سبب وفاة الإعلامية جيزيل خوري: رحلت بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بعد إعلان رحيل الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري منذ ساعات قليلة، بدأ الجميع يتساءل عن سبب وفاتها عن عمر ناهز 62 عاما داخل مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، تاركة خلفها مسيرة إعلامية حافلة بالمشاركات التلفزيونية، بينها تقديم برنامج «المشهد» في تلفزيون بي بي سي عربي.
سبب وفاة الإعلامية جيزيل خوريويعد سبب وفاة الإعلامية جيزيل خوري هو مرض السرطان الذي كانت تصارعه وأنهى حياتها فجر اليوم في مستشفى الجامعة الأمريكية - بيروت، بحسب ما ذكرته صحيفة «النهار» اللبنانية؛ ليتداول الجميع اسمها عبر منصات التواصل الاجتماعي فضلا عن تذكر زوجها الصحفي والمؤرّخ سمير قصير، الذي تم اغتياله عام 2005.
وتزوجت «خوري» من سمير قصير بعد قصة حب، وبعد رحيله أطلقت الراحلة مؤسّسةً تحمل اسمه في 2006، وحوّلتها إلى إحدى أبرز المؤسسات الإقليمية المتخصصة في رصد الانتهاكات ضد الحرّيات الإعلامية والثقافية في المشرق العربي، ودعم الأصوات الإعلامية المستقلّة في لبنان ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
معلومات عن الإعلامية جيزيل خوريومع إعلان رحيل الإعلامية جيزيل خوري، نوضح بعض المعلومات عنها وفقا لما جاء في الصحف اللبنانية وشبكة «سكاي نيوز»، على النحو التالي:
- ولدت جيزيل قزي في العقيبة قضاء كسروان (لبنان)، وقد تزوجت جيزيل في سن العشرين من الطبيب إيلي خوري، واحتفظت باسمه الأخير.
- درست التاريخ في جامعة روح القدس - الكسليك.
- كما درست الإعلام في الجامعة اللبنانية.
- بدأت حياتها المهنية في أواخر عام 1985 على قناة إل بي سي كمقدمة برامج حوارية ثقافية.
- انضمت إلى المجموعة الإعلامية العربية إم بي سي عام 2002 وساهمت في إطلاق قناة العربية الإخبارية على مدار 24 ساعة.
- استضافت برنامجًا حواريًا سياسيًا أسبوعيًا على قناة العربية من 2003 إلى 2013.
- في عام 2009 ، شاركت جيزيل في تأسيس شركة «الراوي» للإنتاج والتي كان مشروعها الأول عبارة عن سيرة ذاتية من أربع حلقات للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
- في عام 2013، عُيِّنت جيزيل خوري من قبل بي بي سي عربي لتقديم برنامج «المشهد» على بي بي سي العربية، وبدأ إطلاقه في أوائل عام 2014، من إنتاج منى حمدان في لبنان.
- نالت جيزال خوري وسام فارس من جوقة الشرف الفرنسية.
- في 2020 انضمت إلى شبكة «سكاي نيوز» وقدمت برنامجها الحواري «مع جيزال» الذي استضافت خلاله نخبة من أبرز صناع القرار والمسؤولين من العالم العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية جيزيل خوري جيزيل خوري وفاة جيزيل خوري وفاة إعلامية الإعلامیة جیزیل خوری
إقرأ أيضاً:
تعرّف على قصر جنوب لبنان الذي حوّله جنود الاحتلال إلى خراب (شاهد)
"منزلي في الخيام، سنوات من الذكريات، سنوات من عزفي على البيانو، قلبي ممزق" بهذه الجملة أعربت الطبيبة جوليا علي، عن حزنها العارم من قصف قصرها المتواجد بجنوب لبنان، من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر خاصية القصص المصورة "الستوري" واصلت جوليا، النشر على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، مقطع فيديو لها من داخل قصرها الفاخر قبل الدمار، وهي تنثر الإيقاعات الكلاسيكية المهذبة، على البيانو.
