تعود للعصر الروماني| هذه المدينة الأوربية قد يجتاحها الزومبي.. ابتعد عن المقابر؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يدعى الكثيرون أنه من المتوقع أن عالمنا ينتظر نهاية مرعبة بكل المقاييس، بدءًا من انهيار الدول نتيجة التغير المناخي وصولًا إلى انتشار الفضائيين والزومبي الذين سيقضون على البشر لا محالة.
ومع وجود 811.422 قتيلًا مدفونًا على بُعد 6 أقدام تحت الأرض، تعتبر مدينة ليدز البريطانية هي الأسوأ حظًا إذا ظهر الزومبي على أرض الواقع!
وبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، ستكون ليدز هي المدينة الأولى التي يجتاحها الموتى الأحياء إذا واجهنا نهاية العالم المرعبة من الزومبي.
وجد الباحثون أن مدينة ليدز بها 149 مقبرة، وهي واحدة من أعلى الأرقام في المملكة المتحدة، ويمكن أن تولد 811.422 زومبي. وحينها ستكون جزر سيلي قبالة ساحل كورنوال هي الملاذ الأكثر أمانًا في بريطانيا، حيث تضم سبع مقابر سينتجون 98 زومبيًا فقط.
قام المحللون في موقع المراهنة Rant Casino بتحليل هذه الأرقام للتوصل إلى النتائج. لقد أرادوا اكتشاف المدن التي ستكون الأكثر تضرراً إذا هاجم جيش الزومبي البشر مثل ذلك الذي ظهر في الدراما التليفزيونية الناجحة The Last of Us بطولة بيدرو باسكال، بريطانيا.
وقاموا بتحليل العدد الإجمالي للمقابر في 363 بلدة ومدينة في بريطانيا وقارنوها بالكثافة السكانية وكثافة المقابر لمعرفة عدد الزومبي الذين سيتجولون في الشوارع في المستقبل.
ابتعد عن المقابروقالت المتحدثة باسم الدراسة لورا أوبراين: “لقد صدمنا بالنتائج التي توصلنا إليها.. نصيحتنا إذا كنت تريد النجاة من نهاية العالم هي التأكد من أنك لا تعيش في أو بالقرب من بلدة أو مدينة بها الكثير من المقابر."
وبرزت مدينة مانشستر كثاني، خامس أكبر مدينة ببريطانيا وثاني أكبر منطقة حضرية بها، كأخطر مكان للعيش فيه حيث يوجد بها 36 مقبرة تولد 769,911 زومبي. بينما تأتي مدينة ليفربول بانجلترا في المركز الثالث بـ 469,768 زومبي من 63 مقبرة. وجاءت باث وشمال شرق سومرست في المركز الرابع مع وجود 123 مقبرة أدت إلى وفاة 297409 أحياء.
وجاءت منطقة ساوثوارك بلندن في المركز الخامس بعدد 267409 من الموتى في 26 مقبرة، بينما احتلت مدينة ويجان بانجلترا المركز السادس بعدد 258692 زومبي من 32 مقبرة. وبرزت منطقة ستيفنيج في هيرتفوردشاير بانجلترا باعتبارها المكان الأكثر أمانًا في البر الرئيسي للمملكة المتحدة، حيث تضم أربع مقابر و241 زومبيًا متوقعًا فقط.
ليست فقط للزومبي بل للسياحة أيضًا!وتعتبر مدينة ليدز واحدة من أجمل مدن انجلترا، كما أنها تعتبر مدينة سياحية من الطراز الأول على نهر الأير حيث أنها تضم العديد من الفنادق الفاخرة مثل فندق نوفوتيل ليدز سنتر، والمراكز التجارية الراقية التي جعلت المدينة تلقب بـ "عاصمة التسوق" مثل سوق كيركجيت ليدز ومول ترينيتي ليدز.
وإلى جانب المقابر، تضم مدينة ليدز الراقية مجموعة كبيرة من المعالم السياحية مثل متحف مدينة ليدز ومتحف الأسلحة الملكية وميدان فيكتوريا وحديقة راوند هاوس ليدز.
تقع مدينة ليدز البريطانية على بعد 40 كيلو مترًا من مدينة يورك ويبلغ عدد سكانها 781,700 نسمة وفقًا لإحصائيات (عام 2016) تضم نسبة كبيرة من جاليات جنوب آسيا مع عدد ليس بقليل من المسلمين والأقليات في المملكة المتحدة بشكل عام.
تعود المدينة إلى العصر الروماني، لكن المدينة الحديثة قد تأسست في القرن الثامن عشر مع ازدهار التجارة في المنطقةن خاصة نقل الفحم من المناجم القريبة من المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزومبي ليدز نهاية العالم زومبی ا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف عبد البديع، أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة "كعبة المصريين القدماء".
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع، وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.
وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.
وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.
وأضاف، أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.