هل شراء الذهب الكسر والمستعمل أفضل من الجديد؟.. «الغرف التجارية» توضح
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الاستثمار في الذهب المستعمل والكسر من أكثر الطرق تحقيقا للمكاسب، إذ لا يعد استثمارا فقط، ولكنة أيضا زينة، كما يعد أفضل من الاستثمار في المشغولات الجديدة لأن مصنعيته أقل من الذهب الجديد بنسبة كبيرة.
تجنب شراء الذهب المستعمل من الإنترنتوقال نادي نجيب، سكرتير الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنّه يفضل شراء الذهب المستعمل بين التاجر والمشتري بشكل مباشر، للتأكد من صلاحية الذهب، وعدم التعامل مع البائعين عبر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاف نجيب لـ«الوطن»، أنّ الذهب الكسر والمستعمل أفضل من حيث ثمن المصنعية، فإذا كانت ثمن المصنعية على الذهب الجديد 200 جنيه فهي على الكسر والمستعمل قد تقل إلى النصف وأكثر، موضحا أنّ الذهب المستعمل لا تُفرض عليه أي ضريبة للدمغة، فالمشتري الأول دفعها عند الشراء.
وأكد سكرتير الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنّ شراء الذهب بعيدا عن السبائك والعملات وبسعر أقل من المشغولات المطروحة، استثمار جيد بأوزان قليلة، كما يعد زينة للراغبين في ارتدائه وفي نفس الوقت استثمار وحفظ لقيمة المال.
وأوضح أنّه عند شراء الذهب الكسر فمن الضروري التأكد من الصائغ، ومن الأفضل أن يكون شخص معروف ويفضل أن يكون جواهرجي تم التعامل معه أكثر من مرة في وقت سابق ومضمون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب شراء الذهب سعر الذهب الاستثمار في الذهب الذهب المستعمل شراء الذهب
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار تستعرض آخر تطورات أنشطة الوساطة التجارية في مصر
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ندوة بعنوان «الوساطة التجارية فرص وتحديات»، لعرض آخر تطورات مساهمة الوساطة في تسوية المنازعات الاقتصادية وتحسين بيئة الاستثمار، بحضور الدكتورة إيمان منصور، مدير مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة، والدكتورة ماريان قلدس، الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات، والدكتور جمال أبو علي، شريك مكتب حسونة وأبو علي للمحاماة، وأدارت جلسات الندوة فاطمة إبراهيم، استشارية فض المنازعات.
وقالت الدكتورة إيمان منصور، إن دور الوساطة في فض المنازعات هو أحد أهم معايير تقييم بيئة الاستثمار، حيث تعتبر الوساطة أفضل آليات التخارج من السوق، وقد دعت الأمم المتحدة دول العالم للتوقيع على اتفاقية سنغافورة للوساطة، لأن الوساطة توفر طريق أيسر وأقل تكلفة للتخارج من الأسواق.
وأعلنت الدكتورة إيمان منصور أن مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار نجح في تسوية حوالي 300 نزاع تجاري عن طريق الوساطة التجارية دون اللجوء إلى التقاضي، وفي مدة تقل عن شهر في معظم الحالات، وتم تحويل مسار هذه الشركات من قرار فض الشركة إلى توقيع عقود جديدة خلقت ميلاد جديد للشركات.
وأشارت السيدة/ فاطمة إبراهيم إلى أن أهم ما يميز الوساطة عن غيرها من وسائل حل النزاعات هو مراعاة الاختلافات الثقافية والتطور التقني المتسارع، وكلاهما يصعب مواكبته بالتشريعات، فالتشريعات بطبيعتها عامة. كما أن إقرار أي تشريع يحتاج إلى أشهر وربما سنوات على عكس التطور التقني في الصناعة الذي يفاجئنا كل يوم بكل ما هو جديد.
وقالت الدكتورة ماريان قلدس إن نشاط الوساطة نجح في تجنيب مصر العديد من قضايا التحكيم الدولي في السنوات الماضية، لذا نشهد ترويج حكومي قوي لأنشطة الوساطة.
وأضافت الدكتورة ماريان قلدس إن 45% من الشركات المصرية هي شركات عائلية، 3% منها فقط تستمر حتى الجيل الثالث بسبب المنازعات التي يفشل الشركاء في حلها، وهذا يظهر ضرورة الوساطة في دعم بيئة الأعمال في مصر،
وأكدت الدكتورة ماريان قلدس تزايد تفضيل الشركات لحل النزاعات عن طريق الوساطة، للحفاظ على سرية المعلومات، ودراية الوسيط المُعتمد بالتطورات الاقتصادية والتقنية وقدرته على خلق حلول مُرضية لجميع الأطراف.
وقال جمال أبو علي إن عدد من كليات إدارة الأعمال في أهم جامعات العالم أدمجوا الوساطة ضمن مناهج البناء المؤسسي وأساسيات اتخاذ القرار، وفي مجتمع الأعمال المصري انتقلنا من الرفض الحاسم للوساطة إلى إدماج بند الوساطة في عقود الشراكات، خاصةً خلال الخمس سنوات الماضية مع زيادة حساسية قطاع الأعمال لمخاطر التأجيل وإهدار الوقت.
الهيئة العامة للاستثمار تستضيف ملتقى رجال الأعمال السودانيين
الهيئة العامة للاستثمار تحصل على جائزة التميز في الاستدامة خلال مؤتمر الاستثمار الدولي
تعاون بين الهيئة العامة للاستثمار وصندوق تطوير التعليم