نظمت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، برنامجا تدريبيا لمجموعة عمل الرصد والقياس البيئي ضمن مبادرة «سفراء الرصد البيئي والتنمية المستدامة- الطريق إلى COP28»، بمقر جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يٌقدم في إطار التعاون المشترك بين مبادرة «مهندسون من أجل التنمية المستدامة» وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة في مجموعة عمل الرصد والقياس البيئي، تحت إشراف المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، وبرئاسة وائل شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية، والدكتورة دنيا ربيع المنسق العام لمجموعة العمل، تماشيا مع جهود هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لبناء مدن جديدة مستدامة، والعمل على ترسيخ ونشر معايير الاستدامة ومواكبة التغيرات المناخية.

 نشر الوعي البيئي وتأهيل كوادر متخصصة

وأوضح وائل شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية، أن البرنامج يستهدف نشر الوعي البيئي وتأهيل كوادر متخصصة في مجال الرصد والقياس البيئي في الهيئة وأجهزة المدن التابعة لها، لمواجهة المشكلات المختلفة في أجهزة المدن والتكيف مع التغيرات المناخية، حيث شارك في البرنامج 80 متدربا من أكثر من 30 جهاز تنمية مدينة جديدة علي مستوى الجمهورية.

وانطلقت فعاليات البرنامج، بكلمة افتتاحية للمهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز تنمية العاصمة الإدارية، أوضح خلالها مدى أهمية البرنامج التدريبى لدوره في نشر الوعي وتبادل الخبرات وتأهيل الكوادر، ومدى أهمية انطلاق البرنامج من العاصمة الإدارية الجديدة حيث أنها من أهم مدن الجيل الرابع، باعتبارها نموذجا يحتذى به في مجال الاستدامة وتطبيق معايير المدن الخضراء، في إطار توجهات الدولة للتنمية المستدامة.

وأوضحت الدكتورة دنيا ربيع، المنسق العام لمجموعة العمل، أنّ هدف البرنامج التدريبى أن يكون بكل جهاز مدينة سفيرا لرصد المشكلات المختلفة بالمدن والوقوف على نقاط الضعف وإيجاد حلول مستدامة لها، لافته إلى أنه سيتم تحديد العديد من التوصيات، اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية.

وذكرت أنّ البرنامج شمل في اليوم الأول محاضرات حول كيفية تطبيق معايير الاستدامة، ضم تعريف التنمية المستدامة وعلاقتها بخفض انبعاثات الكربون، وحاضر متخصصون في مجال التنمية المستدامة، بينما المحاضرة الثانية شملت المحاور التالية، تعريف البصمة الكربونية، وحساب البصمة الكربونية، وتعريف الرصد والقياس البيئي، والانبعاثات الكربونية والرصد البيئي.

أما اليوم التدريبى الثاني شمل 3 محاضرات حول الحوكمة وضريبة الكربون، ورصد الانبعاثات الصناعية، والتغيرات المناخية وكيفية تقليل الانبعاثات.

ترسيخ معايير الاستدامة في المشاريع

من جانبها، أوضحت المهندسة زينب سليمان مدير عام التخطيط والمتابعة والمشرف على المركز التكنولوجي، مدى أهمية ترسيخ معايير الاستدامة في المشاريع المنفذة أو الجاري تنفيذها للمضي في طريق الجمهورية الجديدة ومواجهة التغيرات المناخية.

 وفي ختام فعاليات البرنامج التدريبي، تم توزيع شهادات اجتياز البرنامج على المتدربين من أجهزة المدن الجديدة، وتكريم المحاضرين والمنظمين، حيث عقد البرنامج تحت شعار «معا نستطيع- معا لمدن خضراء مستدامة قليلة الانبعاثات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة المجتمعات العمرانية الوعي البيئي العاصمة الإدارية المجتمعات العمرانیة التنمیة المستدامة التغیرات المناخیة معاییر الاستدامة

إقرأ أيضاً:

"بحوث الهندسة الوراثية" يطلق برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي لتحسين المحاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد بحوث الهندسة الوراثية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي وتطبيقاته في مجال الزراعة  والذي يعد موضوعًا حيويًا ومثيرًا للاهتمام، خصوصًا عندما يلقيها خبراء مثل الدكتور مجدي محفوظ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.  

وقالت الدكتورة جيهان  محمد حسني مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية ان هذا يأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

وأضافت مدير المعهد انه يشمل التعديل الجينومي أدوات وتقنيات حديثة مثل كريسبر كاس-9، التي تتيح للعلماء إمكانية تعديل الحمض النووي للنباتات بشكل دقيق، بهدف تحسين صفات زراعية معينة، مثل مقاومة الظروف البيئية القاسية (كالملوحة والجفاف) أو تعزيز إنتاجية المحاصيل.

وتناول الدكتور مجدي محفوظ دور أهمية التعديل الجينومي في تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية، وتقنيات التعديل الجينومي المختلفة وكيفية استخدامها في النباتات.

وأضافت حسني، أن التعديل الجينومي يدخل في تحسين المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة، مع التركيز على مقاومة الإجهادات البيئية، والتحديات التي تواجه التعديل الجينومي في الزراعة، مثل السلامة البيولوجية والجوانب الأخلاقية، التطبيقات المستقبلية للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة.

ومن خلال استخدام هذه التقنيات، يمكن للدول تحسين المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في المناطق المتأثرة بتغير المناخ والتي تتطلب محاصيل قادرة على التأقلم مع ظروف البيئة الصعبة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتفقد مشروعات العبور الجديدة
  • السيسي: مصر أنشأت جيلًا جديدًا من المدن تتبنى معايير الاستدامة على رأسها العاصمة الإدارية
  • الرئيس السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن تتبنى معايير الاستدامة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة
  • بمشاركة وفد مكسيكي.. نقابة المهندسين تنظم ندوة حوارية عن "القوانين العمرانية وتأثيرها في التنمية الحضرية والمستدامة"
  • نائب "المجتمعات العمرانية" يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بالعبور الجديدة
  • "المهندسين" تنظم ندوة حوارية عن "القوانين العمرانية وتأثيرها في التنمية الحضرية والمستدامة"
  • المنتدي الحضري بالقاهرة.. حضور يفوق النسخ السابقة وشعار يركز على دور المجتمعات المحلية في تطوير المدن
  • "بحوث الهندسة الوراثية" يطلق برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي لتحسين المحاصيل
  • هيئة الطاقة الذرية بالإسكندرية تعقد برنامجا تدريبيا حول استعمال المواد المشعة
  • اتحاد شركات الاستثمار يعقد برنامجاً تدريبياً بعنوان PMP for Banking and Financial Services من خلال ذراعه التدريبي – مركز دراسات الاستثمار