حذرت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيز" من "تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم للتطهير العرقي الجماعي"، داعية المجتمع الدولي إلى التوسط بشكل عاجل لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المسؤولة الأممية على ضرورة أن تكثف الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، الجهود للتوسط للوقف الفوري لإطلاق النار قبل "الوصول إلى نقطة اللاعودة"، وقالت "إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية منع وقوع الجرائم الفظيعة وحماية الأشخاص".


وأشارت إلى إصدار القوات الإسرائيلية أمرا في الثاني عشر من الشهر الجاري، لمليون ومئة ألف فلسطيني في شمال غزة بالانتقال جنوبا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف الجوي.
وقالت "ألبانيز" إن التقارير أفادت بأن القوات الإسرائيلية بدأت في اليوم التالي دخول غزة من أجل "تطهير" المنطقة.
وذكرت أن الفلسطينيين "لا يوجد لهم مكان آمن في أية منطقة في غزة فيما تفرض إسرائيل حصارا كاملا على القطاع الصغير مع قطع إمدادات الماء والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني".
وقالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "إن مسؤولين إسرائيليين دعوا علنا إلى نكبة أخرى، وهي التي أسفرت بين عامي 1947 و1949 عن طرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم".
وقالت المقررة الدولية "إن إسرائيل قامت بالفعل بالتطهير العرقي الجماعي للفلسطينيين تحت ضباب الحرب، ومرة أخرى باسم الدفاع عن النفس، تسعى لتبرير ما قد يصل إلى التطهير العرقي".
وذكرت "ألبانيز" أن أية عمليات عسكرية مستمرة من جانب إسرائيل قد تخطت حدود القانون الدولي، وشددت على ضرورة أن يوقف المجتمع الدولي ما وصفتها بالانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الآن، قبل أن يتكرر التاريخ المأساوي. 
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384 شهيدا، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10150 شخصا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن عدد ‎الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2329، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042 شخصا، وفي‎ الضفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 55 شهيدا، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 سنة) في محافظة طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1100 شخصا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طولكرم إسرائيل الفلسطينيين الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

بعيو يدين إهانة راية الأمازيغ ويرفض وصفها بـ”التطهير العرقي”

ليبيا – بعيو يدين إهانة راية الأمازيغ ويرفض وصفها بـ”التطهير العرقي”

أدان رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان، محمد بعيو، حادثة إهانة راية الأمازيغ، مطالبًا بمحاسبة المتورطين، سواء من نفذ الفعل أو حرّض عليه أو تغاضى عنه.

رفض وصف الحادثة بـ”التطهير العرقي”

وفي الوقت ذاته، رفض بعيو وصف الواقعة بأنها “تطهير عرقي”، كما ورد في بيان صادر عن مدينة جادو، معتبرًا أن هذا التوصيف غير دقيق ولا يعكس طبيعة الواقع الليبي، مشددًا على أن ليبيا بلد متعدد الأصول والهويات، لكنها لا تعاني من نزاعات طائفية أو إثنية بالشكل الذي تحاول بعض الأطراف تصويره.

دعوة لنبذ خطاب التأجيج والتحريض

وفي تدوينة له عبر موقع “فيسبوك”، وجّه بعيو رسالة إلى المثقفين الأمازيغ، وفي مقدمتهم إبراهيم موسى قرادة، داعيًا إياهم إلى تجنب خطاب التحريض والتأجيج، والابتعاد عن ما وصفه بـ”المظلومية الأمازيغية المزعومة”، مؤكدًا أن جميع الليبيين يعانون بشكل متساوٍ من غياب الدولة وانعدام السيادة والقانون.

انتقاد حكومة الدبيبة وتحذير من استغلال الأزمة

كما حمّل بعيو الحكومة غير الشرعية في طريق السكة مسؤولية الأزمة، داعيًا إلى التوحد ضدها بدل اللجوء إليها في مثل هذه القضايا، معتبرًا أن الحل يكمن في موقف وطني موحد لإنقاذ ليبيا من حالة الفوضى قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • «حماس» تحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطورة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تناشد المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين
  • بعيو يدين إهانة راية الأمازيغ ويرفض وصفها بـ”التطهير العرقي”
  • حماس تعرض أسرى أحياء يشاهدون عمليات التسليم رغم إعلان إسرائيل موتهم (فيديو)
  • تحت تأثير الصدمة.. رد مفاجئ من طبيبة المنوفية على وفاة والدتها | خاص
  • الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • حريق ضخم في مطار جومو كنياتا الدولي في كينيا بالتزامن مع قرض من الإمارات .. فيديو
  • أمريكا تحذر مواطنيها في إسرائيل من استخدام وسائل النقل العام
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي