«الصحفيين» تصدر تقريرها الأول عن توثيق ممارسات الإعلام الغربي المنحازة للاحتلال غدا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين، تنظيم مؤتمر صحفي، غدًا الاثنين، في الواحدة ظهراً، لإعلان التقرير الأول الخاص برصد الممارسات غير المهنية التي ارتكبها الاعلام الغربي منذ اشتعال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين، في بيان، إنَّ المؤتمر سيعرض نتيجة الرصد الأولى لممارسات غير مهنية وثقت في الإعلام الغربي منذ إعلان الحرب على غزة، خاصة أنَّ لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي عقدت اجتماعها الأول أمس، برئاسة نقيب الصحفيين، وبمشاركة أعضاء في مجلس النقابة، والجمعية العمومية.
وقد أصدرَت نقابة الصحفيين بيانًا عما تمّ في هذا الاجتماع، الذي ناقش استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة، والضفة الغربية، وجنوب لبنان، والشهادات الموثقة عن الاستهداف المباشر للصحفيين في الميدان خلال تغطية الحرب، وكذلك استهداف منازل الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما استعرض نقيب الصحفيين الاتصالات والمراسلات، التي أجراها مع المؤسسات الدولية العاملة في مجال حماية الصحفيين وحرية الصحافة، لافتًا إلى أهمية ما أثارته منظمة الأمم المتحدة حول استهداف الصحفيين في جنوب لبنان.
وأكّد «البلشي» خلال الاجتماع، انهيار مبدأ الحياد في الغالبية العظمى من الصحف، والقنوات التليفزيونية الأوروبية والأمريكية، التي تتبنى بالكامل الرواية الإسرائيلية للأحداث، كما تتبنى لغة الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، كما استعرض مظاهر ممارسة الإعلام الغربي التضليل بشعارات مثل حق إسرائيل في الوجود، وحق الدفاع عن النفس في مقابل طمس وتغييب الرواية الأصلية في هذا الصراع، وهي أن إسرائيل دولة احتلال تخنق سكان فلسطين في الضفة وغزة، ولا يمكن لضمير حي أن يقول إن حق إسرائيل في الوجود يشمل حقها في احتلال أراضي الغير، مشددًا على أنَّ إسرائيل تمارس تضليلًا متعمدًا للعالم منذ قرار التقسيم، الذى أسس الكيان المحتل سنة 1947م، مرورًا بانتهاكها لكل القرارات الأممية الصادرة بعدها.
وكانت لجنة رصد توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بنقابة الصحفيين قد قررت تكوين مجموعات للتوثيق باللغات الأجنبية المختلفة، ودعوة الصحفيين والمهتمين للمشاركة فيها عن طريق رصد التجاوزات، التي تحدث في الإعلام الغربي، والانحياز الصارخ، الذى يمارسه في تغطيته للحرب على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين غزة الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة "إكس". وأضاف البيان: "نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه. وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.
وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.
وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.
بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها "كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية.
وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه. ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا".
إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه" ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟
إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية.
الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة - من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو).
والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع".
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ "الجاحد" و"المعادي للسامية"، مؤكدا أن نظامه "سيسقط".
وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، واتهمها بارتكاب "جرائم حرب".
ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن "أسطول الحرية" التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك.
وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا