التعليم العالي: رفع كفاءة 35 مركزا في الاختبارات الإلكترونية بالجامعات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية مشروعات التحول الرقمي، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مشيرًا إلى أن جهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات تتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة نحو رقمنة كافة الخدمات، لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة بمختلف دول العالم، مثمنًا الدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واستعرض أيمن عاشور تقريرًا قدمه د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، من خلال تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية.
وأوضح التقرير أنه تم إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية، بهدف تطوير طرق تقييم الطلاب، والتأكد من الحيادية التامة وتقليل تدخل العنصر البشري فيها، مشيرًا إلى دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية عن طريق تطوير ورفع كفاءة قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة.
وأضاف التقرير أنه خلال المرحلة الأولى من المشروع، تم إنشاء ورفع كفاءة أكثر من 35 مركزًا للاختبارات بسعة تصل إلى نحو 28 ألف جهاز حاسب آلي في 26 جامعة حكومية، كما تم توفير أجهزة الحاسب الآلي وشبكات المعلومات، وأجهزة الخوادم وتركيبها بمراكز الاختبارات المُطورة، وتم تجهيز مركزين للمعلومات لتشغيل المنظومة (واحد رئيسي وآخر احتياطي)، لضمان استقرار عمل المنظومة، وكذلك جار إنشاء ورفع كفاءة ما يقرب من 50 مركزًا جديدًا للاختبارات، وتصل سعتها إلى ما يقرُب من 60 ألف جهاز حاسب كمرحلة ثانية للمشروع المُزمع الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، كما تم توريد معظم الأجهزة المطلوبة، وسيتم تركيبها في مراكز الاختبارات طبقًا للجاهزية.
واشتمل المشروع أيضًا على تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت بالجامعات الحكومية لدعم التطبيقات الرقمية المختلفة والمُتزايدة، حيث قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات، لتوفير خطوط الربط بكابلات الفايبر لمواقع الجامعات، وكذلك توفير خدمة الإنترنت بأسعار مُخفضة.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم توفير خدمة الإنترنت فائقة السرعة والتي تصل إلى (15 جيجا بايت/ث) كسرعة إجمالية للجامعات الحكومية، (بعد أن كانت 3 جيجابايت/ث في عام 2020)، كما أتاح البروتوكول ربط الكليات والحرم الجامعي الخارجي بمركز المعلومات الرئيسي للجامعة (أكثر من 165 فرعًا وكلية تم ربطها مؤخرًا)، وأتاح ذلك توفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية والتعليمية لمختلف الكليات.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المشروع تضمن تطوير مراكز المعلومات بالجامعات لتأهيلها لمساعدة الجامعات في التحول إلى جامعات ذكية من خلال تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة، وأجهزة تأمين الشبكات والتطبيقات، وأجهزة الخوادم لكافة الجامعات الحكومية، وساهم ذلك في تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية، وتأهيل الجامعات لتكون جامعات ذكية، لتقديم خدمات مُتميزة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم إنشاء وتجهيز مركز معلومات جديد لشبكة الجامعات، لاستضافة التطبيقات الرقمية المركزية التي تخدم المجتمع الجامعي ككل بطريقة مستقرة ومؤمنة، مثل: منظومة الاختبارات الإلكترونية، ومشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأنه تم تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى جميع كليات القطاع الطبي، فيما شملت المرحلة الثانية باقي القطاعات الأخرى، وذلك في 27 جامعة حكومية.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أنه يتم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية والبنية التحتية في إجراء اختبارات شهادة أساسيات التحول الرقمي كنوع من أنواع تعظيم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وساهم ذلك في زيادة أعداد المستفيدين من هذه الشهادة، حيث حصل عليها 3229 متدربًا خلال عام 2020، وحصل عليها 42785 متدربًا خلال عام 2021، حصل عليها 60519 متدربًا خلال عام 2022، وبلغ عدد المُتدربين الحاصلين عليها 88695 متدربًا خلال عام 2023.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن مراحل التحول الرقمي بالجامعات تتضمن العديد من المراحل من أبرزها: تجهيز البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت، وتطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى جامعات ذكية، وتفعيل برامج أساسيات التحول الرقمي، لنشر الثقافة التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر التعليم العالي الجامعات المصرية عادل عبد الغفار مراكز البحث التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی بالجامعات الحکومیة الجامعات الحکومیة التحول الرقمی ورفع کفاءة أنه تم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام 2024
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين؛ إيمانًا منها بدورهم المهم في بناء مستقبل الوطن، وأنهم قادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات،
مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تهيئة بيئة محفزة على الابتكار والتميز؛ مما يساهم في بناء قاعدة علمية وتكنولوجية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني نحو التقدم المستمر.