حتى الموسيقى لم تسلم.. هكذا حوّل جنود العدو قصراً في الخيام الى خراب..
(هكذا كانت جوليا تعزف البيانو في منزلها بالخيام، قبل أن يدمّره العـ ــدوان الإسرائيلي ويعيث فيه خراباً) pic.twitter.com/4tXsndD91y — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 3, 2024
مشهد مستفز
كذلك، شاركت جوليا، لقطات قد صوّرها جيش الاحتلال الاسرائيلي، توثّق الدمار الذي حال إليه قصرها؛ حيث ظهر عدد من الجنود وهم جالسين وسط الدمار على آلة البيانو التي كانت تعزف عليها طِوال سنوات.
ومن أرشيفها، قبل عام مضى، شاركت الطبيبة اللبنانية، مقطع فيديو آخر لها وهي تعزف على البيانو نفسه، من قلب قصرها الذي حوّله الاحتلال إلى ركام، حيث قالت: "قبل عام مضى. حسرة لا توصف".
وأوضحت جوليا: "مشاهدة المكان الذي كنت اسميه منزلاً، يتحول إلى ركام ألم لا يمكن وصفه بالكلمات. لم يكن مجرد جدران وسقف، بل كان سنوات من أحلام عائلتي وتضحياتها ومحبتها مبنية في ملاذ آمن".
وأضافت: "الآن، أرى الغزاة يتجولون فيه، يسخرون منه، يلمسون البيانو الذي صببتُ فيه قلبي في كل نوتة... أشعر وكأنهم يدوسون على أجزاء من روحي". فيما عبّرت في الوقت نفسه، عن أملها، بالقول: "لدي أمل بأننا سننهض، نعيد بناء ليس فقط المنزل، بل فصلا جديدا مليئا بالصمود والقوة وذكريات كل ما فقدناه".
رصدت "عربي21" تسارع التفاعل مع المقاطع التي نشرها الاحتلال الاسرائيلي لهم وهم يعزفون وسط القصر الذي سوّوه بالأرض، بالقول: "إنهم يتفاخرون بالدمار والخراب الذي يصنعون بقصفهم الأهوج"، فيما وصف آخرون المشاهد بكونها "مستفزّة جدا، وبأنّ حربهم قائمة كذلك على قصف كل ما هو ثقافي وجميل".
فيديو - حتى الموسيقى لم تسلم.. هكذا حوّل جنود العدو قصراً في الخيام الى خرابhttps://t.co/LpnZDnjwQ9 pic.twitter.com/sXxmHbwoTc — Leb Economy (@FilesLeb) November 3, 2024 حتى الموسيقى لم تسلم.. هكذا حوّل جنود العدو قصراً في الخيام الى خراب..
(هكذا كانت جوليا تعزف البيانو في منزلها بالخيام، قبل أن يدمّره العـ ــدوان الإسرائيلي ويعيث فيه خراباً) pic.twitter.com/gISwvejzOA — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 3, 2024
وفيما عبّرت الكاتبة الجزائرية، أحلام مستغانمي، عن حزنها بخصوص الخراب الذي اقترفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصر جوليا وبالبيانو الخاص بها، كتبت: "ذاك إبداعنا .. وهذا إبداعهم"؛ وقال متفاعل آخر مع مقطع الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي: "تلك اللقطات التي تظهر الجنود الإسرائيليين وهم يدنسون أداة جوليا وزاويتها ومنزلها مثيرة للقلق، وتشهد على مدى عدم أخلاقية هؤلاء الجنود".
حرب على الثقافة أيضا..
كانت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، خلال الفترة الأخيرة، قد كشفت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي في خضم حربها المتواصلة على لبنان، التي تضرب فيها القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، عرض الحائط، "تتبنّى تدميرا واسعا للمواقع الأثرية التي يوجد بعضها ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ونسفا ممنهجا للقرى والبلدات الجنوبية".
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تشنّ حرب إبادة جماعية على غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الحرب، بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب) أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.
وفي سياق ردّها على العدوان المستمر، هاجمت حماس، على مدار أكثر من عام كامل، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى.