المجلس العربي يطالب برفع الحصار عن غزة ويدين سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استنكر المجلس العربي سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب تجاه العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية، مؤكدا أن هذه الفزعة خالية من أي مضمون أخلاقي وسياسي.
وقال المجلس في بيان له، إن تلك السياسية الغربية تبذر بذور الحروب المقبلة وتشجع عليها، كما تعمل على توسيع الهوة بين الشعوب الغربية والشعب العربي والإسلامي.
ودعا لإيقاف هذا المسلسل الذي وصفه بالخطير، عبر اتخاذ الخطوات الوحيدة التي تستطيع وضع حدّ نهائي لمأساة الشعب الفلسطيني وخروج الإقليم من منطق الحرب الأزلية.
وطالب بإيقاف فوري لجرائم الحرب على غزة ورفع الحصار عنها، وإطلاق كافة الرهائن والأسرى تمهيدا للعودة إلى مسار إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفق القرارات الدولية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، ويتواصل معه قصف طائرات الاحتلال المنازل والمباني والأحياء الفلسطينية في القطاع دون سابق إنذار، والذي أسفر عن استشهاد 300 فلسطيني وفلسطينية خلال 24 ساعة فقط، معظمهم نساء وأطفال.
وفيما تشتد صعوبة الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت أن قواته تستعد لتوسيع هجماتها على غزة، وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، تدمج بين عدة أمور من بينها الهجوم من الجو والبحر والبر، مع استكمال تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي المجلس العربي أمريكا غزة
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نمر بأخطر مراحل العدوان على غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الشعب الفلسطيني يمر بأخطر مرحلة من مراحل العدوان الإسرائيلي خاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث إنه خلال الساعات الماضية غرقت آلاف الخيام التي تنتشر في مختلف المناطق بقطاع غزة.
وأضاف "الشوا" في حواره عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هذه الخيام لا تستطيع الصمود في وجه المطر والبرد والرياح، موضحًا أن هذه الخيام مقامة على أراض طينية أو على ساحل بحر غزة؛ حيث إن الأمواج سحبت مساء أمس مئات الخيام وغرقت بشكل كامل.
وحذر من مخاطر عدم توافر مستلزمات الإيواء على حياة السكان وخاصة أن 95% من أبناء الشعب الفلسطيني هم النازحون الذين خرجوا من منازلهم تحت التهديد أو بأوامر الإخلاء القسري الذي فرضه الجيش الإسرائيلي أو بسبب تدمير إسرائيل لمنازلهم وأماكن إيوائهم المختلفة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير ممنهج لخطوط المياه والصرف الصحي وضغط باتجاه أن تكون المنطقة الآمنة الوحيدة الموجودة تكون في منطقة ساحلية التي تشهد دوما انهيارات وسيول وهي منطقة وديان وبالتالي يحدث فيها فيضانات كثيرة مثل منطقة "ملعب اليرموك" التي غرقت بالكامل.
وأشار إلى أن هناك جهودًا تبذل من المتطوعين والشباب والعائلات من أجل وضع سواتر رملية لمنع تدفق المياه لكنها لن تصمد طويلا في وجه هذه الفيضانات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا مع عدم توفير خيام جديدة وأماكن تحميهم.