أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن 70% من سكان شمال القطاع محرومون من الخدمات الصحية بعد إخلاء «أونروا» مراكزها وتوقف خدماتها.

وأشارت إلى أن "طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في نقل الضحايا نتيجة التدمير الهائل للأحياء السكنية".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 2329 شهيدًا.

وأضافت الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 10 آلاف مصاب جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وحسب وكالة “معًا" الفلسطينية، واصلت سلطات الاحتلال عمليات القصف ضد قطاع غزة لليوم التاسع، ما أدى لاستشهاد 300 مواطن خلال الـ 24 ساعة وإصابة 800 آخرين.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة إن الاستهداف الاسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن وإصابة 800 آخرين ومعظم الضحايا اطفال ونساء خلال 24 ساعة الماضية.

وجددت الطائرات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة فجر اليوم الأحد، ولا تزال الجهود مستمرة للبحث عن شهداء وأحياء تحت الأنقاض.

وكانت الفصائل الفلسطينية، قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت مصر، أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.


قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين

 


وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح  اليوم القوافل  الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦  قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
 

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.

 

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الخدمات الصحية الشهداء الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي على غزة الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي القانون الدولي سكان قطاع غزة سلطات الاحتلال غارات الاحتلال قوات الاحتلال مليون مواطن فلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)

كشفت صحيفة «كالكليست» الاقتصادية الإسرائيلية، عن تسريب وثيقة إسرائيلية من قبل وزارة الاستخبارات الصهيونية بشأن وجود نوايا مسبقة لدى الكيان المحتل، لتهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة إلى مصر.

وأفادت الوثيقة المسربة التي تعود تاريخها إلى أكتوبر 2023، بأن التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غرة إلى مصر وتحديدًا شبه جزيرة سيناء، سيحقق نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد.

وتبين أن هذه الوثيقة حددث 3 سيناريوهات لتنفيذ التهجير القسري، وهم «إنشاء مدن (خيام) في سيناء، وفتح ممر إنساني، وبناء مدن في شمال سيناء دون عودة».

وأوضحت الوثيقة، أن جيلا جمالائيل، وزيرة المخابرات الإسرائيلية، هي التي تدعم مخطط التهجير القسري بشدة، وأوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب، مشيرة إلى أنه اختفاء هذه الوزيرة إلا أن مكتبها أوصى بمسار حازم للتهجير من خلال «وثيقة داخلية».

وكشفت الوثيقة المسربة أسماء الدول التي تم طرحها لنقل سكان غزة إليها، والتي تحفظت صحيفة «»كالكليست» على نشرها للعلن، وهم: «كندا، واليونان، وإسبانيا، ودول شمال إفريقيا» من بين دول أخرى.

وتضمنت هذه الوثيقة المسرية، بأن خطوة تهجير الفلسطينيين قسريًا من بلادهم ونقلهم إلى قطاع غزة والدول المذكورة أعلاه هي من أفضل الخيارات، لأن القتال بعد إجلاء السكان سيؤدي إلى خسائر أقل، بالإضافة إلى أن عشية الحرب طلب العديد من سكان غزة الهجرة.

اقرأ أيضاًخبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يعاقب جنرالات من الجيش بسبب طلبهم هدنة في غزة

البنتاجون: الرصيف البحري المخصص لإمداد غزة بالمساعدات لا يزال متوقفا

خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام

مقالات مشابهة

  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • أونروا: 85 ألف شخص غادروا «الشجاعية» شرقي غزة خلال الأسبوع الماضي
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 58 شهيداً و179 جريحاً
  • المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 37953 شهيدًا و87266 مصابًا
  • وزارة الصحة: 37953 فلسطينيا استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مأساة مستمرة.. سكان جنوب غزة يبحثون عن مأوى بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء
  • إصابة شخصين جراء عملية طعن داخل مجمع تجاري شمال إسرائيل