قال بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن هناك عددًا من المتغيرات شهدتها الحرب على قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وتغير لغة الخطاب السياسي الأمريكي، مبينا أن السبب في ذلك هو اتضاح الحقائق للرأي العام الأمريكي إلى جانب كثافة الضحايا من الجانب الفلسطيني والفظائع التي يتم ارتكابها من قبل إسرائيل على القطاع وهو ما بدأ يحرك الرأي العام العالمي والدولي تجاه تل أبيب.

وأضاف خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحرب على قطاع غزة، أظهرت موقفا عربيا قويا يتم الإعلان عنه لأول مرة ضد التوجه الأمريكي بعد دعمه لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الموقف العربي كان حاسما وبدأت الولايات المتحدة، تشعر بأنه ستخسر العرب ولذا بدأت في تقليل حدة لغة خطابها السياسي والانحياز إلى إسرائيل.

وأكد أن إسرائيل تبحث عن الأسرى لدى حركة حماس وتدمير البنية العسكرية لها، مبينا أنه يقال أن هناك "حماس أخرى تحت الأرض" وهو ما تريد إسرائيل، لافتا إلى أنه من المعروف أن الضربات الجوية ليست هي من تحسم الحرب ولكن هي جزء مهم منها فقط.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.

وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".

وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".

وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.

فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".

 وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".

وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية. 

وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • أستاذ في العلوم السياسية: الدعم الأمريكي يمنح نتنياهو نفوذا إقليميا
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: نضغط على حماس لإعادة 100 محتجز إلى إسرائيل
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • حماس: محادثات إيجابية بالدوحة ويمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس