لعدم التزام البائع بتحويل ملكية عربة «فود تراك».. إلزام بحريني بردّ ألفي دينار لمشترٍ
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ألزمت المحكمة الكبرى الاستئنافية المدنية الثانية بحرينيًا برد مبلغ ألفي دينار لآخر، اشترى منه عربة «فود تراك» ولم يقم بنقل ملكيتها إليه، وغرّمته المحكمة 250 دينارًا تعويضًا عن عدم إتمام الاتفاقية، وذلك حسبما ذكرته المحامية خلود مظلوم.
وعن تفاصيل الدعوى، أفادت مظلوم محامية المشتري أن موكلها كان قد اتفق مع المدعى عليه على شراء عربة «فود ترك» بمبلغ ألفي دينار، ودفع قيمة العربة بالكامل للبائع، إلا أن البائع تخلّف عن اتخاذ إجراءات نقل الملكية، فقام المدعي بتقديم بلاغ جنائي بالواقعة.
وبيّن موكلها أنه سلم المشكو في حقه كامل المبلغ، وهو ما لم ينكره المدعى عليه أمام الإدارة الأمنية، لكنه ادّعى بأن المشتري لم يقم بإنهاء إجراءات ترخيص العربة.
وتقدم المشتري بدعوى أمام المحكمة المدنية، طلب فيها الحكم بفسخ عقد البيع وإلزام البائع برد المبلغ المتفق عليه، لإخلاله بشروط العقد بنقل ملكية العربة له، وأشارت وكيله المدعي إلى أن المدعى عليه لم يقم بنقل ملكية العربة لدى إدارة المرور، وهو ما تسبّب في عجز المدعي عن استخراج التراخيص الخاصة بالعربة، وطلبت الحكم بفسخ العقد ورد المبلغ وتعويض بقيمة 500 دينار عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به نتيجة إخلال المدعى عليه بالاتفاق المبرم معه وإلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
وأصدرت المحكمة الصغرى المدنية حكمها بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي مبلغًا وقدره 2050 دينارًا والمصروفات وأتعاب المحاماة، إلا أن الحكم لم يصادف قبولًا لدى المشتري وطعن عليه بالاستئناف، وطلب إلزام المدعى عليه بتعويض 500 دينار.
من جانبها، أوضحت المحكمة من ضمن حيثيات حكمها أنه قد ثبت الخطأ في حق المستأنف بعد نقل ملكية العربة، وما صحب ذلك من إلحاق الضرر به ومن ثم فقد تحققت أركان المسؤولية التقصيرية في حقه، وتنتهي المحكمة إلى تعويض المستأنف بما يكفي لمواساته عما أصابه من حزن وحسرة عن عدم تنفيذ المستأنف ضده لاتفاقه وعدم انتفاعه بالسيارة طوال تلك الفترة، وقدرت تعويضًا بواقع 250 دينارًا، ليكون إجمالي المبلغ المقضي به 2250 دينارًا
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المدعى علیه دینار ا
إقرأ أيضاً:
بتعليمات ملكية، الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء الخميس بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، الذي يقوم بزيارة قصيرة للمملكة.
وعند نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وجد الرئيس الصيني في استقباله، ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
إثر ذلك تقدم للسلام على شي جين بينغ، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن والرئيس الصيني، محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، وعبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة، وجلال بنحيون عامل إقليم النواصر، ومحمد السالماني رئيس المجلس الإقليمي للنواصر، وعبد العزيز الراضي رئيس جماعة النواصر.
كما تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشي جين بينغ، لي شانغلين سفير الصين بالمغرب، وزهو زهيشانغ الوزير المستشار بسفارة الصين بالمغرب، وشيا كيلين الملحق العسكري لدى السفارة الصينية بالمملكة، وزهينغ واي المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين.
وبمدخل القاعة الشرفية للمطار، قدم لرئيس الدولة الصينية الذي يرافقه وفد يتكون على الخصوص من كاي تشي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والمدير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، و وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، وهوا تشونينغ نائبة وزير الشؤون الخارجية، التمر والحليب، جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، توجه الموكب الرسمي نحو مقر إقامة الرئيس الصيني بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وتعكس هذه الزيارة عمق علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط الشعبين المغربي والصيني، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس وشي جين بينغ، للمضي قدما في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية الصينية المغربية التي تم إرساء دعائمها خلال الزيارة الأخيرة لجلالة الملك للصين في ماي 2016.