دعا دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، المجلس للتصويت، غدا الاثنين، على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس، ويدعو إلى هدنة إنسانية والتنديد بالعنف ضد المدنيين في قطاع غزة وكافة أعمال الإرهاب.

هدنة إنسانية.. بين جيش الإحتلال وقطاع غزة

وقال بوليانسكي، إنه لم يتم إجراء أي تعديلات على النص منذ تقديمه إلى أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 يوم الجمعة، مضيفا أن من المتوقع أن يتم التصويت في الثالثة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (1900 بتوقيت غرينتش) غدا الاثنين.

مشروع القرار

ويدعو مشروع القرار المؤلف من صفحة واحدة إلى إطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون إلى إجلاء، ويشير مشروع القرار إلى إسرائيل والفلسطينيين، لكنه لا يذكر حماس على نحو مباشر.

إقرأ… الهلال الأحمر الفلسطينى مستلزماتنا الطبية ستنفذ خلال 3 أيام

ويحتاج أي قرار لمجلس الأمن إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (فيتو). وتحمي الولايات المتحدة تقليديا حليفتها إسرائيل من أي إجراء في مجلس الأمن.

وتشنّ إسرائيل قصفا مكثفا على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 2215 شخصا في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإصابة الآلاف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، بينما قُتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس على إسرائيل، الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 120 شخصا، وفق مسؤولين إسرائيليين.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن روسيا هدنة إنسانية قطاع غزة اعمال الارهاب جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب شرط جديد وضعته إسرائيل على الاتفاق.

وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".

لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".

وكانت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب قد اكتسبت زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.

وكان الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد
  • الأطباء تدعو أعضاءها للمشاركة بقوة في عمومية 3 يناير الطارئة
  • تفاصيل البيان الختامي للمجلس الوزاري الخليجي حول سوريا ولبنان وغزة
  • أول تعليق من حماس علي جريمة قتل الإحتلال لعدد من الصحفيين في غزة
  • لافروف: لا جدوى من هدنة هشة ونريد اتفاقا يضمن أمن روسيا
  • حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • تحرك إيراني أممي بعد اعتراف إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق