أسباب رفض مصر عبور الأميركيين من معبر رفح.. (المساعدات أولًا)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لم تكن مصر مُتاجرة بالقضية الفسطينية يومًا ما، بل كانت الشقيقة الكبرى التي أكدت مرارًا وتكرارًا أن فلسطين في قلب كل مواطن مصري، ناهيك عن مطالبتها في كافة المحافل الدولية بإقامة دولة مستقلة للفلسطنين على حدود حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بغية دعم حلول الأمان والاستقرار للمنطقة.
ومنذ السبت قبل الماضي، وتجري الدولة المصرية اتصالات عديدة لدعم مسار التهدئة في الداخل الفلسطيني، عقب اشتعال الحرب الضروس بين المقاومة الفلسطينية، والجيش الإسرائلي، والتي خلفت عدد كبير من القتلى في جيش الاحتلال، فضلا عن الشهداء من الأشقاء الفلسطنيين.
مطار العريش بشمال سيناءوفي سياق الدور المصري الكبير في دعم أهالي غزة وتوفير كافة المستلزمات لهم للتخفيف من وطأة الألم الذي لحق بهم جراء العدوان الإسرائلي الغاشم، يستمر مطار العريش بشمال سيناء، فى استقبال تدفق مساعدات إغاثية قادمة من العديد من الدول لصالح أهالى قطاع غزة، حيث يتسلم ممثلى الهلال الأحمر المصرى شحنات المساعدات الدولية والإقليمية تمهيدا لإيصالها إلى غزة.
مصر وإيصال المساعدات لأهالي غزةوتحرص مصر على إيصال المساعدات لأهالي غزة في الداخل الفلسطيني، حيث كشفت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، أن مصر رفضت السماح للرعايا الأجانب الذين يحملون الجنسية الأميركية، بالمرور من معبر رفح البري، وقد ظل الرعايا الأجانب ينتظرون دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا.
قطاع غزةورفضت السطات المصرية أن يكون المعبر مخصصًا لعبور الأجانب فقط، وقد أكدت المصادر أن الموقف المصري واضح، وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات والغذائية والأدوية إلى قطاع غزة في فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح القدس الشرقية جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، مشيرًة إلى أن الخطط الإسرائيلية بإنشاء منطقة عازلة في الشمال تخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية في تصريحات نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية” في خبر لها، اليوم الأربعاء، أن أي خطط تتعلق بمستقبل غزة أو توزيع المساعدات تتم فقط من خلال دولة فلسطين وعبر أونروا، موضحة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد مرارا وجوب تطبيق القرار الأممي 2735 الذي يدعو إلى وقف فوري للعدوان على غزة وإدخال المساعدات بشكل عاجل.