حزب المؤتمر: جهود شعبية وتحركات دبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية سواء على صعيد القيادة السياسية والموقف التاريخي الثابت الذي لم يتغير، إضافة للجهود الشعبية التى أكدت للجميع مكانة فلسطين فى قلوب المصريين جميعهم.
وأضاف غنيم، أن الجهود الشعبية المبذولة خلال الفترة الأخيرة والتى تتمثل فى إقبال المصريين والتسارع على التبرع بالدم يأتى فى إطار مساندة الإخوة الأشقاء فى فلسطين، بالتزامن مع إرسال التحالف الوطنى قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الانسانية والمواد الغذائية والعلاجية تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" هذه الجهود وموقف مصر الثابت من القضية أكبر دليل على الانتماء الوطنى والقومى للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية لا مجال للتنازل عن الالتزام الشعبى تجاهها وهو ما تبلور بقوة فى تسابق المصريون، للتبرع بالدم لصالح أهالى قطاع غزة، للحفاظ على حياة الأشقاء وإنقاذهم، ودعم فلسطين حتى تحصل على استقلالها والوقوف بجانب شعبها، وهذا هو المبدأ الأساسى الذى تعمل عليه الدولة المصرية ولم تحيد عنه منذ عام 1948 لحصولهم على حقوقهم المشروعة وإرساء السلام كخيار استراتيجي لصالح المنطقة".
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن القيادة السياسية حريصة على طرح القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وإلقاء مزيد من الضوء عليها ، وحث المجتمع الدولي على ضرورة عدم التعامل بمعايير مختلفة مع القضية، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته فى هذه القضية على وجه الخصوص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الدكتور السعيد غنيم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نصر للبيئة.. حماية شاملة للشعاب المرجانية في البحر الأحمر
أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد عن قرب إعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر؛ منطقة حماية خاصة؛ مما يزيد من قيمة تلك المنطقة ويجعلها فرصة حقيقية للاستثمار السياحي البيئي مع حماية البيئة الطبيعية بها وتنوعها البيولوجي الفريد.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة بأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب المهندس طلعت السويدي بمحمية نبق بجنوب سيناء؛ لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك لدعم الاستثمار البيئي وتنمية المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية، وذلك على هامش جولتهم التفقدية للمحميات الطبيعية بمحافظة جنوب سيناء؛ للوقوف على جهود الوزارة لدعم المحميات.
حضر اللقاء، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية هدى الشوادفي، ورئيس قطاع حماية الطبيعة الدكتور محمد سالم، ومدير مشروع "جرين شرم" المهندس محمد عليوه، ومسئول وحدة الاتصال السياسي بوزارة البيئة هاني ميشيل.
وفي مستهل اللقاء، تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لأعضاء اللجنة على التعاون والتواصل في القضايا البيئية المختلفة، مشددة على دعم اللجنة لأعمال صون وحماية البيئة والموارد الطبيعية والتكاتف في مواجهة التحديات.
وأشارت إلى اهتمام الوزارة بكل ما تقدمه اللجنة من طلبات واقتراحات وأفكار تدعم مسيرة العمل البيئي، والاستماع لوجهات نظرهم في كيفية تنمية المحميات على ضوء نتائج تعرفهم على ما تم من تطوير على أرض الواقع بالمحميات، مشيرة إلى استمرار هذا التعاون واستثماره في دعم مسيرة العمل والنهوض بالبيئة المصرية.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، جهود الوزارة في تطوير المحميات الطبيعية ورفع كفاءتها وإدارتها؛ بمستوى يضاهي المستويات العالمية بـ 13 محمية طبيعية والترويج لها من خلال حملة “إيكو إيجيبت” التي تغطي مختلف المحافظات بجمهورية مصر العربية، وخاصة محميات جنوب سيناء التي لاقت العديد من أعمال التطوير بمحمياتها الطبيعية لدعم الاستثمار البيئي بها ولجذب المزيد من السياحة العالمية، لما تتمتع به المحافظة من طبيعة خلابة وشعاب مرجانية فريدة، وذلك من خلال خلق منتج السياحة البيئية الذي جعل الجميع من مختلف القطاعات على وعي بقيمة الموارد الطبيعية، وأهمية دوره في صونها، مما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص والشباب والسكان المحليين.
