أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مناضل سعفان» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية «أبيض الشاطئية» يخسر أمام «السامبا» في« دولية إسبانيا»


أكد ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، أن أسرة اللعبة في العالم، على موعد مع أحداث رياضية عالمية في أبوظبي التي تحتضن أكثر من 1700 لاعب ولاعبة من 108 دول، للمشاركة في الجولة قبل الأخيرة من بطولات «الجراند سلام الكبرى» للجودو، ويشهد عام 2023، العديد من المنافسات المثيرة، مع بداية العد التنازلي ل «أولمبياد باريس 2024»، لذلك من المتوقع أن تكون منافسات بطولة أبوظبي قمة في الإثارة والتميز، وهو حلم ينتظره أبطال الجودو بشغف كبير.


وأضاف في تصريح لكتيب «بطولة أبوظبي جراند سلام»، ما زلت فخوراً برياضتنا وأشخاصها الذين يسعون جاهدين للتفوق، رغم الظروف المتغيرة باستمرار، لذلك نحن على موعد مع «أبوظبي جراند سلام»، بضيافة من الدرجة الأولى الممتازة، في مدينة مزدحمة بطموحات المستقبل، وتفتخر بالهندسة المعمارية الحديثة، والاحترام لتاريخ المنطقة وثقافاتها، إنها الوجهة المثالية لاستضافة واحدة من أهم البطولات الأربع الكبرى عام 2023، والتي تحتضنها العاصمة أبوظبي التي تطل على الخليج العربي الجميل، بوصفها بوابة إلى آسيا وأفريقيا وأوروبا، متمنياً لأسرة الجودو في العالم والمحترفين والمتطوعين والمنظمين قضاء الوقت الرائع في الإمارات بلد المحبة والتسامح.
وقال: لا بد من شكر محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، سفير الاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية، على جهوده المخلصة التي أسهمت في طفره الجودو على مستوى المنطقة والعالم، من خلال وجود ممثل جودو الإمارات ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أميناً لصندوق الاتحاد الدولي منذ عام 2007.
من جهة ثانية، تبدأ الوفود المشاركة في بطولة أبوظبي جراند سلام الكبرى الوصول عبر مختلف مطارات الدولة، اعتباراً من الأحد المقبل، حسب الجدول الزمني للبطولة، فيما يعود منتخبنا من معسكر جورجيا يوم الجمعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجودو اتحاد الجودو

إقرأ أيضاً:

"كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة

بمناسبة شهر القراءة الوطني، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة أمسية بعنوان "القراءة انفتاح على العالم" تحدث فيها كل من الكاتب والإعلامي القدير علي عبيد الهاملي، والقاصتين فاطمة العامري وزينب الحداد اللتين فازتا بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة 2024.

وبحضور رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدكتور سلطان العميمي، ومديرة المركز الثقافي بوزارة الثقافة منى العامري، أدارت الأمسية وحاورت المتحدثين نائبة رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مديرة فرع أبوظبي الشاعرة شيخة الجابري.
وقالت الجابري في مستهل الأمسية: "نحتفي بشهر القراءة الوطني منذ 2016، والدولة مستمرة في تعزيز القراءة، وتقود مشاريع كبرى مثل تحدي القراءة العربي، وفي هذه الليلة نضيء على تجارب إماراتية، حول مفهوم القراءة من وجهة نظرهم، ونجمع بين جيلين الإعلامي علي عبيد الهاملي أحد قادة الإعلام في الدولة وكاتب أسبوعي في صحيفة البيان، وقاصتان من الجيل الواعد أثبتتا موهبتهما بالكتابة القصصية ونالتا جائزة غانم غباش.

