٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-09@16:02:51 GMT

تحديات المرأة اليمنية في مواجهة العدوان

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

تحديات المرأة اليمنية في مواجهة العدوان

ومن خلال مشاهدتنا في أرصفة الطريق وفي الأسواق يشد انتباهك جمال الصنع للاقتراب ورؤية تلك الأصناف المتنوعة من الأدوات والحرف والمشغولات اليدوية التي أنتجتها أنامل يمنيات صغيرات أو كبيرات في السن  رغم ضراوة الحرب والحصار وهي في تحد حقيقي للأوضاع الصعبة لتترك المرأة اليمنية آثاراً لا يمحوها الزمن تحكي قوة وعظمة هذه المرأة التي وقفت في وجه العدوان وتحملت العبء الأكبر وهي صامدة وساهمت بقوة غير عادية لحماية أسرتها والتخطيط لمستقبل أبنائها .

26 سبتمبرنت" التقت مع عدد من النساء وكانت البداية مع  أم محمد التي تعمل في مجال  خياطة  الحقائب اليدوية الجميلة والمتقنة في عملها .. وقالت إن ما تقوم به المرأة اليمنية هو تحد حقيقي للعدوان وللظروف الصعبة التي تعيشها البلاد فتقوم بخياطة ما أمكنها من الأشغال اليدوية المختلفة مثل صناعة الحقائب ثم بيعها وذلك يعتبر تشجيعاً للمنتج المحلي وكذلك خلق فرص عمل للمرأة وخاصة في ظل صعوبة هذه الأوضاع .

وأضافت أم محمد ان المرأة اليمنية صامدة وصابرة وهذا ما نشهده حقيقة منذ بداية العدوان فقد استطاعت أن تتحدى المستحيل وتكون امرأة مصنعة ومنتجة حيث يشهد الكثير من الأسواق اليمنية أصنافاً متعددة لإنتاج يمنيات مثل صناعة مساكات  الشعر المختلفة وفساتين الفتيات وقد أدخلت البعض منهن ابتكارات رائعة بدمج التراث في الصناعة واستخدام الأقمشة المحلية كالستارة الصنعانية والمصون والمغموق ودمجها في الأقمشة أو في صناعة الحقائب النسائية وهذا يدل على قدرة وكفاءة المرأة اليمنية وأنها لا مثيل لها في تحمل الظروف المختلفة .

من جهتها قالت فاطمه محسن  إن المرأة اليمنية هي من تعاني من الحرب فهي المسؤولة عن أطفالها وأسرتها وخاصة في حالة فقدانها معيلها أو احد أفراد أسرتها..وأضافت " إن الكثير من النساء والفتيات اضطررن للعمل وفتح مشاريع صغيرة تعيلهن وأسرهن.

وتابعت فاطمه اننا نقوم بشراكة مع إحدى صديقاتي على صناعه البخور والعطور وبعض المشغولات اليدوية مثل الأساور والميداليات المحفورة بالاسم و التي تصنع من الرخام او الخشب وأنهما يأملان أن يتوسع  ويكبر مشروعهما مع مرور الأيام.

أما  ام مصطفي قالت " إنها وجدت نفسها أمام ظروف قاهرة بسبب العدوان والحصار وهي أم لخمسه أطفال بينهم 4فتيات  وقامت بفتح نافذة صغيرة في بيتها  لصنع الكيك والحلويات  وتقوم ببيعه للبقالات و تقوم ايضا بصناعة الحلويات للمناسبات والأعراس وتقوم بصناعة الكيك والكعك في منزلها .

وأضافت  ام مصطفى إن الكثير من النساء تتنافس في صناعة الحلوى وبيعها وتقديم الأفضل للحصول على اكبر عائد ممكن.

من ناجية ثانية قالت  أم البراء وهي أرملة  أنها تقوم بصناعة الزينة الخاصة بالأعراس والولاد(النفاس) ويسمي السجاف  وكذلك الإكسسوارات التراثية التي تلبسها العروس ليلة حفلة الحناء او ما يسمى بيوم ” النقش وكل أيام المناسبة وإن لديها الكثير من الأفكار والمشاريع التي تأمل إنشاءها مستقبلا إذا ما توفر لها .

