محلل سياسي: بقاء الحوثي حاكما في الشمال يفسر لنا احد الخيارين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أوضح محلل سياسي يمني عن بقاء الحوثي حاكما في المناطق الشمالية التي يسيطر عليها منذ انقلابه على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في 2014م.
وقال السياسي أن بقاء الحوثي حاكما لا يفسر لنا إلا أحد الخيارين.
وكتب الكاتب والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان في منشور له على منصة "اكس": من أسخف ماقرأت حوثياً، أن مطالبته بتنفيذ سابق دعواته لنصرة الأقصى والانتصار لقتلى غزة، هو بين المسلمين فتنة!".
وأشار " تفسير بقاء الحوثي حاكماً يعتمد على أحد الإثنين:
أما أن هذا الشعب غبي، وأما هذا الشعب غبي.
وأضاف سلمان " رهاننا.. الشعب أوعى وإن بدا صامتاً، وأن تجويع الأطفال وقهر الرجال وسحق النساء، وكل هذا الغبن لن يدوم، وإن إستمر فإننا نستحق من هو أسوأ من الحوثي ، مع أنه بقولٍ واحدٍ هو الأسوأ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سياسي تركي ينهال بالضرب على صحفي ويفقده الوعي داخل مطعم (شاهد)
انهال عضو في حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض على صحفي بالضرب الشديد في منطقة بورهانية بمقاطعة باليكسير غربي تركيا، ما أسفر عن فقدان الأخير للوعي قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، السبت، لحظات إقدام عضو المجلس البلدي التابع لحزب "الشعب الجمهوري" في منطقة بورهانية نادر بيرم على الاعتداء على الصحفي هاكان ساتاروغلو.
Burhaniye'de gazeteci Hakan Sataroğlu, CHP’li Belediye Meclis Üyesi Nadir Bayram tarafından öldüresiye dövüldü, başında şişe kırıldı.
Saldırgan gözaltına alındı pic.twitter.com/JXOsnCroO4 — Burak Doğan (@doganburak29) November 23, 2024
وبحسب المقاطع المتداولة، فإن بيرم دخل بهدوء على أحد المطاعم في المنطقة وتقدم نحو ساتاروغلو وانهال عليه بالضرب الشديد، كما عمد السياسي التركي إلى زجاجة على الطاولة وحطمها على رأس الصحفي الذي فقد الوعي على الفور.
وواصل بيرم توجيه الضربات والركلات إلى ساتاروغلو رغم فقدانه الوعي أمام الحضور قبل أن يتراجع ليخرج من المطعم وسط حالة من الذهول في المكان.
وأفادت وسائل إعلام تركية بإلقاء السلطات القبض على العضو في حزب "الشعب الجمهوري"، دون التطرق إلى ملابسات الخلاف بين الجانبين، والذي انتهى بضرب عنيف أفقد ساتاروغلو وعيه.
في السياق، أدانت جمعية الصحفيين في باليكسير الاعتداء على الصحفي المنتمي إليها بشدة، داعية السياسيين إلى التخلي عن ما وصفته بـ"عادة" إلقاء اللوم على الصحفيين.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "العنف ليس وسيلة لإيجاد الحقوق أو الحلول. العنف لغة المجتمعات البدائية ولا ينبغي أن يحدث في عالمنا الحديث والمتحضر"، مشيرة إلى أنه "يجب أن يكون الأشخاص الذين يقومون بواجب مهم مثل عضوية المجلس البلدي قدوة إلى المجتمع".
واعتبرت الاعتداء على الصحفي "هجوم على الجمعية بأكملها"، مشددة على إيمانها في أن "المسؤول عن الحادثة سيعاقب كما يستحق من قبل القضاء التركي الأعلى في إطار الأحكام القانونية ذات الصلة".
ودعت الجمعية "السياسيين والإداريين المحليين الذين يستهدفون الصحفيين في كل خطأ يرتكبونه، إلى التصرف بمسؤولية والتخلي عن عادة إلقاء اللوم على الصحفيين بسبب أخطائهم"، وقالت إنه "من غير الممكن لأحد أن يثني الصحفيين عن كتابة الحقيقة من خلال العنف".