مطار العريش يواصل استقبال المساعدات الإغاثية القادمة من الدول لقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يستمر مطار العريش الدولي بشمال سيناء فى استقبال تدفق مساعدات إغاثية قادمة من العديد من الدول لصالح أهالى قطاع غزة، ليتسلم ممثلو الهلال الأحمر المصرى شحنات المساعدات الدولية والإقليمية تمهيدًا لإيصالها إلى غزة.
وأبرزت قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية استمرار وصول طائرات الإغاثة التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى مطار العريش الدولي بمحافظة سيناء تمهيدًا لإرسالها لقطاع غزة.
وقال موفد القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، إن "مطار العريش الدولي الآن يشهد تفريغ الحمولة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، والتي تقدر بـ26 طنًا من المساعدات الطبية سواء النوعية الخاصة بالمستلزمات الطبية أو الغذائية والإغاثية".
وتابع أنه "يتم التعامل معها الآن بشكل مباشر بعدما حطت بمطار العريش الدولي من خلال الفرق الخاصة بالهلال الأحمر المصري، الذين يعملون على استلام وتنزيل كل المساعدات الخاصة بالمساعدات الطبية".
ونوه "بأنها لم تكن الطائرة الأولى التي هبطت بمطار العريش الدولي، ولكن كان هناك من الطائرات الخاصة بمختلف دول العالم سواء التي أتت عن طريق تركيا والإمارات والأردن وغيرها ينتظرها مطار العريش الدولي على مدار 24 ساعة سواء في ساعات الصباح الأولى أو الساعات المتأخرة من الليل".
واختتم موفد "القاهرة الإخبارية" أن "كل الفرق الخاصة في مطار العريش الدولي، ما زالت هنا على قدم وساق تعمل لتسهيل كل المهمات، بعدما أعلنت السلطات المصرية أنها فتحت هذا المطار لاستقبال كل المساعدات لقطاع غزة على مستوى العالم".
ودعت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي، الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار العريش مساعدات إغاثية الهلال الاحمر المصري قطاع غزة مطار العریش الدولی
إقرأ أيضاً:
اليونسيف: دخول المساعدات لغرة ليس خيارا أو صدقة بل تطبيق للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة الأمم المتّحدة للطفولة "اليونيسيف" بأنه لم يُسمح بدخول أي مساعدات إلى قطاع غرة منذ 2 مارس 2025 - وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب - مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وحذرت من أنه بدون هذه الضروريات، من المرجح أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن تجنبها.
وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن المنظمة لديها آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة.
وأضاف: "معظم هذه المساعدات مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح، تُخزن. يجب السماح بدخولها فورا. هذا ليس خيارا أو صدقة، إنه التزام بموجب القانون الدولي".
سوء تغذية يهدد الحياةونبهت اليونيسف إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية يتعرضون لخطر جسيم، حيث أُغلق 21 مركزا للعلاج - أي ما يعادل 15 في المائة من إجمالي مرافق العيادات الخارجية - منذ 18 مارس 2025 بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ويواجه 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز الآن سوء تغذية متفاقما، قد يُهدد حياتهم.
وقالت المنظمة إن الأغذية التكميلية للرضع الضرورية للنمو عند انخفاض مخزونات الغذاء، نفدت في وسط وجنوب غزة، ولم يتبقَّ من حليب الأطفال الجاهز للاستخدام سوى ما يكفي لـ 400 طفل لمدة شهر.
تُقدّر اليونيسف أن ما يقرب من 10,000 رضيع دون سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، لذا فبدون حليب الأطفال الجاهز للاستخدام، قد تُجبر العائلات على استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى خدمات التغذية، اضطرت اليونيسف إلى تقليص خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، والتوعية بمخاطر الألغام، وإدارة حالات حماية الطفل بسبب استمرار الأعمال العدائية والنزوح الجماعي.
كما أشارت اليونيسف إلى أنها خلال وقف إطلاق النار، بدأت بإصلاح الآبار ونقاط المياه الحيوية لزيادة توافر مياه الشرب الآمنة، لكنه مع انهيار وقف إطلاق النار، لا يزال العديد منها دون إصلاح أو معرضا لخطر المزيد من الضرر.
وقالت إن معدل الحصول على مياه الشرب لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، انخفض من 16 لترا للشخص الواحد يوميا إلى ستة لترات فقط.
وحذرت المنظمة من أنه إذا نفد الوقود في الأسابيع المقبلة، فقد ينخفض هذا المعدل إلى أقل من 4 لترات، مما يجبر العائلات على استخدام مياه غير آمنة ويزيد من خطر تفشي الأمراض، وخاصة بين الأطفال.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
ويشمل هذا مسؤوليتها القانونية عن ضمان تزويد الأسر بالغذاء والدواء وغيرها من اللوازم الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".
وأوضحت المنظمة إنه رغم الوضع الصعب للغاية، فإنها وشركاءها يحافظون على وجود حيوي. ودعت الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية واستئناف وقف إطلاق النار، مضيفة أنه يجب السماح للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية بالدخول والتنقل بحرية عبر قطاع غزة.