وأضافت انها تقوم ببيع الإكسسوارات في الاعراس والمناسبات  بصنعاء.

اما  افتكار  والتي تبلغ العشرين من العمر: قالت  إنها اختارت الذهب المقلد لبيعه للنساء في المناسبات  لعلمها بأن النساء لا يستغنين عنه وان الفتيات يميلين الى شراء الإكسسوارات والخواتم المقلدة وأنها من الأشياء الضرورية لزينة البنت اليمنية وفي حالة الحرب وارتفاع أسعار الذهب تلجأ الكثير من الفتيات لاقتناء الذهب المقلد ولبسه في الأعراس والمناسبات.

وتؤكد أن الظروف المادية هي العائق الأكبر لعدم تنفيذ مشاريعهن وأفكارهن وأنهن على استعداد دائم لمواجهة ظروف العيش وإنشاء العديد من المشاريع إذا ما توفر الدعم اللازم وان الظروف الصعبة التي مرت بها المرأة اليمنية جعلتها تخرج وتعمل وتتحمل المسؤولية غير أبهة لثقافة المجتمع بل أصبحت كالرجل وعملت في الأسواق الشعبية وفي المحلات التجارية .

وأضافت إن لديها الكثير من الأفكار والمشاريع التي تأمل إنشاءها مستقبلا إذا ما توفر لها المال وان الكثير من الجهات التي تقوم بدعم المشاريع الصغيرة لا تلبي حاجة الشخص بل تضع عليه الكثير من الشروط والأعباء التي يعجز عن الوفاء بها وان المنتجات اليمنية تلاقي تحديا كبيرا الآن يتمثل في المنتجات الصينية المقلدة والتي تهدد المنتج الأصلي التقليدي بالزوال بسبب رخص كلفتها وقلة جودتها على عكس المنتجات اليمنية الحرفية التي تعد تراث الماضي الجميل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المرأة الیمنیة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

رانيا يحيى: صمود المرأة الفلسطينية أكبر دليل على قدره النساء على مواجهة أي معوقات

نظمت لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومى للمرأة لقاء لإعلان جوائز مسابقة "سيدة الأقصي.. صمود ونضال" بالتعاون مع المعهد العالي للنقد الفني، ونقابة الفنانين التشكيليين ، بحضور الدكتورة رانيا يحي عضوة المجلس ومقررة اللجنة ، والدكتورة غادة غبارة رئيسة الأكاديمية ، والدكتور هشام جمال نائب رئيسة الأكاديمية، والدكتورة صفية القباني نقيبة التشكيليين ورئيسة لجنة التحكيم ، وذلك بمقر أكاديمية الفنون .

متحدث مهرجان العلمين: تخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين قرار "عاقل وصائب" المندوبية الدائمة لدولة فلسطين تشارك في اجتماع المؤتمر السادس الإقليمية لمقاطعة إسرائيل

 كما تضمن اللقاء افتتاح معرض "سيدة الأقصي.. صمود ونضال"  الذي يحتوي علي الأعمال الفنية للمشاركين بالمسابقة و تشمل لوحات ومنحوتات.

 وقد أكدت الدكتورة رانيا يحيي على أن هذا اللقاء يتضمن الاعلان عن نتائج المسابقة التي جمعت أعمال فنية عن  "القضية الفلسطينية" وعن المعاناة التي تواجهها  المرأة الفلسطينية ، مشيرة إلي أن صمود المرأة الفلسطينية أمام هذا العناء هو أكبر دليل علي قدرة المرأة علي مواجهة اي تحدى والوقوف  أمام أي معوقات مهما بلغت ، مؤكدة على أن المرأة هي دائماً العنصر القوي داخل الأسرة، موضحة أن هذه المسابقة تم تحكيمها من قبل لجنة مكونة من قامات فنية وأكاديمية تتسم بالموضوعية والحيادية.

فيما أثنت الدكتورة صفية القباني على جميع الأعمال المشاركة سواء الفائزة او التى لم تنال حظ الفوز، مؤكدة انها فازت بعرضها داخل المعرض، كما أضافت أن معظم الأعمال التي تقدمت كانت متميزة  ، مؤكدة أن جميع  الأعمال الفنية جاءت تكريماً لشهداء فلسطين. 

