نزوح أكثر من 6500 فرد خلال الثالثة الأشهر الماضية في اليمن
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نزوح أكثر من 6500 فردا بواقع 1,201 أسرة خلال الربع الثالث من العام الجاريـ وفقا لتقرير رسمي صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الحكومية.
وقالت الوحدة -في تقريرها الربعي- إنها تتبعت نزوح 1.201 أسرة يمثلون (6.501 فردا) نزحوا خلال الفترة من 1يوليو حتى 30 سبتمبر الفائت.
وذكرت أن هذه الأسرة نزحت من 19 محافظة (139 مديرية) متفرقة، واستقبلتهم 10 محافظات في (38 مديرية).
وأكدت أن "34 بالمئة من الأسر نزحت من محافظة الحديدة بعدد (366 أسرة) تليها محافظة تعز بـ23.95 بالمئة، بعدد (252 أسرة) تليها مأرب بنسبة 12 بالمئة بعدد (129 أسرة) ثم إب (73 أسرة) وأبين (43 أسرة) وريمة (33 أسرة) وصنعاء (26 أسرة)..".
وأوضحت "أن تلك الأسر نزحت بنسبة 26 بالمئة إلى مأرب بعدد (321 أسرة) ثم داخليا في الحديدة بعدد (246 أسرة) ثم تعز بعدد (166 أسرة)...".
وبينت "أن الأسر التي حصلت على "الاستجابة الطارئة RRM" لا تتجاوز (505 أسر) أي بنسبة 48 بالمئة من عدد الأسر النازحة".
وأكدت الوحدة التنفيذية، أنها سجلت منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية سبتمبر الفائت "نزوح (5,933 أسرة) يمثلون (32,754 فرداً)".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نازحون تقرير رسمي حرب مأرب
إقرأ أيضاً:
ذمار.. أسرة أحد المعتقلين تعبر عن قلقها من تدهور صحته بعد أكثر من شهر من اعتقاله
أبدت أسرة أحد المعتقلين على خلفية الاحتفال بثورة 26 سبتمبر تخوفها من تدهور حالته الصحية.
وقال نجل المعتقل عبد الخالق المنجر إن والده يعاني من مرض الصدفية منذ عام 2005م، وكان يتلقى العلاجات بشكل مستمر.
وأوضح أن والده تعرض في عام 2019م لجلطة قلبية خضع بعدها لعملية قسطرة قلبية، ومنذ ذلك الحين يعيش على الأدوية ونظام غذائي خاص.
وكتب نجل المعتقل عبر حسابه على موقع فيسبوك: "والدي المعلم الإنسان الذي يصارع مرض الصدفية منذ عام 2005، والذي لم يدخر جهداً في محاولة معالجتها بدون فائدة حتى اليوم، يعمل والدي في المجال التعليمي والتربوي منذ عام 1995، وتوقف راتبه منذ عام 2016 بسبب الحروب والصراعات التي يعاني منها شعبنا جميعاً، ومنذ انقطاع الراتب بدأت رحلة معاناة جديدة أوصلت والدي في نهاية المطاف لجلطة قلبية حادة في عام 2019، تجاوزها بفضل الله وعمل قسطرة قلبية ليعيش بعدها على الأدوية والأكل المخصص".
وأضاف: استمرت حياتنا في صراع وكفاح للحصول على المأكل والمشرب والدواء مثل بقية الشعب، وبعد كل هذه المعاناة والصبر، تم اعتقال والدي في 20 سبتمبر 2024 ولا يزال قيد الاعتقال حتى الآن. وتابع بحزن: بأي ذنب يتم اعتقال شخص يمتلك ثلث حياة.
وقد تم اعتقال المنجر في 20 سبتمبر الماضي مع مئات من اليمنيين على خلفية الإحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتم نقله مع بعض النشطاء وقيادات محلية من حزب المؤتمر إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات في مدينة ذمار، فيما تم نقل آخرين إلى سجن جهاز البحث الجنائي، وبعد أكثر من 20 يوماً، تم الإفراج عن السجناء من سجن جهاز البحث الجنائي، بينما لا يزال المعتقلون في سجن المخابرات بدون توجيه تهم رسمية أو إحالتهم إلى القضاء أو حتى معرفة سبب اعتقالهم.