انتقد محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، التغطية الإعلامية الأمريكية للعدوان الإسرائيلي المُتواصل على قطاع غزة، إذ إن الآلة الإعلامية الأمريكية تحاول شيطنة القضية الفلسطينية .

وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أضاف "العالم" أنّ إسرائيل أُصيبت بالصدمة من عملية "طوفان الأقصى"، التي جاءت ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وأوضح أنّ هذه الادعاءات والتبريرات لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، تعتبر أمرًا مُعتادًا، خصوصًا عندما تعيش داخل إمبراطورية الأكاذيب الأمريكية.

واستبعد فكرة اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بريًا؛ لأنها ستتعرض لفضيحة كبرى مرة ثانية، ولكنها "الأكذوبة" التي تقودها الآن؛ من أجل تهدئة الداخل الإسرائيلي المشتعل حتى من قبل عملية "طوفان الأقصى".

وبشأن مشروع القرار الروسي الذي يدين العنف ضد المدنيين في غزة، ويدعو إلى وقف إطلاق النار، اعتبره -الباحث السياسي- بأنه الأهم في الفترة الحالية، متوقعا أنه يواجه رفضًا كبيرًا، من خلال فيتو أمريكي داخل مجلس الأمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة عملية طوفان الأقصى جرائم الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تناقض تصريحات ترامب ليس جديدا

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.

لماذا يدعم ترامب إسرائيل بهذا الشكل؟

أشار محارم إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.

وأوضح أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.

كما لفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.

الرئيس الأمريكي يرد الجميل للمانحين

أكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.

وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».

مقالات مشابهة

  • شحنة ضخمة من قنابلMK-84 الأمريكية تصل الاحتلال الإسرائيلي
  • باحث سياسي: نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية قبل انطلاق القمة الطارئة
  • سياسي: مصر تسعى لإجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن التهجير
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات ترامب ليس جديدا
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
  • "لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • برلمانى: مصر مواقفها واضحة تجاه القضية الفلسطينية ولن تقبل الابتزاز السياسي
  • القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات
  • «خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • خبير: مصر حصن القضية الفلسطينية أمام أمريكا والاحتلال الصهيوني