العدوان على غزة.. حصلية الشهداء ترتفع إلى 2329 والمصابين لـ9042
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدأ العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 2329 شهيدًا، والإصابات إلى 9042 إصابة بجراح مختلفة.
وووفق بيان صادر عن الوزارة، فإنه من بين الشهداء 724 طفلا و458 سيدة، فيما بين المصابين 2450 طفلا و1536 سيدة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن ما قتلته قوات الاحتلال خلال 8 أيام من عدوانها الوحشي تجاوز ما قتلته في 51 يوما خلال حرب 2014 ما يؤكد أن ما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا ترقى للتطهير العرقي.
وأكد أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن وإصابة 800 آخرين ومعظم الضحايا أطفال ونساء، خلال 24 ساعة الماضية.
اقرأ أيضاً
55 عضوا بالكونجرس يطالبون بامتثال إسرائيل للقانون الدولي وحماية المدنيين بغزة
وأشار إلى أن 70% من سكان غزة وشمالي غزة يحرمون من الخدمات الصحية بسبب العدوان الإسرائيلي.
وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وتسبب العدوان الهمجي بتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت وإجبار أكثر من نصف مليون على النزوح من منازلهم، فيما هناك تهديدات بقصف المستشفيات، ومحاولات لتهجير سكان شمال القطاع إلى جنوبه.
في المقابل، قتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3300، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.
اقرأ أيضاً
2269 شهيدا فلسطينيا في غزة والضفة منذ انطلاق طوفان الأقصى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة شهداء قصف إسرائيلي طوفان الأقصى إسرائيل أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: نبذل جهودًا كبيرة لوقف العدوان وسنبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء
الوحدة نيوز/ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها بذلت ولا تزال جهودًا كبيرة لوقف العدوان الصهيوني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة في بيان في الذكرى الـ37 لانطلاقتها اليوم السبت، أنها تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كافة المبادرات.
وقالت: إننا “منفتحون على أيّة مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مع تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم، والتمسك بعودة النازحين وانسحاب الاحتلال وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وأضافت أنها “ظلّت منذ انطلاقتها ثابتة في مبادئها، وستبقى على ذات النهج، محافظة على قيمها وهُويتها، وفيّة لدماء شهدائها وتضحيات أسراها، حاضنة لآلام وآمال وتطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، راسخة وأمينة في الدفاع عن أرضها وشعبها ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ماضية بكل إيمان ويقين في مشروعها المقاوم، حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة”.
وأوضحت أنَّ شعبنا له الحق المطلق، ويملك القدرة والكفاءة والإرادة الحرّة، في أن يُقرّر مستقبله ويرتّب بيته الداخلي بنفسه، ولا يجوز لأحدٍ أنْ يفرض الوصاية عليه، أو أن يُقرّر بالنيابة عنه.
وأشادت بالصمود الأسطوري لأهالي قطاع غزَّة، رجالًا ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالًا، الذين واجهوا حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والانتهاكات المروّعة، بالصبر والمصابرة والرّباط والتضحية، والتلاحم والتعاضد والتكافل، والإصرار على التمسّك بالأرض والثوابت والمقدسات.
وأكدت رفضها لأيّ مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزَّة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال وبما يكرّس استمراره.
وحملت حماس، إدارة بايدن، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، عن دعمها للاحتلال في هذه الحرب العدوانية بكل الوسائل.
ودعت الإدارة الجديدة لتصحيح هذا المسار والعمل بكل جدية لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وعدم الانحياز للاحتلال في مواصلة إجرامه بحق شعبنا وحقوقه المشروعة.
واعتبرت جرائم الاحتلال المروّعة بحق شعبنا في قطاع غزَّة على مدار أكثر من عام، هي جرائم ممنهجة وموصوفة يندى لها جبين البشرية، ولن تسقط بالتقادم.
وطالبت الحركة، محكمة العدل العدل الدولية وكل المنظمات الحقوقية بمواصلة عملها في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضدّ شعبنا وتقديم مرتكبيها للمحاكمة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وجددت التأكيد أنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما في قلب الصراع مع الاحتلال، ولا شرعية ولا سيادة فيهما له.
وأكدت أن كلّ محاولات الاحتلال لن تفلح في التهويد وتغيير المعالم، وسيواصل شعبنا رباطه ومقاومته حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.
وعاهدت شعبنا وأمتنا والأحرار في العالم، أننا سنمضي على درب المقاومة الشاملة، بخطى ثابتة ويقين بالنصر وإيمان بالتحرير، رغم العدوان والظلم والحصار والخذلان، ومحاولات التشويه والتصفية والتغييب، لتبقى الحركة أيقونة في رفع راية فلسطين وقضيتها العادلة، ونموذجًا في العمل السياسي والعسكري والإعلامي والإنساني، دفاعًا عن حقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية ومقدساتنا.
ودعت جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال وجرائمه ومخططاته ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والتصدّي بكل الوسائل الممكنة لقطعان المستوطنين المتطرّفين، والنفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك ذودًا وحماية له من مخططات التدنيس والتقسيم.
وثمنت الحركة كلّ المواقف والجهود من جماهير وقوى أمتنا العربية والإسلامية والأحرار حول العالم في الوقوف مع شعبنا ومقاومتنا.
ودعت إلى استمرار وديمومة كل أشكال المناصرة والدعم والتأييد، وحشد المسيرات والمظاهرات، في كل مدن وعواصم العالم، وممارسة كل الضغوط تأييدًا لشعبنا وقضيتنا العادلة، حتى وقف العدوان على قطاع غزَّة.