رغم تهديدات الشرطة.. آلاف الأستراليين يخرجون في حشود هائلة دعما للفلسطينيين| فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
انضم الآلاف من الأستراليين إلى الحشود الهائلة المؤيدة للفلسطينيين، اليوم الأحد، على الرغم من تهديدات الشرطة بالتصدي لهم وتفريقهم وسط التوتر بعد شن حركة المقاومة حماس هجوما عنيفا في إسرائيل قبل ثمانية أيام.
وتقوم معظم الدول في جميع أنحاء العالم بقمع مثل هذه الاحتجاجات خوفا من أن يؤدي الصراع إلى العنف في الداخل، حيث تحظرها فرنسا خوفا من الإخلال بالنظام العام.
ولوح المتظاهرون بأعلام فلسطين وهتفوا "فلسطين حرة"، حيث قام مئات من رجال الشرطة بدوريات في المنطقة حول واحدة من أكبر التجمعات في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، بحسب وكالة رويترز.
وحلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة على ارتفاع منخفض فوق المظاهرات في هايد بارك بالمدينة.
وقال المنظمون لمجموعة عمل فلسطين، إن حوالي 5000 شخص كانوا حاضرين.
وقالت متحدثة باسم المجموعة، أمل ناصر، إن التجمع كان "سلميا حتى الآن"، مضيفة أن الشرطة لم تنشر سلطات خاصة لوقف المتظاهرين وتفتيشهم، وهي خطوة لأول مرة تحدث منذ ما يقرب من عقدين.
وقال متظاهر فلسطيني، غادر والده غزة في عام 1976، مع أطفاله الثلاثة: "نحن لسنا ضد الشعب اليهودي.. لقد كانوا في فلسطين لفترة طويلة، جنبا إلى جنب مع المسلمين والمسيحيين، نحن الفلسطينيين جميعا ضد الصهاينة".
وقال منظمو الحشد إنهم يخططون للسير عبر وسط سيدني في نهاية الأسبوع المقبل.
وأوضح موقع “الجارديان” الأسترالي الإخباري أن الآلاف احتجوا أيضا في التجمعات المؤيدة لفلسطين في أديلايد، عاصمة جنوب أستراليا، وفي عاصمة ولاية ملبورن الفيكتورية.
وأدان مسئول في مجموعة يهودية، المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين، المسيرات التي تجري "بعد أيام فقط" من الهجوم على إسرائيل.
وفي بيان، قال أليكس ريفشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس، إن بعض المتظاهرين "يهتفون في عبارات ملطفة تدعو إلى تدمير إسرائيل".
وقالت وسائل الإعلام إن شرطة سيدني اعتقلت ثلاثة رجال يوم الجمعة، كما حث رئيس المخابرات الأسترالية الناس على تخفيف حدة الخطاب الذي يمكن أن يؤجج التوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاجات إسرائيل استراليا هايد بارك حركة المقاومة دعما للفلسطينيين ساوث ويلز طائرة هليكوبتر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.
وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.
وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.
وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.
نقص في الجنودونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.
وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.
إعلانوقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.