بغداد-سانا

ألقت القوات العراقية القبض على خمسة من إرهابيي تنظيم “داعش” في محافظة نينوى شمال البلاد.

ونقل موقع السومرية نيوز عن قيادة العمليات العراقية المشتركة قولها في بيان: “إنه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت القوات الأمنية من القبض على خمسة إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة من مكافحة الإرهاب، وذلك في إحدى مناطق محافظة نينوى” وكانت قوات الأمن العراقية أعلنت أمس القبض على 10 من إرهابيى تنظيم “داعش” بمناطق متفرقة في ست محافظات من البلاد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟

20 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: بعد سنوات طويلة من الفوضى والاضطرابات، شهد منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي تطورًا لافتًا في الأحداث، حيث نشرت السلطات السورية لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد قوات عسكرية نظامية في هذا الموقع الحدودي الحساس.

الخطوة تأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية للفراغ الأمني على جانبي الحدود.

من الجانب العراقي، تواجدت قوات عسكرية مزودة بدبابتين عند مدخل منفذ القائم، وهو ما يعكس جدية بغداد في تأمين هذه المنطقة الحدودية التي لطالما شكلت تحديًا أمنيًا بسبب نشاط الجماعات الإرهابية وتنقلها عبر الحدود. ورغم التواجد العسكري على جانبي المنفذ، لم تسجل أي حالات تماس بين القوات العراقية ونظيرتها السورية حتى الآن.

في سياق متصل، شهد المنفذ حركة لافتة لعدد من العوائل السورية التي قررت العودة طوعًا من الجانب العراقي إلى وطنها.

ورغم أن هذه العودة تبدو مبشرة، إلا أنها تأتي وسط استمرار وجود العديد من العوائل السورية في مناطق غرب العراق، ما يثير مخاوف من احتمالية استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه الأوضاع لإعادة تشكيل وجودها أو شن هجمات جديدة.

تاريخيًا، تشترك مناطق غرب العراق ونظيرتها السورية في بيئة سكانية سنية متشابهة، ما يجعلها بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الروابط الاجتماعية والجغرافية لتوسيع نفوذها. ومع ذلك، فإن انتشار الجيش العراقي في المنطقة يشكل حاجزًا أمنيًا حاسمًا يسهم في منع إعادة إنتاج زخم الإرهاب عبر الحدود.

على الجانب الآخر، فإن نشر قوات سورية رسمية في البوكمال قد يكون خطوة إيجابية تخدم استقرار المنطقة، شريطة أن تكون هذه القوات موجهة نحو محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس التواطؤ معها أو تسهيل تحركاتها.

وفي هذا السياق، يبقى التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تأمين الحدود والقضاء على بقايا الإرهاب.

المشهد الحدودي الحالي يمثل اختبارًا حقيقيًا للطرفين، حيث يتطلب الأمر تعاونًا مشتركًا وإجراءات صارمة لضمان أن لا تصبح هذه المنطقة مرة أخرى نقطة انطلاق للتهديدات الأمنية التي طالت البلدين لسنوات طويلة.

وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومترا معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم الاثنين 23-12-2024 في محافظة البحيرة
  • اليوم.. محاكمة يحيى موسى و57 أخرين بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش
  • السوداني يفتتح مبنى محافظة نينوى الجديد
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جباليا شمال غزة
  • 5 شهداء بينهم أربعة أطفال في قصف للعدو الصهيوني على جباليا البلد شمال غزة
  • منهم 4 سيدات.. استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف للعدو على غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين منهم اربع سيدات في قصف للعدو على غزة
  • القبض على 7 عناصر من داعش في كركوك
  • مقتل اثنين من تنظيم داعش بضربات أميركية في سوريا
  • البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