«الصحة» تحدد قائمة تطعيمات الطلاب في المدارس.. وتوجه رسالة لأولياء الأمور
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان التطعيمات الإجبارية على الطلاب في المدارس، والتي تؤخذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وقالت وزارة الصحة والسكان في تقرير حصلت «الوطن» على نسخة منه، إن التطعيمات الإجبارية الخاصة بالطلاب آمنة وفعالة، وتعمل على الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية.
التطعيمات الخاصة بالطلاب في المدارسوتابعت وزارة الصحة والسكان، أن هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي تظهر على الطلاب بعد الحصول على التطعيمات، مشيرة إلى أن هذه التطعيمات تتضمن الصف الثاني الابتدائي والرابع الابتدائي ويحصلون على جرعة تنشيطية من لقاح دفتيريا وتيتانوس، مشيرة إلى أن الصف الأول الابتدائي يحصل على لقاح الحمى الشوكية.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الأطفال في الصف الأول الابتدائي والحضانة يحصلون على جرعة من الدواء للوقاية من الإصابة بالديدان المعوية، وهناك تطعيم الالتهاب السحائي للصف الرابع الابتدائي، لافتا إلى أن الأعراض الجانبية للتطعيمات هي رد فعل طبيعي للجهاز المناعي، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة وإحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات وألم أو تورم مكان الحقن، هذه الأعراض تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أنه في حال شدة الأعراض الجانبية للتطعيمات يمكن الحصول على مجموعة من الأدوية التي تؤخذ بواسطة الطبيب المشرف على الحالة، فيمكن الحصول على مخفضات الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة وزير الصحة وزارة الصحة والسکان الأعراض الجانبیة
إقرأ أيضاً:
بيان من نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة.. هل أوقفت التعليم؟
صدر عن "نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة" في لبنان البيان التالي: "في الوقت الذي أصبحت فيه قرانا ومدننا في أنحاء البلاد كافة، مدمرة، مقطعة الأوصال، خالية من أهلها ومن الانفاس، مدارسنا دمرت، معلمونا تشردوا، طلابنا يتذوقون مرارة النزوح واللجوء، او يدافعون عن أرضهم وكرامتهم، وقد توزع الأهل بين أرملة وايم يوحدهم وشاح أسود، يفترشون الأرض فراشا، والسماء لحافا، تطالعنا بعض الجهات، الغيورة على مستقبل الطلاب ليس كل الطلاب، بإقتراحات بضرورة بدء الدراسة بشكل حضوري في المناطق الآمنة، وكأنهم يعلمون ما هي المناطق الآمنة والمناطق الغير آمنة، أو كأن طلاب هذه المناطق حريصون على مستقبلهم وغيرهم الذين اضطروا إلى النزوح، لا مبالين. ووزارة التربية لا تحسم خيارها وتقول بكل ثقة ما دام هناك مدرسة واحدة في أي حي من لبنان مقفلة من جراء العدوان الصهيوني، المدارس كلها تبقى مقفلة حتى إشعار ٱخر. الوقت ليس للسياسة بل للتعاضد والوقوف جنبا إلى جنب".
وأعلنت النقابة عن "توقف التعليم في كافة مدارسنا بشكل دائم حتى جلاء الصورة وعودة الأمور إلى نصابها وتبيان الخيط الأبيض من الخيط الاسود"، مؤكدة القدرة على "تعويض فترة الإقفال القسري، فمداد العلماء ودماء الشهداء يستويان يوم ينصب الميزان. حمى الله طلابنا وحمى لبنان".