تغيير لغة الحوار البيئيوشددت وزيرة البيئة على أن كل تلك الإنجازات والأعمال بمحميات جنوب سيناء هي شاهد حقيقي وواقعي على جهود وزارة البيئة لسنوات لتغيير لغة الحوار البيئي والانتقال من مرحلة الحماية إلى مرحلة التنمية المستدامة مع صون الموارد الطبيعية وتنمية الاستثمارات البيئية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصة مع ما يُقدَّم للعمل البيئي من دعم غير مسبوق من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، متمنية استمرار التعاون والعمل لتحقيق المزيد من الإنجازات البيئية من أجل مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.
وتطرق النقاش إلى عدد من القضايا البيئية وسبل التعامل معها وما تم فيها من إنجاز، واتفقا على استمرار العمل المشترك خلال الفترة المقبلة من أجل النهوض بالبيئة المصرية وحماية مواردها الطبيعية.
وثمّن النواب أعضاء اللجنة، جهود الدكتورة ياسمين فؤاد لتطوير المحميات الطبيعية والتغلب على التحديات والبناء على ما قامت به من نجاحات في دعم الاستثمار البيئي بالتعاون والشراكات مع القطاع الخاص والداعمين الدوليين من أجل تحسين الوضع البيئي وحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، مؤكدين أن وزارة البيئة تعد بمثابة جزء من اللجنة، ومشيدين بالنجاحات المحققة في الملف البيئي محلياً ودولياً.
وقد قام أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بجولة تفقدية بالمحميات الطبيعية بمحافظة جنوب سيناء؛ للوقوف على جهود الوزارة لتطوير المحميات ودعم الاستثمارات البيئية بالقطاع السياحي، حيث تضمنت الجولة زيارة محمية رأس محمد وتفقد منطقة شق الزلزال والبحيرة المسحورة ومركز الزوار، وتقديم شرح تفصيلي لمجهودات تطوير البنية التحتية بالمحمية، وما تم من استثمارات بالتعاون مع القطاع الخاص بما يتناسب مع طبيعة المحمية، كذلك تفقد منطقة التخييم والتحدث مع الزوار وانطباعاتهم عن المحمية وما تم من تطوير.
كما شملت الجولة زيارة محمية رأس محمد وتم تفقد منطقة المجتمع المحلى للتعرف على ثقافة وتراث تلك المجتمعات المحلية وزيارة مركز الزوار للتعرف على نوعية أنشطة المستثمرين داخل المحمية ، بالاضافة الى زيارة محمية نبق وتفقد أعمال التطوير وزيارة منطقة الغرقانة ونخلة التل و أم قريعان وشرح البنية التحتية وأعمال التطوير والاستثمارات المقامة والخطة المستقبلية، للتعرف على كيفية دمج المجتمعات المحلية فى التنمبة التى تتم داخل المحميات وتم تقديم عرض تفصيلي عن قرية الغرقانة وما تم من جهود للانتهاء من أعمال الأساسات لـ 51 وحدة سكنية بقرية الغرقانة كشاهد حي على تطوير المحميات للحفاظ على التراث البيئي والثقافي للسكان المحليين والاستثمار البيئي بمحمية نبق.
وقد تمت الأعمال من خلال مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، والذي تم تنفيذه من خلال جهاز شؤون البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضوء جهود وزارة البيئة لدعم المجتمع المحلي بالمحميات الطبيعية لتحقيق سبل عيش مستدامة وتعزيز فكر حماية الطبيعة واحترامها، حيث تعمل الوزارة على أن تكون إدارة المكان من خلال السكان المحليين، كما تم تنفيذ رحلة بحرية للنواب؛ للتعرف على كيفية الحفاظ على الموارد الطبيعية.