 و أكدت الدكتورة يمني ابراهيم على أن الشركة من منطلق مسؤوليتها المجتمعية تحرص دائماً علي الاهتمام بكل الأنشطة الثقافية والمرتبطة بالفن علي اعتبار أن القيادة السياسية دائما تسلط الضوء علي قوة مصر الناعمة، التي تعتبر من أهم القوي الموجودة خاصة في العصور الحالية، مشددة علي أن صمود ونضال المرأة الفلسطينية محل تقدير  واهتمام للملايين، وأنه من خلال تلك المسابقة يتم تسليط الضوء علي النماذج الملهمة.

    و أشار اللواء أحمد عبد المجيد الي أن فكرة المسابقة قامت علي التفكير في المرأة الفلسطينية التي تحملت الاحتلال والظلم  والقهر علي مدار عقود طويلة ، مؤكدا على أن نسبه كبيرة  من شهداء فلسطين كانت من النساء والأطفال، مضيفاً أن هذه المسابقة تعتبر توثيق لذكري مرور ٨٠ عام علي نكبة فلسطين.

وفى ختام اللقاء قامت الدكتورة غادة جبارة بوصف تفصيلي لبعض اللوحات والمنحوتات المعروضة بالمعرض، وقد وقد قامت الدكتورة رانيا يحيي وأعضاء لجنة التحكيم  والدكتورة يمني ابراهيم بتسليم جوائز مالية للفائزين بالمسابقة من الأساتذة والطلاب، كما قاموا بالوقوف دقيقة حداد خلال اللقاء علي أرواح شهداء فلسطين.

 وقد تم تسليم الجوائز للفائزين والفائزات في مجالات الرسم، الحفر، النحت، والتصوير الزيتي ، حيث حصلت على المركز الأول في مجال الرسم حصلت على المركز الأول مريم نبيل ، و على المركز الثانى كريستين صبحي محارب ، وحصلت صفية يحي حسن علي المركز الثاني المكرر.

  وحصلت على المركز الثالث سارة عبد الفتاح محمد قنديل ، و على المركز الثالث مكرر كل من كنزي عماد الدين ، وفاطمة أيمن فوزي ، ومريم محمد عبد العزيز .

   وفي مجال الحفر حصلت على المركز الاول عبير عادل علي محمد ، والمركز الثانى ناهد فرج عبد القادر ، و المركز الثالث مني ماهر محمد ابراهيم .

 وفي مجال النحت، حصل على المركز الاول الدكتور ايهاب عبد الله يوسف ، وفي التصوير الزيتي، حصل على المركز الاول ريهام محمود ابراهيم ، و علي المركز الثاني ريم أحمد علي ، وحصلت سارة احمد حمدان الحاصلة علي المركز الثالث، وحصل زياد ايمن عبد الله الحاصل علي المركز الثالث مكرر.

تجدر الإشارة الى ان المعرض قد شهد حضور الدكتورة يمني ابراهيم رئيس مجلس إدارة "اسيست ايجانسي" (الشركة الداعمة للجوائز) ، والعميد أحمد عبد المجيد، وأعضاء لجنة التحكيم الدكتور ايهاب الطوخي، والدكتورة ماجدة سعد الدين، والدكتور اسلام المجدي، والدكتورة فاطمة عبد الرحمن، وأمانة اللجنة كانت للأستاذة فاطمة محمد طه.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يشيد بدور وزارةالخارجية رغم الحصار
  • مواجهة هولندا تحدد مصير ساوثجيت مع "الأسود الثلاثة"
  • رانيا يحيى: صمود المرأة الفلسطينية أكبر دليل على قدره النساء على مواجهة أي معوقات
  • الخارجية الأردنية تشيد بعمل "الأونروا" بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيًا"
  • وزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»
  • الأردني يشيد بعمل "الأونروا" في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيا"
  • محافظ القاهرة : المرأة شريك أساسى فى البناء ودفع عجلة التنمية
  • برلماني:الحكومة الجديدة تواجه تحديات كبيرة ومسؤولة عن صناعة الأمل
  • جنيف.. معرض للصور يوثق انتهاكات مليشيا الحوثي بحق النساء في اليمن
  • وزير البترول يجتمع مع قيادات الهيئة والوزارة لمناقشة مواجهة تحديات إنتاج الغاز