طلاق روسيا وأرمينيا يؤجل: باشينيان رسم حدود الصدع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل روستوفسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعراض رئيس وزراء أرمينيا للبراغماتية السياسية واستماتته في البقاء على كرسيه.
وجاء في المقال: أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان مصير القاعدة العسكرية الروسية في بلاده، فقال: "أسباب وجود القاعدة الروسية وحرس الحدود واضحة.
في السابق، قامت أرمينيا بالهجوم بنجاح، بينما دافعت أذربيجان دون جدوى. لكن أذربيجان الآن مستعدة للهجوم والمطالبة بإعادة رسم الحدود بطريقة أكثر فائدة لها. وتتمثل مهمة يريفان في ضمان حرمة تلك الحدود التي كانت ضمنها جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية.
من وجهة نظر القانون الدولي، ظلت قره باغ دائما أراضي أذربيجانية. وحتى أرمينيا نفسها لم تعترف قط باستقلال ناغورني قره باغ.
وكما تبين فقد تراجع باشينيان، بعد استسلام قره باغ، إلى خطوط يسهل الدفاع عنها سياسيًا. ولكن، لكي ينجح مثل هذا الدفاع، فسوف تحتاج يريفان إلى كل الموارد المتاحة: الدعم السياسي من الغرب، والدعم السياسي (والعسكري إذا لزم الأمر) من روسيا وإيران. وبخلاف ذلك، ستبقى أرمينيا وحدها في مواجهة تركيا وأذربيجان.
ولكن إذا وجد مثل هذا الدعم، فإن الوضع يتغير بشكل جذري. لدى باكو حوافز قوية لحل جميع خلافاتها مع يريفان سلميًا وتسويتها.
ويبدو أن هذه هي بالضبط النتيجة التي يحاول نيكول باشينيان تحقيقها، وهو سياسي من الواضح أنه لا يفهم جيدًا ولا يحب روسيا حقًا، ولكنه في الوقت نفسه يدرك الحقائق الجيوسياسية، ويعرف كيفية المناورة ويريد جدا البقاء.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
مخاوف من الاغتيالات
على الرغم من إنسحاب العدو الاسرائيلي من الاراضي الجنوبية، وإعلانه عن البقاء في خمس تلال استراتيجية، لا يزال يخرق إتفاق وقف إطلاق النار عبر استهداف سيارات او أشخاص أو بلدات.
ويتخوّف مرجع أمني من أن تستمر إسرائيل باستهداف أي هدف ترى أنه يهدد مصالحها، وخصوصا إذا كان يرتبط بحزب الله، طالما أنها باقية في التلال الجنوبية الخمس.
ويضيف المرجع أن العدو سيكمل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار وقد يغتال شخصيات فلسطينية بارزة أو من حزب الله، كلما سنحت الفرصة له بذلك، وخصوصا إن لم تقم أميركا وفرنسا بدفعه إلى الانسحاب النهائي من لبنان، وتطبيق القرار 1701.
المصدر: لبنان 24