الزراعة: شمول أكثر من 11 مليون دونم بالخطة الشتوية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، تفاصيل الخطة الزراعية الشتوية، فيما أشارت إلى شمول أكثر من 11 مليون دونم بالخطة باستثناء إقليم كردستان العراق.
وقال الوكيل الفني للوزارة، ميثاق عبد الحسين، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الخطة الزراعية الشتوية شملت المحاصيل الستراتيجية وهي الحنطة والشعير وكذلك الخضراوات الشتوية"، لافتاً إلى أنه "تمت المباشرة ابتداء من 10/1 بإطلاق توزيع البذور الخاصة بزراعة الحنطة ومن مختلف مراكز التوزيع لشركتي مابين النهرين لإنتاج البذور والشركة العراقية".
وأضاف، أن "مجلس الوزراء أقر الخطة الزراعية الشتوية التي اعتمدت على ما تقدمت به وزارتي الزراعة والموارد المائية".
وأشار إلى، أن "مساحة الأراضي الزراعية الشتوية بلغت أكثر من 11 مليون دونم عدا إقليم كردستان، وبمختلف طرق الإرواء الديمي (الأمطار، الآبار، والمياه الجوفية)، والري السطحي (الأنهار)، ومن خلال استخدام منظومات الري الحديثة التي تعمل الوزارة على تجهيزها وبأسعار مدعومة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الزراعیة الشتویة
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام