الأونروا تحذر من كارثة وشيكة في غزة: لا مكان آمن بالقطاع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ الفلسطينيين “الأونروا”، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية مع نفاد مخزونات المياه والوقود والنزوح يفوق قدراتنا الاستيعابية.
عمرو أديب: دم غزة في رقبة العالم أحمد العوضي يطالب بنصرة أهالي غزة.. الدعم بالكلام لا يكفيوحذرت الأونروا، من كارثة بيئية وشيكة في قطاع غزة، مضيفة: “لا مكان آمن في غزة وغالبية منشآت الوكالة تعرضت لإصابات مباشرة”.
وأكدت أن الأمل الوحيد في فتح معبر رفح لاستقبال المساعدات وعلى إسرائيل السماح بذلك، مشيرة إلى أن 13 موظفا بالوكالة قتلوا جراء الغارات على غزة.
الصحة العالمية تحذر من وفاة 2000 مصابوفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان إن إجبار إسرائيل أكثر من 2000 مريض من 22 مستشفى في شمال غزة للانتقال إلى الجنوب ترقى إلى حكم الإعدام.
وأضافت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية: "إجبار أكثر من 2000 مريض على الانتقال إلى جنوب غزة، حيث وصلت المرافق الصحية إلى أقصى طاقتها بالفعل وهي غير قادرة على التعامل مع الزيادة في أعداد المرضى، قد يكون بمثابة حكم بالإعدام".
وأوضحت المنظمة أن المرافق الصحية في شمال غزة لا تزال تستقبل أعدادا كبيرة من المرضى المصابين، وأنها "تكافح" من أجل التكيف نظرًا لعملها في ظروف تتجاوز طاقتها القصوى.
ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى التراجع وإلغاء أوامر الإخلاء العاجلة للمستشفيات في شمال غزة، وحماية المرافق الطبية والعاملين الصحيين والمرضى والمدنيين.
كما جددت دعوتها إلى التسليم الفوري والآمن للإمدادات الطبية والوقود والمياه النظيفة والغذاء وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، حيث تنتظر حاليا وصول المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الإمدادات الطبية للتابعة لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاونروا الصحة العالمية فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة الوفد الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازارينى، اليوم الجمعة، أن تدمير مخيمات اللاجئين الذى أطلقته إسرائيل فى الضفة الغربية تحول إلى أكبر تهجير للفلسطينيين منذ حرب عام 1967.
وكتب لازاريني على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن عمليات هدم المنازل الممنهجة وواسعة النطاق هذه لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.. لقد تم إخلاء مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس من سكانها تقريبا، مع تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنازل".
وأضاف: "يواجه الناس الآن احتمال عدم وجود مكان للعودة إليه، هذه العملية هي الأطول والأكثر تدميرًا منذ الانتفاضة الثانية، مما أسفر عن أكبر تهجير للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب عام 1967"، مشيرا إلي أن حوالي 40 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في الضفة الغربية.