم حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي
  • تنظيم حملة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لموظفات التعليم العالي
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • ”أنا قدوة“.. 3 ملايين مستفيد من حملة مكافحة سرطان الثدي
  • وصول رحلات الشتاء لدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد