أكد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن عملية الترحيل لن تتم، قائلًا: "الترحيل نكبة جديدة، والناس هتروح فين، وأشكر المصريين على موقفهم، وإغلاق المعبر للحد من تنفيذ مخطط صهيوني بالتغلغل الأكبر في منطقة الشرق الأوسط".

وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "دولة جديدة في سيناء معناه تصيد جديد لإسرائيل لمنطقة الشرق الأوسط، ويضعون حدًا بذلك للمقاومة الفلسطينية".

 وأضاف: "قدرنا كفلسطينيين نواجه العالم الظالم الذي تقوده أمريكا، وقد خلقنا الله للشدة، ونحن في معركة لم تبدأ بعد، خاصة بعد استدعاء حاملة الطائرات وكل الأسلحة، فهذا يعني استعدادهم لشىء أكبر للمنطقة العربية".

وتابع: "يجب أن تشعر إسرائيل بالضغط العربي، وإذا استمر الاحتلال في تلك المعركة سيخسر الكثير، والفلسطيني يحارب منذ 100 عام وكثرة الحروب دعمت صلابته، وإسرائيل بالنسبة لنا نمر من كرتون، ويمكن هزيمتها"، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير كل شىء في قطاع غزة، ولكننا سنظل صامدين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة المركزية لحركة فتح الشرق الأوسط سيناء إسرائيل عباس زكي

إقرأ أيضاً:

عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية



يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.

كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.

إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.

كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.

هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.

 

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf

مقالات مشابهة

  • كوميديا الشرق الأوسط الجديد والتراجيديا العربية
  • العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
  • المشاط: مصر بوابة لنفاذ الاستثمارات والصادرات الأوزبكية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية بمخيم جنين مترامي الأطراف
  • فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
  • حزب الله يكشف مكان دفن جثمان زعيمه حسن نصر الله
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • محافظ جنوب سيناء يبحث سبل تنشيط السياحة والترويج لمنطقة سرابيط الخادم