الوطن:
2025-02-06@19:52:32 GMT

1200 سائح يستمتعون بـ50 رحلة بالون طائر في الأقصر اليوم

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

1200 سائح يستمتعون بـ50 رحلة بالون طائر في الأقصر اليوم

شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم الأحد، تحليق 50 رحلة بالون طائر تقل 1200 سائح من مختلف الجنسيات، وفقا لما ذكره أحمد الطيب، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر.

رواج سياحي كبير

وأوضح الطيب، أن البالون الطائر يشهد رواجا سياحيا هذه الأيام تزامنا مع بدء الموسم السياحي الشتوي، إذ يستمتع آلاف السائحين يوميا بركوب البالون الطائر، والذي يحلق يوميا من أمام معبد حتشبسوت غرب المدينة.

سياحة المغامرات

وأضاف الطيب، أن البالون الطائر مصنف ضمن سياحة المغامرات والتي يفضلها السائحون لما تشبعه فيهم من روح المغامرة والإثارة، فالبالون يحلق وفق اتجاهات الرياح وطبقات الجو المختلفة، حيث يقلع من مكان محدد وهو المطار، ويهبط في مكان مختلف حسب اتجاهات الرياح، تارة في الشرق وتارة في الغرب والشمال والجنوب.

بالون الأقصر في المركز الثالث عالميا

يشار إلى أن البالون الطائر بالأقصر يحتل المركز الثالث عالميا، وتتفرد به المدينة على مستوى الجمهورية لما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية وطبيعية وعدم احتوائها على بحار أو مواقع استراتيجية تهدد سلامة الطيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر رحلات البالون الطائر معبد حتشبسوت البالون الطائر

إقرأ أيضاً:

اتجاهات مستقبلية

اتجاهات مستقبلية
الصين وقطاع الذكاء الاصطناعي

 

