حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، «أونروا»، من أن أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة يواجهون خطر نفاد المياه، بشكل أصبح يهدد حياتهم، حسبما ذكرته وكالة «وفا».

المياه أصبحت مسألة حياة أو موت

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت، ومن الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.

وأشارت الوكالة الأممية في بيان صحفي؛ إلى عدم السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ أسبوع. وقالت إن المياه النظيفة تنفد من القطاع بعد توقف عمل محطة المياه وشبكات الماء العامة.

ووفق الأونروا، في غضون 12 ساعة الماضية فقط، شُرد مئات آلاف الأشخاص، وتتواصل موجة النزوح مع تحرك الناس إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة. وقد وصل عدد النازحين خلال أسبوع إلى ما يقرب من مليون شخص.

حماية جميع المدنيين المحتمين بمنشآتها بأنحاء قطاع غزة

ودعت الأونروا سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى حماية جميع المدنيين المحتمين بمنشآتها بأنحاء قطاع غزة، بمن فيهم الموجودين في شمال القطاع ومدينة غزة.

وأوضحت الوكالة أنه رغم أمر إجلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة ومدينة غزة إلى جنوب القطاع، فإن الكثيرين لن يتمكنوا من مغادرة المنطقة، لا يوجد أمامهم خيار ويتعين حمايتهم في كل الأوقات.

وذكرت الأونروا أن المدنيين والمستشفيات والمدارس والعيادات ومنشآت الأمم المتحدة لا يمكن أن تُستهدف، مبينة أن ملاجئها في غزة وشمال القطاع لم تعد آمنة، بما يعد أمرا غير مسبوق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين أونروا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متحدث الصحة بغزة: استشهاد 440 فلسطينيا إثر الغارات الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة والمتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن الجيش الإسرائيلي قام بقصف معظم المحافظات الوسطى وقصف منازل المواطنين وقصف خيام النازحين، حيث بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة 440 شهيدا منذ ليلة أمس و680 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وقال الدكتور الدقران – في مداخلة لقناة العربية الإخبارية – “لا يزال هناك عدد كبير من المصابين والشهداء تحت الركام حيث نواجه صعوبة في انتشال جثث الشهداء بسبب عدم وجود إمكانيات لدى طواقم الدفاع المدني لانتشال أعداد المصابين والجرحى”.

وأضاف أن الإصابات التي دخلت إلى مشافي قطاع غزة وصلت في ظروف صعبة جدا وسيئة وفي ظل الإمكانيات المحدودة التي يعاني منها القطاع الطبي بالكامل بسبب تضرر معظم المنشآت الطبية جراء القصف وعدم السماح بدخول المساعدات الطبية، لا يمكننا استيعاب والتعامل مع هذا العدد الكبير من الإصابات.

وأشار إلى أنه خلال فترة الحرب جيش الاحتلال دمر معظم مرافق المنظومة الصحية وأخرج معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة وخلال فترة الهدنة لم يلتزم جيش الاحتلال بإدخال المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود إلى المنظومة الصحية بشكل كافي حيث ما دخل هو فقط 20% من المفترض أن يدخل، ولكن الكوادر الطبية تبذل كل جهودها في ظل هذا الشح من المواد الطبية.

وبين أنه في كثير من الأحيان نقوم بالمفاضلة بين المصابين الذين يصلوا إلى المستشفيات لكي نستطيع أن ننقذ حياة أكبر عدد من المصابين في ظل الظروف التي تعمل بها المستشفيات المتبقية والتي لا يمكنها التعامل مع أعداد الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات بسبب قلة الإمكانيات والأدوية والمستلزمات الطبية.

وكان قد استشهد في اليوم الثاني لاستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الأقل 27 شخصا في الغارة الإسرائيلية على حي الصبرة بمدينة غزة وسط القطاع، واستشهاد أكثر من 18 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع فيما استشهد 7 فلسطينيين في رفح و3 آخرين في حي الرمال، فيما أفادت وزارة الصحة بغزة بمقتل أجنبي يعمل مع الأمم المتحدة جراء القصف الإسرائيلي على دير البلح.
 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في مناطق عدة من شمال القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يعيد فصل شمال قطاع غزة عن الجنوب
  • كان : الإيعاز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لإخلاء سكان شمال غزة
  • قطاع غزة يدخل أولى مراحل المجاعة بسبب حصار الاحتلال
  • متحدث الصحة بغزة: استشهاد 440 فلسطينيا إثر الغارات الإسرائيلية
  • بالصور: كاتس يهدد غزة والجيش الإسرائيلي يعيد فصل شمال القطاع عن جنوبه
  • الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور
  • بولاية شمال كردفان .. 10 آلاف نازح من قرى غرب الرهد يواجهون أوضاعاً قاسية
  • تسمم المياه.. عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئ
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا