تراقب وزارة التموين والتجارة الداخلية، السلاسل التجارية المشتركة في مبادرة تخفيض الأسعار والتي طبقها مجلس الوزراء، بداية من أمس السبت 14 أكتوبر ولمدة 6 أشهر، والتي أدت إلى انخفاض سعر الزيت والسكر والعديد من السلع الغذائية الأساسية الأخرى.

سعر الزيت والسكر في الأسواق

وسجل سعر الزيت والسكر منذ أمس، انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي، ما قبل تطبيق المبادرة، كالتالي:

- سعر كيس السكر الأبيض المعبأ 27 جنيهًا مقابل 35 جنيهًا الأسبوع الماضي.

- سعر زجاجة الزيت 34 جنيهًا مقابل 50 جنيهًا الأسبوع الماضي.

تخفيضات السلع في الأسواق والسلاسل التجارية

وتتابع وزارة التموين والتجارة الداخلية، حركة التخفيضات في الأسواق والسلاسل التجارية، مع غرفة العمليات التي شكلها الاتحاد العام للغرف التجارية للتأكد من تطبيق مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية على مستوى المحافظات على سلع «الفول، والعدس، والألبان، والجبن الأبيض، والمكرونة، والسكر، وزيت الطعام، والأرز».

وتستهدف المبادرة خفض أسعار السلع الأساسية بنسبة تبدأ من 15% حتى 25% من أجل ضبط السوق ووقف زيادة أسعار المنتجات الغذائية بعد الارتفاع الذي شهده الأسواق خلال الأيام الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة تخفيض الأسعار السلع المخفضة تخفيضات السلع مبادرة مجلس الوزراء أسعار السلع التموين الحكومة جنیه ا

إقرأ أيضاً:

توفير الاحتياجات الأساسية تحدي اليمنيين لاستقبال رمضان

يستقبل اليمنيون شهر رمضان هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، جعلت من توفير الاحتياجات الأساسية تحديًا يوميًا لمعظم الأسر، في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية.

ومع انهيار قيمة الريال اليمني، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 2278 ريالًا يمنيًا، شهدت أسعار المواد الغذائية قفزات كبيرة، ما جعل حتى المنتجات الأساسية، مثل التمر، خارج متناول الكثيرين.

وباتت الأسر أمام هذا الواقع، تقتصر في مشترياتها على الضروريات فقط، في محاولة للتكيف مع الظروف المعيشية القاسية.

وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 21 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، فيما لا يحصل 6.6 مليون شخص على وجبة واحدة يوميًا.

الارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية خلال الأشهر الماضية زاد من تعقيد المشهد، حيث شهدت بعض المنتجات زيادة بنسبة 100% خلال عام، فيما ارتفعت أخرى بنسبة 35%، بينما سجلت بعض السلع ارتفاعًا بنسبة 15% خلال شهر واحد فقط.

ولم يقتصر التأثير على الأسر فحسب، بل امتد إلى الأسواق أيضًا، حيث تراجعت القدرة الشرائية بشكل حاد، ما أدى إلى انخفاض المبيعات لدى التجار. العديد من المتاجر لجأت إلى تصغير عبوات المنتجات الغذائية، في محاولة لجعلها أكثر توافقًا مع ميزانيات المستهلكين المنهكة.

وزاد التقلب المستمر في سعر الصرف من أعباء التجار، الذين باتوا يواجهون خسائر متكررة نتيجة عدم استقرار الأسعار.

وفي ظل هذه الأوضاع، يؤكد خبراء اقتصاديون أن الحل يكمن في تبني سياسات نقدية أكثر فاعلية لتحسين قيمة العملة المحلية، بالإضافة إلى دور حكومي أقوى في ضبط الأسعار وتوفير المواد الأساسية بأسعار معقولة.

ومع غياب حلول اقتصادية عاجلة، يبقى هاجس تأمين احتياجات رمضان عبئًا ثقيلًا على ملايين اليمنيين، الذين باتوا يكافحون يوميًا لتوفير وجبة إفطار كريمة لعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • «الغرف التجارية»: شوادر وأسواق للخضر والفاكهة لتقليل حلقات التداول
  • قبل حلول رمضان.. متحدث الوزراء: ننسق مع اتحاد الغرف التجارية لزيادة المعروض من السلع
  • مراقبة أسعار الدبيبة: مخاوف من ارتفاع أسعار البيض والحليب في رمضان
  • عروض كارفور 2025 على السلع الغذائية الأساسية.. منها الزيت والسمنة
  • توفير الاحتياجات الأساسية تحدي اليمنيين لاستقبال رمضان
  • حكومة حماد: صندوق موازنة الأسعار يُعيد تسعير السلع الأساسية بما يتناسب مع دخل المواطن
  • الحكومة تطلق "المائدة الرمضانية الشاملة" بـ580 صنفا وخصومات 30% لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • وزير التموين: سعر كرتونة البيض بمعارض أهلا رمضان 150 جنيها
  • وزير التموين يكشف سر وصول كرتونة البيض لهذا السعر
  • الأسعار تقل في معارض أهلا رمضان بنسبة 30% عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى