أبو الغيط: سنواصل التحركات حتى يستيقظ الضمير العالمي أمام جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الحمي الجنونية التي تتصرف بها إسرائيل وحالة السعار لآلة القتل ماهي الا تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته، معتبرا أن العدوان على قطاع غزة يعكس جرائم حرب متراكمة ومخالفات هائلة للقانون الدولي الإنساني.
أبو الغيط: وقف إطلاق النار في غزة هو الاولوية ولابد من فتح ممرات المساعدات أبو الغيط يُناقش تطورات الوضع في غزة مع مستشار الرئيس البرازيليوأضاف أبو الغيط، على حسابه بموقع "إكس"، أن الموقف الدولي آخذ في التغير والاستفاقة من هوس دعم إسرائيل إلى واقع أليم يدفع ثمنه أبرياء، مشيرا إلى مواصلة التحركات والاتصالات السياسية حتي يتغير هذا الوضع حتى يستيقظ الضمير العالمي أمام ما يجري من جرائم.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10150، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2329، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042.
وفي الضفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 55، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 عاما) في محافظة طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1100.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة إن 70% من سكان منطقتي غزة وشمال غزة حرموا من الخدمات الصحية بعد إخلاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمراكزها وتوقف خدماتها، وذلك حسبما أفاد موقع الشرق الإخبارى.
وأعلنت الأونروا، الجمعة، أنها نقلت مركز عملياتها المركزي وموظفيها الدوليين في غزة إلى الجنوب لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعم موظفيها ولاجئي فلسطين في القطاع.
جاء ذلك بعدما طالب الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط جرائم الاحتلال أحمد أبو الغيط أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.