تقدم النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بطلب إحاطة بشأن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.

وأكد النائب طارق الخولى أن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين؛ نتابعه من حيث عدم اعتراف العديد من الدول والمنظمات الدولية بما يتم ارتكابه من فظائع تَرقي إلي جرائم حرب في حق المدنيين في فلسطين.

وقال إن نصف أبناء قطاع غزة هم من النساء والأطفال.. وهذا الأمر هو مَحض تساؤل: كيف للعالم الذي ضَج بالدفاع عن أوكرانيا وسارع في إظهار كافة سُبل الدعم لهم أن يَغُض الطرف عن استغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المَكلوم؟.

كما قال بأنه  بناءً علي ما تقدم؛ فإننا نقف أمام ازدواجية واضحة في المعايير الدولية وغياب لمفهوم "العدالة" في النظام الدولي.. فضلًا عن ذلك، فإن دعوات نزوح أبناء قطاع غزة إلي مناطق أخري؛ هو جريمة بحق أكثر من مليون فلسطيني مُكبل الأيدي ينتظر التقدم إلي مصير مجهول أبرزه التخلي عن الحصول على حقه في مأوى آمن؛ وهو أمر مُخالف تمامًا لما يَنُص عليه قواعد القانون الدولي الإنساني.

واختتم حديثه بأنه يرجو من وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة؛ مناقشة أوجه جديدة من التحرك علي مُختلف الأصعدة وفي المنظمات الدولية لإدانة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على مُمارساته البَغيضة والوحشية بحق الشعب الفلسطيني. كذلك، تَكثيف الجهود والتنسيق مع الجهات الدولية من أجل ضمان توفير ممرات آمنه لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وضمان استمرارية ذلك، على أن يحال موضوع طلب الإحاطة إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لبحثه وتقديم تقرير عاجل عنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلب احاطة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الصمت الدولي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي

رفعت عائلات أميركية من أصول فلسطينية شكوى ضد وزارة الخارجية الأميركية بسبب المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، مستندين في ذلك إلى قانون أميركي يحظر تسليح أي قوة عسكرية أجنبية إذا ما كانت متهمة بانتهاك حقوق الإنسان.

وجاء في الدعوى التي تقدمت بها 5 عائلات أمس الثلاثاء لدى المحكمة الجزئية الأميركية لمقاطعة كولومبيا، أن وزارة الخارجية تحت قيادة أنتوني بلينكن تحايلت عمدا على قانون أميركي لحقوق الإنسان لمواصلة تمويل ودعم الجيش الإسرائيلي المتهم بارتكاب فظائع في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وتستند الدعوى على قانون "ليهي" الذي يحظر تقديم المساعدات العسكرية الأميركية للأفراد والوحدات الأمنية والعسكرية التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقال مقدمو الدعوى إن حياتهم مهددة، وإنهم فقدوا أفرادا من عائلاتهم في عمليات عسكرية إسرائيلية استخدمت خلالها أسلحة أميركية.

وقالت منظمة "داون" التي سهلت إجراءات تقديم القضية إن الدعوى تُطالب بامتثال وزارة الخارجية للقانون.

وتطالب الدعوى القضائية، التي ينبغي على وزارة الخارجية الأميركية الرد عليها في غضون 60 يوما، بتطبيق القانون على إسرائيل التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقية إنها أعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.

إعلان "الاستثناء الإسرائيلي"

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد أفراد العائلات التي قدمت الدعوى، وهو رجل أميركي فلسطيني يدعى سعيد عسلي، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن عمته قُتلت مع أطفالها الستة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، استخدمت فيها أسلحة أميركية.

وأوضح سعيد عسلي "لقد دفعت عائلاتنا ثمنا باهظا لرفض وزارة الخارجية تطبيق قوانينها الخاصة".

كما نقلت عن موظفين سابقين في وزارة الخارجية الأميركية قولهما إن المسؤولين الأميركيين يطبقون قاعدة غير رسمية تدعى "الاستثناء الإسرائيلي" عندما يتعلق الأمر بمراجعة الأعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل.

وقال أحد هذين الموظفين ويدعى تشارلز بلاها إن "الحقيقة هي أن إسرائيل تلتزم بقواعد مختلفة. لقد أنشأت وزارة الخارجية هذه العملية الفريدة والمرهقة والعالية المستوى، والتي لا تنطبق إلا على إسرائيل".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، سنّت الولايات المتحدة قوانين تسمح لها بتقديم ما يعادل 12.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل.

ويستمر تدفق الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل رغم الاتهامات الموجهة لتل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، حيث رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب خلال عدوانها على القطاع، الذي أودى بحياة أكثر من 45 ألف فلسطيني حتى الآن.

كما اتهمت منظمات عديدة من بينها منظمة العفو الدولية إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف جرائم الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين: كل مواطن يُعدم كمخرب
  • نائب الإسكندرية يتقدم طلب إحاطة بشأن مشكلات الصرف الصحى بالمحافظة
  • برلماني يتقدم بطلب إحاطة لتطوير الكتب الجامعية
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن خطة تنمية المشروعات للنهوض بالصناعات
  • عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة بحق الفلسطينيين دون مراعاة للقوانين الدولية
  • القومي يُدين الصمت الدولي والعربي الكبير عن العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن توريد الأسلحة لكييف بطلب روسي
  • باحث: اغتيال الشيخ بهان ضمن جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين