1200 سائح يستمتعون بـ50 رحلة بالون طائر في الأقصر اليوم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم الأحد، تحليق 50 رحلة بالون طائر تقل 1200 سائح من مختلف الجنسيات، وفقا لما ذكره أحمد الطيب، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر.
رواج سياحي كبيروأوضح الطيب، أن البالون الطائر يشهد رواجا سياحيا هذه الأيام تزامنا مع بدء الموسم السياحي الشتوي، إذ يستمتع آلاف السائحين يوميا بركوب البالون الطائر، والذي يحلق يوميا من أمام معبد حتشبسوت غرب المدينة.
وأضاف الطيب، أن البالون الطائر مصنف ضمن سياحة المغامرات والتي يفضلها السائحون لما تشبعه فيهم من روح المغامرة والإثارة، فالبالون يحلق وفق اتجاهات الرياح وطبقات الجو المختلفة، حيث يقلع من مكان محدد وهو المطار، ويهبط في مكان مختلف حسب اتجاهات الرياح، تارة في الشرق وتارة في الغرب والشمال والجنوب.
بالون الأقصر في المركز الثالث عالميايشار إلى أن البالون الطائر بالأقصر يحتل المركز الثالث عالميا، وتتفرد به المدينة على مستوى الجمهورية لما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية وطبيعية وعدم احتوائها على بحار أو مواقع استراتيجية تهدد سلامة الطيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر رحلات البالون الطائر معبد حتشبسوت البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من «الأسبوع الجيومكاني» يضيء على مواجهة التحديات العالمية
دبي: «الخليج»
واصل «الأسبوع الجيومكاني 2025»، في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع. ويُنظّم الحدث مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، في مركز دبي التجاري العالمي، وسط مشاركة واسعة من خبراء ومهنيين وطلبة من مختلف أنحاء العالم.
وشهد اليوم جلسة عامة محورية بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية، والمسح الجوي، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية. وتناول النقاش مجالات متنوعة، شملت التنبؤ بالفيضانات، والتعافي ما بعد الكوارث، ومراقبة إزالة الغابات، وحماية السواحل المهددة. وأجمع المتحدثون على أهمية التعاون الدولي، وتبادل البيانات اللحظي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وسرعة التحليل الجغرافي المكاني، بما يسهم في تعزيز المرونة المناخية والاستجابة الإنسانية.
وفي موازاة ذلك، استضاف الحدث فعالية مخصصة للطلبة والمهنيين الشباب في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، بتنظيم مركز محمد بن راشد والجمعية الإماراتية، وبالتعاون مع اتحاد طلبة الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد. وقد شكلت الفعالية منصة حيوية للتفاعل وتبادل المعارف، حيث تضمن البرنامج جلسات تحفيزية وورشاً متخصصة، منها تطوير أقمار CubeSat التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وعروضاً متميزة لمشاريع جامعية من مؤسسات أكاديمية رائدة في الدولة. واختُتم اليوم بجلسة عشاء ورصد للنجوم، أتاحت للمشاركين فرصة للتواصل والتأمل في آفاق المستقبل.
وتواصلت على مدار اليوم الجلسات التقنية والعروض البحثية التي استعرضت أحدث الابتكارات في مجال العلوم الجيومكانية، بما في ذلك أنظمة الملاحة للمركبات ذاتية القيادة، والزراعة الذكية، والبناء الرقمي، ورسم خرائط المركبات الذكية غير المأهولة، وتطبيقات الاستشعار عن بُعد لمراقبة المدن. كما شهد اليوم ورشة متخصصة بعنوان «التطبيقات الذاتية المتقدمة»، ناقش خلالها الخبراء آخر ما توصلت إليه التقنيات الذكية القادرة على العمل بكفاءة واستقلالية في بيئات معقدة من دون تدخل بشري.