الحركة الوطنية: مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طالبت المهندسة مرفت علي مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية المصريين بضرورة المشاركة والنزول في الانتخابات الرئاسية باعتباره واجب وطني يساهم في تحسين صورة مصر أمام المجتمعات الدولية.
وشددت على ان مصر بلدٍ عظيم ويستحق منا تقديم الكثير من الجهد والعمل والتضحيات فبناء الاوطان ليس بالسهل والتعمير والعمران والنهوض بالبلد مسار اجباري لابد وان نسير فيه .
جاء ذلك خلال كلمتها بمؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية الذي انعقد بمحافظة الاسكندرية ونظمته امانة الحزب بالمحافظة برئاسة احمد الهلباوي امين عام الحزب بالاسكندرية وعضو الامانة العامة لدعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية والاحتفال بذكري نصر اكتوبر العظيم ، وشارك في المؤتمر وفد رفيع من اعضاء الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية والامانة العامة وامناء الامانات المركزية ونواب ومساعدي رئيس الحزب .
كما شارك الهيكل التنظيمي للحزب بمحافظة الاسكندرية بكامل تشكيلة والعديد من نواب البرلمان والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية ورجال الدين من الاوقاف والكنيسة بالمحافظة .
وتابعت مرفت علي خلال كلمتها مؤكدة علي ان الرئيس السيسي قدم لمصر الكثير ومازال يقدم لكن الظروف الدولية المحيطة بنا لا تساعده في ظل محيط دولي ملتهب وحروب متلاحقة تندلع علي كل بقع متعددة من العالم وبالاخص علي حدودنا الشرقية في مع غزة واسرائيل والغربية في ليبيا والجنوبية مع السودان جميعها بلا شك اثرت وبشكل مباشر علي الداخل المصري واثرت علي الأوضاع الاقتصادية.
واوضحت مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن بناء الاوطان خيار مصيري ويحتاج منا الصبر والجلد والالتفاف حول القيادة السياسية ودعم جهودها المخلصة من اجل مصر ، محذرة من مؤمرات تحاك بليل ضد الوطن من حفنة مرتزقة كارهي الدولة المصرية مدعومين من دول وجهات اجنبية تستهدف اسقاطنا وتوريطنا في حروب وفوضي وخراب وعلينا الحذر والوعي حتي لا نسقط في فخ هؤلاء .
ووجهت المهندسة مرفت التهنئة للقوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكري انتصارات اكتوبر المجيد مؤكده علي انه انتصار العزة والشموخ والكبرياء واستعادة الكرامة الامر الذي يجعلنا كشعب ندين بالولاء لهذا الجيش العظيم الذي يمثل رمز الحماية والسند للوطن باسره .
الجدير بالذكر أن اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية كان قد اكد خلال المؤتمر ان كل تحركات الحزب السياسية ومواقفه الوطنية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجلعلم والفهم والمكانة والمنزلة والثقل ما يمكنها من ادارة شئون البلاد بوعي وحكمة واقتدار.
وتابع اللواء محمود خليفة :علينا ان ننظر إلي الاستحقاق الرئاسي وما سينجم عنه من تبعات متعلقة بطريقة ادارة شئون دولة علينا ان نلحظ ان كل حدودنا مشتغله في الشرق والغرب والجنوب والخطر يحيط بمصر من كل ناحية وبالتالي لابد وان يكون للدولة رئيس بحجم مصر وئيس لديه من المعلومات والخبرة والفهم ما يجعله قادراً علي ادارة الدولة في تلك الظروف الصعبة وبالتالي ومن وجهة نظرنا ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الشخصية الاجدر والانسب لتولي شئون الحكم خلال تلك المرحلة .
واوضح محمود خليفة صحيح ان هناك اعباء معيشية وغلاء اسعار وتبعات اقتصادية يعاني منها المواطن والاسر المصرية لكننا لسنا وحدنا في العالم الذي نعاني منها انما هناك ظرف عالمي وحروب ونزاعات واحداث دولية اثرت علي الجميع بلا استئناء ولكن هناك فئات معادية تعمل علي استغلال تلك الازمات للاساءة والتحريض وبث الفتن والفرقة وعلينا نحن كمواطنين ان نعي لحجم ما يحاك ضدنا لانهم لا يستهدفون اشخاص انما يستهدفون وطن وبلد باكمله يستهدفون اغراقه في الفوضي والخراب والدمار .
وعلي الصعيد الدولي والحزب الدائرة في غزة قال اللواء محمود خليفة اننا في مصر نحترم الاشقاء ونقدر المقاومة الفلسطينية وندعمها ونعمل جاهدين من اجل مساندهم في تحرير ارضهم وهذا ليس وليد اليوم انما هو موقف تاريخي الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية وينبغي هنا ان نلمح الي ان الارض المصرية مصانه ولا احد يستطيع المساس بها وان مزاعم تهجير اهل غزة في سيناء جميعها مزاعم واهية فلا مصر يتوافق علي ذلك ولا حتي اهل غزة فلسطين يوافقون علي ذلك .
ووجه خليفة خلال كلمته التهنئة بنصر اكتوبر المجيد قائلاً : تحية عظيمة لكل المشاركين في نصر اكتوبر العظيم مشيداً بدور بطل الحرب والسلام صانع نصر اكتوبر الرئيس الراحل محمد انور السادات وقدرته العبقرية في الاعداد السياسي والاعداد العسكري والإعداد الاعلامي وقدرته علي تهيئة الاجواء للمعركة حتي تحقق الاعجاز والنصر المبين الذي كان مفاجاة في يوم الغفران عيد اليهود.
وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي أن الحزب اعلن موقفه السياسي من الانتخابات الرئاسية المقبلة مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل اي حزب سياسي في مصر حيث تم اعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحركة الوطنية المصرية الاسكندرية الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية حزب الحرکة الوطنیة المصریة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.
وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).
وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.
وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".
وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.
وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.
وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.
كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.
تصويت مناهض للنظام
وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.
وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.
وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.
ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.
وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.
ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".
وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".
وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".
في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".
واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.
وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.