أمين البحوث الإسلامية يلتقي رئيس مركز نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد السيد بولاط سارسينباييف رئيس مجلس إدارة مركز نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات على هامش مشاركته في فعاليات الجلسة التحضيرية لمؤتمر زعماء وقادة الأديان العالمية والتقليدية، والذي يعقده مركز نور سلطان نازاراباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بمدينة نور سلطان، وذلك لبحث محاور العمل المشتركة في هذا الجانب، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أزد/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم كل أوجه التعاون التي تنمي الحوار بين الشعوب وترسخ للسلم المجتمعي وتحقق أهداف العيش المشترك بين الجميع.
وخلال اللقاء ناقش الجانبان مجموعة من أوجه التعاون المقرر تنفيذها بالتنسيق بين الأزهر الشريف ومركز نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وذلك من خلال إقامة الفاعليات العلمية والحوارية المباشرة والافتراضية بين ممثلي الجهتين، فضلًا عن بحث إعداد مجموعة من المشروعات المشتركة التي تخدم قضة الحوار.
يأتي هذا اللقاء استكمالًا لدور الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة في إحياء منظومة الحوار والتعاون المتبادل مع الجميع بما يحقق رسالة الأزهر ورؤيته في هذا الشأن.«القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية».. إصدار علمي يناقش قضية لن تموت
رغم المزاعم المزيفة حول القدس والمحاولات المستمرة لتهويدها على مرّ الأزمنة والتاريخ، إلا أنها أصبحت قضية لا تسقط بالتقادم، وهو ما يُعرّج عليه الكتاب الذي بين أيدينا من خلال التأكيد في ثنايا صفحاته على أن قضية القدس من القضايا التي تهم المسلمين جميعًا في كل مكان وزمان؛ وأنها جزءًا جوهريًا من موروثات الأمة الإسلامية ومقدساتها، فهي ليست قضية عربية تهم العرب فقط ولكنها تهم المسلمين في كل بقاع الأرض، ولا يجوز اختزالها بجعلها مجرد قضية فلسطينية.
ويتناول الكتاب الذي تصدره هيئة كبار العلماء لمجموعة من العلماء بعنوان: «القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية» ويحتوي على أربعة مباحث، قضية زيارة القدس وتطوراتها؛ ويوضح فيها د. محمود حمدي زقزوق - رحمه الله - أهمية زيارة بيت المقدس حتى يشعر العالم أن هذه القضية قضية إسلامية لا يمكن التهاون بشأنها أو التنازل عنها مهما طال الزمن، مدللًا على ذلك بالكثير من الأدلة، وموضحًا تطورات القضية عبر التاريخ، وضرورة التضامن وتوحيد الصف لاسترداد القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية أمين البحوث الإسلامية الأديان الحوار بین الأدیان
إقرأ أيضاً:
فتوى الجامع الأزهر للشباب: انتقوا أصدقائكم فالسلوكيات المنحرفة تنتشر بسهولة
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي لملتقى الفقه تحت عنوان "الوقاية ومنع انتشار العدوى" وذلك بحضور كل من: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية وأدار الحوار الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
أكد الدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أهمية تجنب العدوى والبعد عن مصادر الأوبئة، لهذا جاء الأمر الإلهي: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، رحمة بالإنسان، كما أكدت السنة النبوية على هذا المعني كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وفر من الجذوم فرارك من الأسد" كدليل على مكانة وأهمية الوقاية من الأمراض، وهو من باب الأخذ بالأسباب.
وبين المشرف على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية كما حضت على الحجر الصحي، من الأمراض الحسية، فإنها حضت على الحجر الصحي من الأمراض المعنوية، من تجنب أصحاب الأخلاق السيئة والبعد عن الممارسات المحرمة، فهي تمثل خطرًا على صحة الإنسان لا يقل خطورة عن الأوبئة والأمراض، لأنها تهدد سلام الإنسان النفسي، وتؤرق حياته، وكثير من المجتمعات هلكت وهلك أفرادها بسبب الأمراض المعنوية كالحقد والبغضاء والحسد والشحناء، وانتشار هذا النوع من الأمراض نذير بفساد المجتمع.
وطالب مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، الشباب بضرورة النظر في انتقاء الأصدقاء والرفقاء، لأن السلوكيات المنحرفة والأخلاق السيئة تنتقتل بين هذه الفئات بسهولة، والشريعة الإسلامية بالغت في حرصها علينا، فأمرتنا بانتقاء من نجالس ومن نرافق، لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" وعلينا جميعًا أن نلتزم بالمنهج الإسلامي في الوقاية من كل ما يكون سببًا في هلاكنا وضياعنا معنويا وحسيًا.
يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.