«القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية».. إصدار علمي يناقش قضية لن تموت
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال مجمع البحوث الإسلامية، انه رغم المزاعم المزيفة حول القدس والمحاولات المستمرة لتهويدها على مرّ الأزمنة والتاريخ، إلا أنها أصبحت قضية لا تسقط بالتقادم، وهو ما يُعرّج عليه الكتاب الذي بين أيدينا من خلال التأكيد في ثنايا صفحاته على أن قضية القدس من القضايا التي تهم المسلمين جميعًا في كل مكان وزمان؛ وأنها جزءًا جوهريًا من موروثات الأمة الإسلامية ومقدساتها، فهي ليست قضية عربية تهم العرب فقط ولكنها تهم المسلمين في كل بقاع الأرض، ولا يجوز اختزالها بجعلها مجرد قضية فلسطينية.
ويتناول الكتاب الذي تصدره هيئة كبار العلماء لمجموعة من العلماء بعنوان: «القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية» ويحتوي على أربعة مباحث، قضية زيارة القدس وتطوراتها؛ ويوضح فيها د. محمود حمدي زقزوق - رحمه الله - أهمية زيارة بيت المقدس حتى يشعر العالم أن هذه القضية قضية إسلامية لا يمكن التهاون بشأنها أو التنازل عنها مهما طال الزمن، مدللًا على ذلك بالكثير من الأدلة، وموضحًا تطورات القضية عبر التاريخ، وضرورة التضامن وتوحيد الصف لاسترداد القدس.
ثم يتناول د. محمد عمارة - رحمه الله - الدراسات الكثيرة التي كتبها العرب والمسلمون عن مدينة القدس، والتي زخرت صفحاتها ببراهين الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس، مع ندرة الدراسات التي اهتمت بمناقشة دعاوى اليهود والصهاينة والاستعمار الغربي حول الحق اليهودي المزعوم في المدينة المقدسة.
ثم يبين د. يحيى وزيري ارتباط المسجد الأقصى في وجدان المسلمين بالمسجد الحرام على مرّ التاريخ بداية من حادثة الإسراء والمعراج، مع بيان كذب وزيف اليهود في ادعائهم حقًا تاريخيًا في مدينة القدس من خلال الشواهد المعمارية والأثرية، وتناقضات وصف الهيكل المزعوم في التوراة.الحرم القدسي
ويختم الكتاب مباحثه بالمراحل التاريخية التي مرت بها عمارة كل من الحرم القدسي، وقبة الصخرة، والمسجد الأقصى، من خلال دراسة تاريخية فنية للدكتور عبد الرحمن زكي، والتي تستهوي محبي التاريخ والفن الإسلامي، وتمس أعز مقدساتنا الإسلامية.
يأتي ذلك في ظل الصراع المترامي بين حركة المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يقوم بمجازر جماعية في حق الأبرياء والعزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية مجمع البحوث الإسلامية القدس الكتاب قضية القدس
إقرأ أيضاً:
من عصور ما قبل التاريخ.. أمريكي يتفاجأ بأسنان حيوان منقرض في منزله
تفاجأ رجل من نيويورك بأسنان ضخمة بين أوراق النباتات المزروعة في حديقة منزله، وتبيّن أنها أسنان حيوان "ماستودون" من عصور ما قبل التاريخ، والصدمة الأكبر أنها ما زالت لغاية اليوم بحالة سليمة.
وفي التفاصيل، استدعى الرجل الذي لم تُكشف هويته، الخبراء من متحف و"جامعة ولاية نيويورك أورانج" الذي ضربوا طوقاً في المكان، ثم عملوا على سحب أسنان الحيوان الضخم. وعند البحث، اكتشفوا أيضاً أطرافاً أخرى من جسمه مدفونة في التراب.
وقال المقيم الذي عثر على العظام في بيان: "عندما وجدت الأسنان وفحصتها بيدي، علمت أنها شيء مميز وقررت استدعاء الخبراء. أنا متحمس لأن ممتلكاتنا قد أسفرت عن اكتشاف مهم كهذا للمجتمع العلمي".
ومن المرتقب خلال الفترة المقبلة، إجراء مجموعة تحاليل من أجل تأريخ الحفريات بالكربون لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا الحيوان الضخم مثل عمره ونظامه الغذائي، وموائله خلال فترة حياته، وفقاً لما ذكرته إدارة التعليم في الولاية في بيان صحفي. نقلت مضمونه وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
وعن أهمية هذا الاكتشاف، شرح المشرف على حيوانات العصر الجليدي في المتحف روبرت فيرانيك، أنه يشكل فرصة فريدة لدراسة بيئة هذه الأنواع من الحيوانات المنقرضة.
كما سيعزز القدرة على فهم العلماء للأنظمة البيئية الخاصة بالعصر الجليدي في القارة الأمريكية الشمالية، لأنّ الحفريات المكتشفة تشكل الموارد التي تربط الحاضر مع الماضي، وفقاً لـ فيرانيك.
واعتبر أن الأحفوريات المكتشفة تسمح للمجتمع العلمي بإعادة بناء النظم البيئية القديمة، من خلال تسهيل دراستها لتزويد الأجيال بمعلومات جديدة تشاهم في فهم أفضل للعالم الحالي من حولنا بعد تطوّره.
معرض خلال 2025
ذكر بيان من المتحف في نيويورك عبر موقعه الإلكتروني "نيويورك ستاين ميوزيم"، أنه سيتم عرض القطعة المكتشفة في عام 2025، بعد الانتهاء من إجراءات التحليل العلمي والحفظ في بيئة مناسبة.
ومن المتوقع أن تكون أسنان حيوان "ماستودون" "نجمة المعرض" الذي سيقام العام المقبل، والذي يسلط الضوء على التنوع البيولوجي والتاريخ الطبيعي للمنطقة خلال العصور القديمة.
كما سيتم عرض أكثر من 150 قطعة أخرى تشمل بقايا حيوانات ما قبل التاريخ وأحافير قديمة، تم اكتشافها على مدار 11 عاماً في مختلف مناطق ولاية نيويورك.