وفي إطار إجابته على ما طرحته مديرة الأمسية، هل القراءة انفتاح على العالم قال علي عبيد الهاملي: "عنوان الندوة أعادني لمرحلة الطفولة، عندما كنا نتابع ونهتم بقراءة مجلات الأطفال مثل ميكي وسمير، وفيها ركن للتعارف، نرسل صورنا ونكتب هوايتنا، مثل القراءة وجمع الطوابع، وقد راسلت مجلة سوبر مان وأرسلت لهم معلوماتي وصورتي، وكنا نجد الشخص الذي يهوى القراءة شخصاً مختلفاً.
وعندما كبرت عرفت أن القراءة ليست مجرد هواية، ويجب أن تكون منهج حياة وأسلوب حياة، أكثر من مجرد وسيلة معرفة، نعم القراءة اطلالة على العالم من جميع جهاته، وتنوعها مهم جداً".
وعن دور الأسرة في تشكيل شخصية الكاتب، أضاف الهاملي: "بدأ ولعي بالقراءة منذ الطفولة، والدي شاعر، وجدي أيضاً، وأذكر أول رواية قرأتها كانت "وا إسلاماه" لأحمد بن كثير، وفي عمر 12 سنة قرأت السيرة الهلالية، من مكتبة المنزل، وأحث جميع الآباء أن ينموا عادة القراءة لدى أبنائهم منذ الطفولة."
وبالنسبة لجهود الدولة في تعزيز القراءة ذكر: "نحن محظوظون بما توفره الدولة، القيادة تهتم بالثقافة والقراءة، وأذكر في مرحلة الستينات كانت الإمكانيات محدودة، والعمل جاري على تأسيس المدراس والمستشفيات، ومع ذلك بطفولتي وجدت مكتبة دبي العامة، ونشأت على ارتيادها، ولدينا في إمارات الدولة العديد من الجهات الحكومية والأهلية التي تشجع وتهتم بالثقافة والقراءة وتطبع الكتب وتتبنى الإصدارات الحديثة"
وقالت زينب الحداد: "القراءة تعبير عن الذات، وتساعدنا أن نعيش واقعا مختلفا، وقد شكلت شخصيتي، وأجد نفسي في كتابة القصة القصيرة، فالقراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة، ولا بد للكاتب أن يقرأ وينوّع بالقراءة حتى تصبح لديه ثقافة موسوعية، نحن في عالم فيه الكثير من الضوضاء، ونتمنى أن نحافظ على مكانة الكتاب الورقي، لان نكهته مختلفة".
وأوضحت فاطمة العامري: "في كل كتاب تجربة جديدة، وقد نشأت في بيت محب للقراءة، فوالدي لديه مكتبة فريدة، تعرفت من خلالها على كتابات طه حسين وجبران خليل جبران وغيرهم من الأدباء، وعندما كبرت أسست مكتبتي، واشتملت على كتب متنوعة في التاريخ والسياسة والأدب والفلك، والفنون وكتب مترجمة، وقد ساعدتني المعرفة على كتابة القصص، وزودتني بتغذية بصرية أثناء ممارسة فن الرسم".
وعن حصولها على جائزة غانم غباش، قالت العامري: "الفوز فرح وسعادة لكنه أيضاً مسؤولية كبيرة وتحدي، ولدي شعور بالخوف يجبرني أن أقرأ أكثر وحالياً أركز على قراءة التاريخ".

وفي ختام الأمسية، تم تكريم المشاركين فيها ثم وقَع الكاتب علي عبيد الهاملي للجمهور على  أحدث إصدارته كتاب "قال الرواي.. تأملات واستنباطات وحالات تأثر" الصادر عام 2024 عن مؤسسة العويس الثقافية واتحاد كتاب وأدباء الامارات، كما وقعت فاطمة العامري على كتاب "القصص الفائزة بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة2024." الصادرة حديثاً أيضاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف بطولة العالم للسباحة بالزعانف
  • 12 فريقاً في بطولة شركاء رابطة المحترفين
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: مشاركتي في البطولات الجماعية مبيقللش من قدري ولا من نجوميتي
  • "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
  • طه الحراصي يضيف برونزية الوثب الطويل في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة
  • منتخب الجودو ينتظم في معسكر جورجيا