قرر الجيش الإسرائيلي، الأحد، عزل بلدات حدودية مع لبنان، في نطاق 4 كيلومترات، بعد هجوم صاروخي خلف قتيل وجرحى.

وقال الجيش في منشور على أكس إنه "بعد تقييم الوضع وحادثة إطلاق النار في الشمال، تقرر عزل منطقة بحدود أربعة كيلومترات عن الحدود الشمالية مع لبنان".

בעקבות הערכת המצב ואירוע הירי בצפון, הוחלט על בידוד המרחב של עד ארבעה קילומטרים מהגבול הצפוני עם לבנון.


צה"ל מבהיר כי כניסה למרחב אסורה בהחלט ומבקש מהציבור לגלות עירנות ולא להיכנס למרחב.

אזרחים השוהים בגבול הצפון במרחק של עד שני קילומטר נדרשים להיות צמודים למרחב מוגן>>

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) October 15, 2023

وأوضح أن "الدخول إلى المنطقة ممنوع منعا باتا"، وطلب "من السكان توخي الحذر وعدم الدخول إلى المنطقة".

وأفاد مسعفون إسرائيليون وكالة رويترز، الأحد، بـ"مقتل شخص وإصابة 3 في هجوم على قرية إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية".

وشنت قوات إسرائيلية قصفا مدفعيا على مناطق حدودية مع لبنان، بعد هجوم صاروخي استهدف بلدة شتولا في الجليل شمال إسرائيل، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة"، الأحد.

وقال المراسل "قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف القطاع الغربي من جنوب لبنان، وتحديدا أطراف عيتا الشعب والضهيرة، وذلك بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع على بلدة شتولا".

وأفاد مراسل "الحرة" بأن "المواقع التي تم استهدافها شمال إسرائيل أسفرت عن 5 إصابات".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا مضادا للمدرعات أطلق من داخل لبنان على قرية حدودية إسرائيلية وتسبب في سقوط أربعة إصابات على الأقل.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذا التقرير على الفور، وفقا لرويترز، واكتفى بالقول إنه نفذ غارات في لبنان بعد هجوم على بلدة شتولا.

وشتولا منطقة زراعية متاخمة للحدود وتقع في الجهة المقابلة لبلدة عيتا الشعب اللبنانية.

ولاحقا أضاف مراسل الحرة شمالي إسرائيل بتجدد القصف الإسرائيلي على مواقع في لبنان ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات مرة ثانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بعد هجوم مع لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض

القاهرة - رويترز
 قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.

ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.

واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) يوم السبت أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع مقاتلي حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.

لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقرير بعد، ولم يستجب حتى الآن لطلب رويترز للتعقيب.

وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.

وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا لرويترز عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".

وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.

وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، لرويترز عبر رسالة نصية "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".

وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا مطبقا على غزة منذ الثاني من مارس آذار، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.

وأعلن مسؤولو الصحة في غزة اليوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.

وقُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى.

* يأكلون العشب والسلاحف

لم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري أمس السبت إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.

وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.

وقالت امرأة من مدينة غزة لرويترز طالبة عدم نشر اسمها خشية الانتقام "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم".

وأضافت "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".

واندلعت حرب غزة بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أسفر حسبما تشير الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من محافظة الخليل
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم السابع من أكتوبر
  • العدو الصهيوني يقتحم عدة بلدات في بيت لحم والخليل
  • إصابتان في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال رام الله
  • قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل