رغم المزاعم المزيفة حول القدس والمحاولات المستمرة لتهويدها على مرّ الأزمنة والتاريخ، إلا أنها أصبحت قضية لا تسقط بالتقادم، وهو ما يُعرّج عليه الكتاب الذي بين أيدينا من خلال التأكيد في ثنايا صفحاته على أن قضية القدس من القضايا التي تهم المسلمين جميعًا في كل مكان وزمان؛ وأنها جزء جوهري من موروثات الأمة الإسلامية ومقدساتها، فهي ليست قضية عربية تهم العرب فقط ولكنها تهم المسلمين في كل بقاع الأرض، ولا يجوز اختزالها بجعلها مجرد قضية فلسطينية.

«القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية».. إصدار علمي يناقش قضية لن تموت

ويتناول الكتاب الذي تصدره هيئة كبار العلماء لمجموعة من العلماء بعنوان: «القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية» أربعة مباحث هي؛ قضية زيارة القدس وتطوراتها؛ ويوضح فيها الدكتور محمود حمدي زقزوق - رحمه الله - أهمية زيارة بيت المقدس حتى يشعر العالم أن هذه القضية قضية إسلامية لا يمكن التهاون بشأنها أو التنازل عنها مهما طال الزمن، مدللًا على ذلك بالكثير من الأدلة، وموضحًا تطورات القضية عبر التاريخ، وضرورة التضامن وتوحيد الصف لاسترداد القدس.

ثم يتناول الدكتور محمد عمارة - رحمه الله - الدراسات الكثيرة التي كتبها العرب والمسلمون عن مدينة القدس، والتي زخرت صفحاتها ببراهين الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس، مع ندرة الدراسات التي اهتمت بمناقشة دعاوى اليهود والصهاينة والاستعمار الغربي حول الحق اليهودي المزعوم في المدينة المقدسة.

ثم يبين الدكتور يحيى وزيري ارتباط المسجد الأقصى في وجدان المسلمين بالمسجد الحرام على مرّ التاريخ بداية من حادثة الإسراء والمعراج، مع بيان كذب وزيف اليهود في ادعائهم حقًا تاريخيًا في مدينة القدس من خلال الشواهد المعمارية والأثرية، وتناقضات وصف الهيكل المزعوم في التوراة.

ويختم الكتاب مباحثه بالمراحل التاريخية التي مرت بها عمارة كل من الحرم القدسي، وقبة الصخرة، والمسجد الأقصى، من خلال دراسة تاريخية فنية للدكتور عبد الرحمن زكي، والتي  تستهوي محبي التاريخ والفن الإسلامي، وتمس أعز مقدساتنا الإسلامية.

القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونيةالتغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها

يجدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

ويطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.

كما يدعو الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.

ويُسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.

وقال إنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.

وتابع: “وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر”.

"الأعلى للشئون الإسلامية":الأزهر في قلب فلسطين .. وتهجير أهل غزة يصفي القضية الأزهر: إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني من أهم حقوق المسلم على أخيه مرصد الأزهر يدعو إلى حشد طاقات الإعلام العربي لبيان عدالة القضية الفلسطينية ونصرتها

كشف مرصد الأزهر أن الأحداث الجارية في قطاع غزة أظهرت ازدواجيةً واضحةً في تعامل مسئولي  منصات التواصل الاجتماعي مع ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحيزًا واضحًا لروايات الاحتلال الصهيوني ومحتواه المُضلل، الذي كشفه التضييق المتعمد على المحتوى الرقمي الفلسطيني، وتعمد حجب الرواية الفلسطينية لتنفرد الراوية الصهيونية الكاذبة وحدها بالظهور.

ولفت المرصد إلى أنه خلال الساعات الماضية أزالت عدة منصات، هي: "ميتا، إكس، تيك توك" عددًا من المنشورات المؤيدة الداعمة للفلسطينيين، كما حجبت المقاطع المصورة التي تفضح جرائم الاحتلال وغيرها من إجراءات تضلل الرأي العام العالمي.

لذلك، طالب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف جمهور المستخدمين بإعمال الوعي في فرز المحتوى الإعلامي المنشور، ويطالب مسئولي منصات التواصل الاجتماعي بالتزام الحياد والموضوعية عند التعاطي مع جميع القضايا الحقوقية، خاصة القضية الفلسطينية.

كما دعا المرصد إلى حشد طاقات الإعلام العربي والمنافذ الإعلامية المنصفة لبيان حقائق القضية الفلسطينية وتاريخها وحاضرها، والتوعية بأبعادها، ومشروعية مطالب الفلسطينيين التي تكفلها كل القيم الدينية والإنسانية وقرارات الشرعية الدولية.

