مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا في حاجة إلى إسناد عربي وإسلامي في الميدان الإعلامي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تحدث الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، عن آخر التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن ما يقوم به جيش الاحتلال في قطاع غزة أفعال ذات طابع استعماري توسعي، خاصة وأن إسرائيل تمارس كل أنواع جرائم الحرب منذ عام 1948، ودمرت أكثر من 570 قرية وتواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.
الولايات المتحدة توفر حماية غير مشروعة لجيش الاحتلال لممارسة جرائمه في قطاع غزة
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، الولايات المتحدة توفر حماية غير مشروعة لجيش الاحتلال لممارسة جرائمه في قطاع غزة، متابعًا “سنتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين”، منوهًا أن الشعب الفلسطيني في حاجة إلى إسناد عربي وإسلامي في مختلف الميادين فيما ذلك الميدان الإعلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني قطاع غزة الضفة الغربية جيش الاحتلال جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
فلسطين: تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال ومستوطنيه على وقف جرائمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تواصل وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها بتوجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء محمد مصطفى، تحركاتها على المستويات كافة في مختلف الدول، لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه ولجم اعتداءات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت "الخارجية الفلسطينية" في بيان لها، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عدوان الاحتلال المتواصل على محافظة جنين ومخيمها، وتهجير العائلات من المخيم، وجرائم العقوبات الجماعية وتدمير البنى التحتية والإعدامات الميدانية وتخريب ممتلكات المواطنين المرافقة لها.
وأضافـت، أن عدوان الاحتلال يأتي في إطار مخطط إسرائيلي رسمي يهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض القانون الإسرائيلي والضم التدريجي للضفة الغربية بما فيها القدس، كما أنه الوجه الآخر للمشروع الاستعماري التوسعي.
وحذرت، من المخاطر المترتبة على اعتماد اليمين الإسرائيلي الحاكم لدوامة الحلول العسكرية والأمنية كسياسة لإطالة أمد بقائه في الحكم، واستنجاده أيضًا بالفوضى الأمنية لتحقيق خارطة مصالحه الاستعمارية في الضفة، هروبًا من دفع استحقاقات السلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع، إذ بات واضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تختلق المبررات والذرائع لاستمرار العنف وإفشال أية فرصة لتطبيق الإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأكدت الخارجية مجددا، أن الاحتلال يستغل الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لتعميق الاستعمار وتغيير الواقع السياسي والتاريخي والقانوني القائم بالضفة لأغراض استعمارية عنصرية.
وطالبت، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والخروج الفوري من النمطية التقليدية في تعامله مع حقوق شعبنا، واتخاذ إجراءات ملزمة لدولة الاحتلال تجبره على الانصياع لإرادة السلام الدولية، بما في ذلك البدء الفوري بفتح مسار سياسي حقيقي وجدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين كمدخل وحيد لتحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما وازدهارهما.