وثمن الوزير الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب النابغين، والباحثين، والمبتكرين، من خلال تمويل أفكارهم وتطويرها؛ بما يسهم في تحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن الصندوق يسهم أيضًا في خلق فرص تسويقية للأفكار المبتكرة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للنابغين من الطلاب للدراسة في الجامعات المصرية المتميزة.
وأشار الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن عام 2024 شهد تنظيم عدة مسابقات وبرامج ومبادرات لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر، أبرزها مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة، التي شارك فيها 976 فريقًا من 91 جامعة ومعهدًا بحثيًّا، وتأهل 130 فريقًا في مسار الطلاب، و65 في مسار الباحثين للمنافسة الإقليمية، حيث تأهل 117 فريقًا للمعسكر الختامي بجامعة الجلالة، وتأهل منهم 55 فريقًا للتصوير في برنامج Gen-Z 2024، الذي يعد من أكبر المسابقات الابتكارية في مصر بتمويل يصل إلى 100 مليون جنيه، بالتعاون بين الصندوق وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كما تم تنفيذ البرنامج التأهيلي الـDolphin Tank" الذي نظمه الصندوق لتأهيل الـ55 فريقًا للعرض النهائي والتصوير في البرنامج التلفزيوني Gen Z 2024 بمعدل 56 ساعة إرشاد وتوجيه.
ومن بين المسابقات التي نظمها الصندوق، مسابقة حافز الابتكار التي وصلت إلى مرحلة التصفيات قبل النهائية، بمشاركة 29 فريقًا من 25 جامعة، إلى جانب مسابقة إيناكتس مصر 2024 التي تأهل فيها 35 فريقًا للتصفيات النهائية، وصعود الفريق الفائز بالمركز الأول للمشاركة في المسابقة العالمية بكازاخستان بدعم من الصندوق، بالإضافة إلى مسابقة هالت برايز مصر، والتي تأهل فيها 21 فريقًا للمرحلة النهائية، وصعود الفريق الفائز بالمركز الأول للمشاركة في مسابقة هالت برايز العالمية بدعم ورعاية الصندوق، واختير من أفضل 6 فرق على مستوى العالم، كما تم دعم مشاريع التخرج لطلاب الجامعات عبر برامج ( eGP، iGP، Bio-iChallenge) للمشروعات الريادية، وحل التحديات الصناعية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، كما تم إطلاق المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين ضمن برنامجiClub بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث تأهل 300 فريق لتلقي دعم مالي وفني، بالإضافة إلى تنظيم 5 دورات من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E)، بهدف تحويل الأبحاث العلمية إلى مشروعات وشركات ناشئة، تسهم في خدمة المجتمع والتنمية.
وفي إطار جهود صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ للتعاون مع الجهات المحلية والدولية؛ بهدف دعم الابتكار وتعزيزه وتوفير البيئة الملائمة لتطوير الأفكار المبتكرة، وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (مُمثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاكتشاف الطلاب المبتكرين في العلوم والتكنولوجيا، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتوقيع بروتوكول تعاون مع منظمة إيناكتس العالمية لتنظيم مسابقات بين طلاب الجامعات؛ بهدف تشجيع الطلاب على تطوير مشاريع مبتكرة ذات تأثير اجتماعي واقتصادي، كما جار التجهيز لتوقيع بروتوكول تعاون مع منظمة هالت برايز العالمية؛ لتنظيم مسابقات لطلاب الجامعات المصرية؛ بهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب المصري، من خلال توفير منصة لطلاب الجامعات للتنافس، وتقديم مبادرات وحلول مبتكرة للتحديات العالمية.