حماية المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية

فيما أعرب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن عميق ارتباط قلبه وقلوب المسلمين بالمسجد الأقصى، الذي وصفه بأنه مسألة مركوزة في قلب المسلم، وقلب كل إنسان يتوق لمعرفة حقيقته، حيث إن المسجد الأقصى يحمل مكانة خاصة في الإسلام، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وأن قلوب المسلمين ترتبط به منذ القدم وحتى اليوم وستستمر بعون الله إلى قيام الساعة.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية “صدى البلد”.

وقال: "إن مشاعرنا تجاه المسجد الأقصى لا توصف بالكلمات، فهو جزء من عقيدتنا وديننا وثقافتنا، نحن نحب المسجد الأقصى كما نحب بيت الله الحرام والمسجد النبوي، ولا نقبل بأن تُنتهك حرمته أو تُغير هويته أو يُزال تاريخه؛ فهو يشغل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، فهو المكان الذي يشير إليه الله تعالى في القرآن الكريم بقوله "سبحان الذي أسرى بعبده"، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين. يحمل هذا المسجد رمزية دينية عظيمة، وقد كان ولا يزال يحظى بتقدير واحترام كبير من المسلمين في جميع أنحاء العالم".

وأكد فضيلة المفتي ضرورة الاهتمام الدولي بحماية المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية، كما لا يجوز الاعتداء على أي مصلًّ أو دور عبادة لأي دين، حتى في زمن الحروب التي تحظى بأحكام استثنائية محظور فيها إيذاء دور العبادة لغير المسلمين.

وعن الشيخ محمد حسين، مفتي القدس؛ قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إن الشيخ محمد حسين أحد العلماء المحبوبين والمقربين إلى القلوب وهو ممن يتصفون بالهدوء الراقي والعلم العميق، وهو يتحدث بلسان المهموم بقضايا الأمة. إنه يحمل مشاعر الحب والتقدير العميق لمصر، ويدرك تمامًا المساهمة الكبيرة التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية على مر العصور، حيث إنها قضية أساسية لا تسقط بالتقادم أو يجري عليها النسيان. وتحتل مصر مكانة ريادية بين الدول المهتمة بالقضية الفلسطينية. ولن تنجح أي محاولات لطمس هذه القضية العادلة والمشروعة.

وفيما يتعلق بالعواطف والأفعال العفوية تجاه القضية الفلسطينية، قال فضيلته: “هي مسألة فطرية ومحمودة، ولكن يجب أن تنضبط وتُحكم بالحكمة. ويجب علينا أن نقدر ونحترم أي قرارات تتخذها الدولة المصرية تجاه السياسات الداخلية والخارجية، فهي أكثر قدرة على فهم الأمور كافة داخليًّا وخارجيًّا، وعلينا كذلك تقدير واحترام أي قرارات تأخذها الدولة المصرية فهي أدرى ببواطن الأمور وهي من قبيل التصرفات السلطانية أو التصرفات السيادية أو اختصاصات ولي الأمر وهي بمثابة تقدير موقف، فالتعامل مع الأمر يحتاج إلى تبصر بذلك ولا تكون العواطف محركة وحدها”.

شيخ الأزهر في زيارة تاريخية للعراق يناير المقبل

خلال اتصال هاتفي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تم الاتفاق على تحديد موعد الزيارة المرتقبة لشيخ الأزهر للعراق يناير المقبل.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر لرئيس الوزراء العراقي سعادتَه بزيارة العراق الشَّقيق، الضارب بجذوره في عبق التاريخ، بلد العروبة وموطن الحضارة والأنبياء، معربًا عن تقديره ومحبته للشعب العراقي الشقيق.

من جانبه، أعرب محمد شياع السوداني عن سعادته بهذه الزيارة المرتقبة والمهمة، التي ينتظرها العراقيون على اختلاف انتماءاتهم وفصائلهم؛ لما يحظى به فضيلته من تقدير عربي وإسلامي ودولي كبير، وأن زيارة فضيلته للعراق ستكون محل اهتمام كبير من كل العراقيين لما تحظى به المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم من أثر في نفوس المسلمين.

وتحظى هذه الزيارة باهتمام كبير من جانب فضيلة الإمام الأكبر؛ لما لها من أهمية في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها وحدة الأمة وتعاضدها وتلاحمها، وقد بدأ الإعداد لها منذ فترة طويلة وتأجَّلت بسبب جائحة كورونا، وتجدَّدت بعدها دعوة السلطات الرسمية والشعبية بالعراق لشيخ الأزهر لإتمام الزيارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس المسجد الأقصى المسجد الحرام قبة الصخرة القضیة الفلسطینیة المسجد الأقصى قطاع غزة من خلال

إقرأ أيضاً:

تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية

 

كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…

مقالات مشابهة

  • في لفتة إنسانية.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد أزهري لقصيدة طفل أقصري
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • في لفتة إنسانية.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد أزهري ويجبر بخاطر طفل أقصري ويستمع إلى قصيدته
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • نحو 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بالفيديو: آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال
  • التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي