لجنة حماية الصحفيين: مقتل 12 صحفيا في صراع فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وثقت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) استشهاد 12 صحافياً أثناء تغطيتهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال البيان: "اعتبارًا من 14 أكتوبر، وخلال الأيام الثمانية الأولى من القتال، قُتل ما لا يقل عن 12 صحفيًا، وفقد اثنان وأصيب ثمانية وفي الوقت نفسه، أودى الصراع بحياة أكثر من 3200 شخص من الجانبين، وأصيب آلاف الأشخاص".
ويشار إلى أن الصحفيين الذين يغطون الوضع في قطاع غزة هم الأكثر عرضة للخطر، حيث يتعرض الجانب الفلسطيني لقصف إسرائيلي مدمر، ومن المقرر أن تبدأ العملية البرية للجيش الإسرائيلي هناك قريبًا.
وشدد شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة.
ولنتذكر أنه في 13 أكتوبر، قُتل مصور وكالة رويترز عصام عبد الله نتيجة القصف الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان. وردا على ذلك، طالبت الصحيفة الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق شامل في ظروف وفاته.
مستشفيات قطاع غزةقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأحد، إن المستشفيات في قطاع غزة، التي انقطعت عنها الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، ستتمكن من مواصلة عملياتها لمدة يومين.
وجاء في بيان 14 أكتوبر: "يتوفر لدى جميع المستشفيات في غزة ما يكفي من الوقود لمدة 48 ساعة لتشغيل مولداتها الاحتياطية".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى انقطاع الكهرباء عن القطاع لليوم الرابع، مما يعرض أنظمة الرعاية الصحية وإمدادات المياه للخطر. إذا توقفت المولدات الكهربائية في المرافق الطبية، فإن حياة الآلاف من المرضى ستكون في خطر.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت منظمة OCW، بتاريخ 14 أكتوبر، تقريرًا يشير إلى مشاكل الوصول إلى مياه الشرب في قطاع غزة. ونظراً للوضع الحالي، يضطر الأهالي إلى أخذ المياه من الآبار الزراعية، مما يهدد بانتشار الأمراض المختلفة.
شهداء الأقصىأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والقصف المتواصل على غزة لـ2329 شهيدًا.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 10 آلاف مصاب جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
فيما ذكرت تقارير صحفية أن عدد الشهداء وصل إلى 2392 منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي ضرباته الوحشية ردًا على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاًإصابة شخصين في حادث دراجة نارية بأكتوبر
الأمم المتحدة: حياة مرضى فلسطين في خطر ووقود المستشفيات يكفي 48 ساعة فقط
رعب في إسرائيل من المقاومة الفلسطينية.. تأجيل العملية البرية بزعم سوء الأحوال الجوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة القدس غزة اخبار فلسطين عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين فلسطين اليوم اسرائيل اليوم غزة الان أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان فلسطين وإسرائيل إسرائيل وفلسطين طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان الاقصي غزه فلسطين الآن فلسطين الان عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخر اخبار فلسطين اخبار غزة الان اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي اخبار فلسطين واسرائيل اليوم ماذا يحدث في فلسطين الآن اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل وفلسطين أحداث فلسطين الآن أحداث فلسطين اليوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.
وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.
كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.
وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.