RT Arabic:
2024-10-03@09:43:11 GMT

طلاق روسيا وأرمينيا يؤجل: باشينيان رسم حدود الصدع

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

طلاق روسيا وأرمينيا يؤجل: باشينيان رسم حدود الصدع

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل روستوفسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعراض رئيس وزراء أرمينيا للبراغماتية السياسية واستماتته في البقاء على كرسيه.

وجاء في المقال: أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان مصير القاعدة العسكرية الروسية في بلاده، فقال: "أسباب وجود القاعدة الروسية وحرس الحدود واضحة.

هذه الأسس لا تزال موجودة". وهذا كلام براغماتي وواقعي.

في السابق، قامت أرمينيا بالهجوم بنجاح، بينما دافعت أذربيجان دون جدوى. لكن أذربيجان الآن مستعدة للهجوم والمطالبة بإعادة رسم الحدود بطريقة أكثر فائدة لها. وتتمثل مهمة يريفان في ضمان حرمة تلك الحدود التي كانت ضمنها جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية.

من وجهة نظر القانون الدولي، ظلت قره باغ دائما أراضي أذربيجانية. وحتى أرمينيا نفسها لم تعترف قط باستقلال ناغورني قره باغ.

وكما تبين فقد تراجع باشينيان، بعد استسلام قره باغ، إلى خطوط يسهل الدفاع عنها سياسيًا. ولكن، لكي ينجح مثل هذا الدفاع، فسوف تحتاج يريفان إلى كل الموارد المتاحة: الدعم السياسي من الغرب، والدعم السياسي (والعسكري إذا لزم الأمر) من روسيا وإيران. وبخلاف ذلك، ستبقى أرمينيا وحدها في مواجهة تركيا وأذربيجان.

ولكن إذا وجد مثل هذا الدعم، فإن الوضع يتغير بشكل جذري. لدى باكو حوافز قوية لحل جميع خلافاتها مع يريفان سلميًا وتسويتها.

ويبدو أن هذه هي بالضبط النتيجة التي يحاول نيكول باشينيان تحقيقها، وهو سياسي من الواضح أنه لا يفهم جيدًا ولا يحب روسيا حقًا، ولكنه في الوقت نفسه يدرك الحقائق الجيوسياسية، ويعرف كيفية المناورة ويريد جدا البقاء.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: نيكول باشينيان

إقرأ أيضاً:

روسيا تزيد نفقاتها الدفاعية إلى 145 مليار دولار في عام 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت مسودة خطة الميزانية التي نشرت، الاثنين، أن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بنحو 30 بالمئة العام المقبل مع تحويل مزيد من الموارد لتمويل هجومها في أوكرانيا، بحسب فرانس برس.

زادت موسكو إنفاقها العسكري إلى مستويات لم تشهدها منذ عهد الاتحاد السوفييتي مع زيادة سرعة تزويد الجيش بالصواريخ والمسيرات ودفع رواتب مجزية لمئات الآلاف من جنودها الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية.

وورد في وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلس الدوما (البرلمان) أن الزيادة المخطط لها في الإنفاق سترفع ميزانية الدفاع الروسية إلى 13.5 تريليون روبل (145 مليار دولار) في عام 2025. ولا يشمل هذا الرقم بعض الموارد الأخرى الموجهة للحملة العسكرية مثل الإنفاق الذي يوضع في خانة "الأمن الداخلي" وبعض النفقات المصنفة على أنها سرية للغاية.

وسوف يشكل الإنفاق المشترك على الدفاع والأمن نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي في روسياوالذي من المتوقع أن يبلغ 41.5 تريليون روبل في عام 2025.

وقبل إرسال مشروع الميزانية إلى البرلمان الروسي، أعلنت موسكو عن زيادة في الاستثمار والرعاية الاجتماعية إلى جانب زيادة الإنفاق العسكري.

وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف خلال اجتماع حكومي الثلاثاء الماضي إن "الأولوية القصوى" للميزانية هي "الدعم الاجتماعي للمواطنين".

وأضاف "الأولوية الثانية هي توفير الإنفاق على الدفاع والأمن، وتوفير الموارد للعملية العسكرية الخاصة ودعم أسر المشاركين في العملية العسكرية الخاصة"، مستخدما الاسم الرسمي للهجوم على أوكرانيا.

ولكن الأرقام تشير إلى أن الإنفاق العسكري طغى على الإنفاق على مجالات أخرى من الاقتصاد. إذ يبلغ الإنفاق المخطط له على "الدفاع الوطني" أكثر من ضعف ما تم تخصيصه للمجالات التي تصفها موسكو بأنها "سياسة اجتماعية".

منذ عام 2022، ساهم الكرملين إلى حد كبير في إعادة توجيه الاقتصاد نحو المجهود الحربي، وتطوير المجمع الصناعي العسكري بسرعة عالية، لا سيما من خلال توظيف آلاف العاملين الجدد.

عام 2024 ارتفعت الميزانية العسكرية الوطنية بنسبة 70 بالمئة تقريبا مقارنة بعام 2023، وهو ما يمثل مع الاستثمارات الأمنية 8.7 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي بحسب الرئيس فلاديمير بوتين، في ما يعد سابقة في تاريخ روسيا الحديث.

وقالت وزارة المالية الروسية في بيان "إن الأولويات الرئيسية للميزانية (...) هي الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين وضمان الدفاع عن البلاد وامنها والسيادة التكنولوجية".

اجمالا سيرتفع الإنفاق الفيدرالي عام 2025 إلى 41,500 مليار روبل (حوالي 400 مليار يورو) بزيادة قدرها 12 بالمئة تقريبا في عام.

وقالت الوزارة الروسية إنه سيتم تخصيص "مبالغ كبيرة ... لتجهيز القوات المسلحة بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة، ودفع التعويضات ودعم مؤسسات المجمع الصناعي العسكري".

وردا على سؤال لفرانس برس أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن "جميع تعليمات الرئيس (بوتين) تنعكس في مشروع القانون هذا" دون مزيد من التفاصيل.

منتصف سبتمبر أعلن بوتين أن "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد" و"دمج المناطق الأوكرانية المحتلة" ضمن "أولويات" الميزانية.

وفي إشارة إلى أن الإنفاق العسكري لن ينخفض في الأشهر المقبلة، وقع فلاديمير بوتين مؤخرا مرسوما لزيادة عدد الجنود بنسبة 15 بالمئة تقريبا ليصل إلى 1.5 مليون جندي.

ولاستكمال ميزانيتها خططت الحكومة في الأول من يناير لزيادة الضرائب على المداخيل المرتفعة والشركات كوسيلة لمواصلة تمويل الهجوم في أوكرانيا والنفقات المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدمّر 113 مسيرة أوكرانية
  • روسيا تعلن تدمير 113 مسيّرة أوكرانية
  • دعوات لتأمين حدود العراق مع تصاعد التوتر في المنطقة
  • روسيا تحرر مقاطعات عدة في دونيتسك وخاركوف
  • روسيا ترفع زيادة الإنفاق على الدفاع.. أعلى ميزانية في التاريخ
  • سلاح الجو الروسى يدمر مدرعات أوكرانية على حدود مقاطعة كورسك
  • مستقبل الإسلام السياسي في السودان بعد الحرب
  • روسيا تزيد نفقاتها الدفاعية إلى 145 مليار دولار في عام 2025
  • سلاح الجو الروسي يدمر مدرعات قتالية أوكرانية ويحيد أفرادها على حدود كورسك
  • استشهاد رئيس نادي الأمل عطبرة إثر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع على حدود مصفاة الجيلي