كما شهد عام 2024، قيام الصندوق بالمشاركة في العديد من المؤتمرات وورش العمل الدولية، حيث شارك الصندوق في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل المتخصصة حول تمويل مشروعات ريادة الأعمال الزراعية في روما بإيطاليا، كما شارك في جلسة حوارية بعنوان "دور الاستثمار في تطوير ودعم الأبحاث العلمية"، التي نظمتها Deep Tech MEA لتعزيز التكنولوجيا العميقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، دعم ورعاية ملتقى الابتكار في فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT 24)، مما أتاح للشركات الناشئة المدعومة من الصندوق فرصًا للتواصل مع الخبراء والمستثمرين، بما يعزز ابتكاراتهم، ويوسع نطاق أعمالهم، بالإضافة إلى المشاركة في ورشة عمل بعنوان "مجتمع الأعمال وآليات دعم وتطوير التصنيع التكنولوجي"، وذلك ضمن أنشطة الدورة الثامنة لمؤتمر وطن رقمي؛ الذي تنظمه غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات؛ المقام بالتزامن مع ملتقى الصناعة الثاني.
كما قام الصندوق بإطلاق النسخة الثالثة من برنامج GSS للمنح الدراسية لخريجي الثانوية العامة 2024 بالتعاون مع 9 جامعات مصرية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا للعام الدراسي الجامعي 2024-2025 بإجمالي 45 منحة، وتم إطلاق النسخة الثانية من برنامج eGP للعام 2025 الذي يهدف إلى دعم مشروعات التخرج الريادية المجتمعية وتطويرها لتحويلها إلى مشروعات ريادية، بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق النسخة الثانية من مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" للعام 2025 بالتعاون مع منظمة Hult Prize العالمية؛ بهدف تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية، ودعم الابتكار في المشاريع المجتمعية، كما تم دعم مكتبة الإسكندرية بمبلغ ٩٠٠ ألف جنيه لتنفيذ التصفيات المؤهلة لمسابقة ISEF الدولية على مستوى محافظات الوجه البحري، فضلًا عن دعم ٢٦ فريقًا يمثلون أصحاب المراكز الأولى في ٢٦ جامعة مصرية؛ للمشاركة في فعاليات البطولة الإفريقية العربية ACPC التي أقيمت في الأقصر خلال شهر ديسمبر 2024، حيث تم دعم كل فريق بمبلغ 100،000 جنيه، وبإجمالي 2،600،000 جنيه للمشاركة في البطولة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه في إطار دعم الموهوبين، قام الصندوق بإنشاء 64 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ في الجامعات، بالإضافة إلى تأهيل 64 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس كمدربين ومؤهلين لتنسيق جهود مراكز رعاية الموهوبين في جامعاتهم، وتم إنشاء 19 ناديًا ابتكاريًّا في مدارس المتفوقين STEM، بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب 150 منسقًا في نوادي الابتكار على مستوى الجمهورية، وتقديم حلول لـ 66 تحديًا صناعيًا بالتعاون مع 22 شريكًا صناعيًّا، وبلغ عدد الطلاب المشتركين الذين تلقوا التدريب 9734 طالبًا، فيما وصل عدد الأفكار الابتكارية المقدمة للصندوق إلى 3859 فكرة، وقد تم توفير الدعم المادي لتطوير هذه الأفكار، ونجح الصندوق في تحويل بعض الأفكار المبتكرة إلى منتجات ملموسة، واستفاد نحو 36،000 طالب وباحث من برامج وأنشطة ومنح الصندوق.
جدير بالذكر أنه صدر القانون رقم 1 لسنة 2019 بإنشاء الصندوق؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، ويهدف الصندوق إلى دعم الباحثين والمُبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة بتهيئة بيئة مُشجعة ومُحفزة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويُحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.