جيزال خوري وضعت أوزارها.. و3 أوجاع أرهقت حياتها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
وضعت جيزال خوري أوزارها بعدما أخذت بناصية الكفاح المهني زمناً طويلا، لم يهزمها في ساحته الملتهبة وميدانه الشرس إلا مرض عضال صارعته بشجاعة دون أن تتمكن منه.
أما الموت فهو في سيرتها الذاتية قصةٌ أُخرى، وفاصلٌ متكررٌ ما انفك يراوحها بين حين وحين، واكبته وهي تستجلي مشاهد الحقيقة في الحرب الأهلية اللبنانية إبان مواكبتها لها في بدء مسيرتها الإعلامية، مروراً بفقدها المرير لزوجها سمير القصير، وما تلاها من أحداث مؤلمة.
جيزيل خوري التي ولدت في الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت سنة 1961، أوجعها الغدر الذي طال زوجها عام 2005، والغياب القسري الذي فرضه نضال المهنة عن بيروت، والمرض الذي أنهى حياتها ومسيرتها الإعلامية..
كان أبرز محطاتها الإعلامية برنامج «حوار العمر» في أواسط التسعينات، حققت خلاله نجاحاً كبيراً من خلال حواراتها مع بعض من ألمع الأسماء الفنية والثقافية والسياسية في لبنان والعالم العربي.
قبل أن تشق طريقها في رحلة أخرى عبر قناة «العربية» في باكورة أيامها عام 2003، قدّمت خلالها برنامجي «بالعربي» و«ستوديو بيروت».
لتبدأ مسيرة أخرى على قناة «بي بي سي عربي» نهاية 2013، حيث قدمت برنامج «المشهد» قبل أن تحط رحالها في قناة «سكاي نيوز عربية» عام 2020، حيث قدّمت برنامجها الحواري «مع جيزال» قبل أن يداهمها السرطان ويجيرها على الاعتزال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جيزال خوري
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: نتمنى عودة العلاقات اللبنانية السورية لطبيعتها
بيروت - أعرب الزعيم السياسي اللبناني ورئيس "الحزب الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، الأحد 22 ديسمبر2024، عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "أصولها الطبيعية الدبلوماسية" في أعقاب سقوط حكم حزب البعث الشهر الجاري.
جاء ذلك أثناء لقائه في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع على رأس وفد من لبنان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال جنبلاط: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد".
وتابع: "الطريق طويل، ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي، وسأتقدم بمذكرة باسم نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" البرلمانية حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأردف الزعيم المنتمي للطائفة الدرزية: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، وأن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".
ويزور جنبلاط سوريا بعد 13 عاماً، ويرافقه أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى.
والخميس أعلن جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق خلال لقائه عبر الإنترنت ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية، وقال فيه إن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وفي 12 ديسمبر الجاري، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بالشرع، مهنئاً إياه والشعب والسوري بـ"الانتصار على نظام القمع"، ليكون أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، والأول الذي توجه إلى دمشق.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.