هزة في أوساط سوق التكنولوجيا والبورصات الدولية أحدثها تطبيق “ديب سيك” الصيني للذكاء الاصطناعي، مع خشية أمريكية من تراجع الريادة التكنولوجية، وقلق في “سيليكون فالي” من تكلفة التطبيق المنخفضة، وإتاحته للجمهور مجانًا، وانتشاره السريع، وتأثيره المباشر على سوق الأسهم لشركات التكنولوجيا الكبرى، وفي المقدمة عملاق التكنولوجيا والرقائق “إنفيديا”، التي فقدت نحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وقد أدى إطلاق شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة، التي تأسست عام 2023، تطبيق ذكاء اصطناعي ينافس تطبيقات أمريكية رائدة مثل “تشات جي بي تي”، إلى طرح تساؤلات عن قدرات الشركات الصينية ودعم الحكومة في بكين للتقنيات الوطنية، وما لذلك من بزوغ المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة، التي تستثمر شركاتها مليارات الدولارات لتطوير التطبيقات، لا سيما أن “ديب سيك” تميز عن برامج الدردشة الآلية الأخرى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي بأنه مفتوح المصدر ويمكن للمطورين البناء عليه، ويتفوق على المنافسين في المهام الحسابية، والمعرفة العامة، وأداء الأسئلة والأجوبة.
وبالرغم من أثر “ديب سيك” في الأوساط التكنولوجية والمالية الدولية، فإن هذه ليست التجربة الصينية الأولى، إذْ بعد إطلاق “تشات جي بي تي” عام 2022، تسابقت شركات صينية إلى تطوير تطبيقات مشابهة لكن أملها خاب مع تطبيق لشركة “بايدو” الصينية، ومع تواصل المحاولات الصينية نجح نموذجا “ديب سيك-في3” و”ديب سيك-آر1″، اللذان يعدان من أفضل النماذج المتقدمة، بمستوى تقني مماثل لشركتي “أوبن.إيه.آي” و”ميتا” الأمريكيتين، وبتكلفة أقل بـ20 إلى 50 مرة، إذ كلف تدريب “ديب سيك-في3” باستخدام رقائق إنفيديا “إتش-800” أقل من ستة ملايين دولار.
وبعد “ديب سيك” دخلت مجموعة “علي بابا” الصينية في سباق الذكاء الاصطناعي بنموذجها “كوين 2.5-ماكس”، باعتباره نموذجًا متقدمًا ينافس “تشات جي بي تي 4” من “أوبن إيه آي” و”كلود 3.5 سونيت” من “أنثروبيك”، إذ دُرب على أكثر من 20 ألف مليار بيان، ويبدو أن المنافسة العالمية في الذكاء الاصطناعي تتصاعد، وقد تنتج عنها تطورات تقنية تعيد رسم ملامح السوق وحياة البشر.
وترجع أهمية الذكاء الاصطناعي الصيني في تحقيق أهداف الحكومة باعتباره “أولوية وطنية”، لما يوفره من فرص في المنافسة العالمية، خصوصًا في مواجهة القيود الأمريكية على تصدير التكنولوجيا بهدف وقف التقدم الصيني عبر فرض قيود صارمة على تصدير الشرائح الإلكترونية، مع سعي بكين إلى الاكتفاء الذاتي في القطاعات الاستراتيجية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتقليل تأثير الحد من تصدير الشرائح على الشركات، وتبني استراتيجية تعتمد على كفاءة البرمجيات بدلًا من القوة الحوسبية، وذلك ما يضع الشركات الأمريكية في وضع صعب، مع اكتساب الصين لقدرة تنافسية جديدة، على نحو مماثل للمنافسة العالمية في قطاعي الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ومنذ 2016 أُدرج الذكاء الاصطناعي في الخطة الاستراتيجية الوطنية للصين، مع حزمة سياسات لدعم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لحماية رأس المال والملكية الفكرية وتنمية الموارد البشرية والتعاون الدولي، وقد وصل البحث في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات الصينية إلى مستوى أفضل الجامعات في العالم. وفي سبيل الذكاء الاصطناعي، تخطت الاستثمارات الصينية 50 مليار دولار خلال عام 2023، ويتوقع وصولها إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2027، وفق مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي العالمي.
ويُتوقع أن يغيّر الذكاء الاصطناعي الصيني المعادلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبينما تتعدد النماذج والتطبيقات الصينية، قد يبدو أن حركة الاستثمار الدولية تتجه إلى الصين مع تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس بقوة، لا سيما أن التكلفة عامل جذب كبير، إذا ما قورنت الشركات الصينية بالشركات الأمريكية وإنفاق مليارات الدولارات لابتكار نماذج قائمة على الذكاء الاصطناعي. وما يزيد المنافسة أن الشركات الصينية تحاكي أحدث ما توصلت إليه التقنيات، وتطور تقنيات جديدة دون الحاجة إلى بنية تحتية ضخمة وكميات هائلة من الطاقة، غير أن الريادة ما تزال أمريكية، في حين أن التقدم السريع للصين قد يؤدي إلى فقدان الشركات الأمريكية تفوقها التكنولوجي، وإعادة توزيع القوى التكنولوجية العالمية، وفي الوقت ذاتِه ستخلق المنافسة الصينية حالة من الابتكار العالمية والتسابق على تقديم تقنيات في كل جوانب الحياة، غير أن المعضلة هي مدى توافق هذه الابتكارات من القوى المتنافسة مع القيم والأخلاقيات الإنسانية.
وستكون للمنافسة الصينية الشرسة في قطاع الذكاء الاصطناعي انعكاساتها على التنافس الاستراتيجي المحتدم بين الصين والولايات المتحدة، ويبدو أن الصراع في هذا القطاع ما زال في بداياته ويتوقع أن تكون له مآلات وتأثيرات كبرى على رسم الخارطة الجيوسياسية للعالم خلال القرن الحادي والعشرين.


مقالات مشابهة

  • دوري روشن.. القادسية يستعيد المركز الثالث من بوابة الرائد
  • جامعة جنوب الوادي تحصل على المركز الثالث في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • من قنا إلى حلايب وشلاتين.. جامعة جنوب الوادي تحصد المركز الثالث في خدمة المجتمع
  • جنوب الوادي تحرز المركز الثالث بأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين الجامعات
  • أزمة البحر الأحمر تدفع ميرسك إلى المركز الثالث من حيث الأرباح السنوية على الإطلاق
  • جمجمة طائر عمره 69 مليون سنة تكشف غموض تطور الطيور
  • سليمان مولا يفتك المركز الثالث لسباق 800 متر في الملتقى العالمي
  • رحلة «طائر الإذاعة المصرية المهاجر» تصل لنهايتها.. من هو أحمد أبو زيد؟
  • اليوم.. محاكمة ميدو عادل في قضية التعدي على لقاء سويدان
  • اتجاهات مستقبلية