سواليف:
2024-07-01@15:59:38 GMT

صورتان من الفضاء تظهران غرق غزة بالظلام

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

صورتان من الفضاء تظهران غرق غزة بالظلام

#سواليف

أظهرت صورتان التقطتا من #الفضاء غرق #غزة في #الظلام، بعدما قطع #الاحتلال إمدادات #الكهرباء عن غزة مع اندلاع #الحرب التي دخلت يومها التاسع.

ونشرت صحيفة “غلوبل تايمز” الصينية الصورتين اللتين تظهران حجم #الظلام_الدامس في غزة، بعد انقطاع التيار الكهربائي فيها.

وكان مصدر الصورتين المركز الدولي لأبحاث البيانات الضخمة من أجل أهداف التنمية المستدامة، ومقره بكين.

مقالات ذات صلة ضباط في جيش الاحتلال .. مفاجأة حماس لا تحتمل والثمن لن يدفعه الفلسطينيون فقط 2023/10/15

وفي الصورة الأولى التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية يوم 14 سبتمبر الماضي، أي قبل اندلاع الحرب بثلاثة أسابيع كانت الأضواء منتشرة في قطاع غزة من بيت لاهيا وبيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا، مع أن التركيز الأكبر للأضواء كان في مدينة غزة، مركز القطاع.

لكن في الصورة الثانية، التي التقطت في 12 أكتوبر الجاري، أي في اليوم الخامس من الحرب، فكانت الأضواء غائبة أو يكاد.

وقالت الصحيفة الصينية إن قطاع غزة، وهو واحد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، يكاد يغرق في الظلام في الليل مع قطع الاحتلال لإمدادات الكهرباء.

وأضافت أن التناقض الصارخ بين الصورتين يسلط الضوء على الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع.

وكان وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، أعلن قطع كافة إمدادات الماء والكهرباء والوقود إلى غزة، ضمن إطار حصار شامل على سكان القطاع، مع اندلاع الحرب مع حركة حماس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفضاء غزة الظلام الاحتلال الكهرباء الحرب الظلام الدامس

إقرأ أيضاً:

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصولا مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح التي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدّ للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.


وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة الأناضول، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6- 11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • خطة إسرائيلية لإعادة إعمار غزة بعد فشل القضاء على حكومة حماس
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • مسؤول: وجود الجيش الإسرائيلي في غزة رهن "القوة البديلة"
  • في حال اندلاع حرب مع لبنان.. إليكم آخر ما قاله العدوّ الإسرائيليّ عن بيروت
  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • 106 مظاهرات نظمت دعما لقطاع غزة في المغرب
  • باحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام مجتمعه
  • حزب الله يعلن مقتل أحد أفراده في غارة إسرائيلية بلبنان
  • احتمالات الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. ماذا تتوقع دوائر الاستخبارات الأميركية؟