اتحاد التأمين يكشف دور تطبيقات الهاتف المحمول في دعم القطاع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الاتحاد المصري للتأمين، إن اهتمام شركات التأمين اليوم بتحسين تجربة العملاء يتطلب زيادة كفاءة المعاملات ومواكبة التحول التكنولوجي وتقليل تكاليف المعاملات الورقية الروتينية، ومن ثم ينصب الاهتمام على فهم كيفية تأثير تطبيقات الهاتف المحمول على تحقيق توقعات العملاء.
وأوضح في تقرير أسبوعي حديث أن شريحة العملاء الرقميين تنمو في صناعة التأمين بصورة متسارعة، بل إنها ترسم مستقبل هذه الصناع، مؤكدا أن هذه إشارة لقطاع التأمين للتحرك نحو رؤية تتمحور حول العميل ووضع استراتيجية قوية لإشراك العملاء في تجربة تكنولوجية تواكب توجهاتهم.
وقد أولت الهيئة العامة للرقابة المالية اهتمامًا كبيرًا، في هذا الصد؛ إذ أصدر ت القرار رقــم (292) لسنة 2023 بتعديل القرار رقم (902) لسنة 2016 ليسمح بإضافة شركات الأتصالات والمتاجر الإلكترونية المرخص لها بمزاولة النشاط مــن الجهــات المختصــة والتــي توافــق عليهــا الهيئــة، إلــى القنــوات المســموح لهـا بتسـويق وثائـق التأميـن متناهـي الصغـر النمطيـة الكترونيـاً مـن خــلال شــبكة نظــم المعلومــات.
بالإضافة إلــى ذلــك أصــدرت الهيئــة ثلاثة قــرارات تنفيذيــة لتفعيــل القانــون رقــم 5 لســنة 2022 بشــأن تنظيــم وتنميــة اســتخدام التكنولوجيــا الماليــة فــي الأنشــطة الماليــة غيــر المصرفيــة، وهــي القـرارات (139) و(140) و(141)، والتـي مـن شـأنها أن تمهـد الطريـق أمــام بــدء عهــد جديــدة للقطــاع المالــي غيــر المصرفــي باســتخدام التكنولوجيــا الماليــة، لتحقيــق الشــمول المالــي.
وتنــص القــرارات التنفيذيــة علــى جــواز تطبيــق التكنولوجيــا الرقميــة فـي إدارة سـجلات مقدمـي الخدمـات الماليـة غيـر المصرفيـة، وذلـك بعــد الحصــول علــى موافقــة الهيئــة ، وتتضمــن القــرارات مجموعــة مــن الضوابــط الحاســمة للهويــة الرقميــة والعقــود الرقميــة، إلــى جانــب الســجل الرقمــي، ممــا يعــزز الثقــة فــي اســتخدام التكنولوجيــا الماليــة فــي المجــالات غيــر المصرفيــة.
طرق مساهمة تطبيقات الهاتف المحمول في دعم صناعة التأمين
تساهم تطبيقات الهاتف المحمول في دعم صناعة التأمين بعدة طرق، على سبيل المثال: زيادة الكفاءة وزيادة رضا العملاء ورفع ولائهم وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لشركات التأمين تبسيط العمليات المعقدة وتقليل الأعمال الورقية إلى حد أكبر والذي بدوره يحد من التكاليف.
كما أستعرض التقرير التحديات التي تواجه تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بشركات التأمين ، وكذلك أسباب تجاهل وعدم تفضيل عملاء التأمين لإستخدام تطبيقات الهاتف المحمول.
وفى ذات السياق ذكر التقرير الحديث الى مزايا تطبيقات الهاتف المحمول لشركات التأمين ، وايضاً مزايا تطبيقات الهاتف المحمول لحاملى الوثائق.
أهم الخدمات التي تقدمها شركات التأمين لعملائها وهى:
• خدمات التأمين الصحي.
• شراء منتجات التأمين الصحي المختلفة.
• الإبلاغ عن مطالبة وتتبع الحالة.
• حفظ التشخيصات وتقارير الأطباء في السجلات الطبية.
• خدمات استشارة الطبيب عن بعد.
• التغطيات التأمينية المتاحة على السيارات.
• شراء التأمين على المركبات.
• إمكانية إرسال صور / فيديو بالحادث المبلغ عنه.
• إمكانية تحديد موعد مع فني إصلاح السيارات في أقرب خدمة سيارات.
• منتجات تأمين السفر.
• تحديد التغطية وشراء تأمين السفر.
• الحصول على خدمة دعم العملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
• تجديد الوثيقة تلقائيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية الهيئة العامة للرقابة التكنولوجيا المالية الاتحاد المصري للتأمين الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف عن قيام الاحتلال بإفراغ شمال القطاع عن طريق التهجير
في تطوّر جديد بشمال قطاع غزة، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحويل الشوارع الرئيسية إلى طرق واسعة، وإنشاء بؤر عسكرية واستيطانية وُصفت بـ"الكبيرة"، بالإضافة إلى إقامة بنية تحتية طويلة الأمد، حتى على الطرق المؤدية للمواقع التي كانت تضمّ مستوطنات سابقة. وذلك بحسب تقرير، لصحيفة هآرتس العبرية.
ووفقًا لتقديرات ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يخدم في القطاع، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية لا تعتزم مغادرة المنطقة "قبل حلول عام 2026".
2/
בכירים בדרג המדיני ובמע' הביטחון שבים וטוענים שפינוי צפון הרצועה אינו חלק מ"תוכנית האלופים" אלא שמקורות ביטחוניים בכירים מאשרים שצה"ל נדרש לרוקן כפרים וערים מתושביהם. אשתקד גרו שם יותר מחצי מיליון עזתים, כיום נותרו פחות מ–20 אלף
Planet Labs PBC 11-24OCThttps://t.co/qL7GRjEkHv pic.twitter.com/ciAASuydex — avi scharf (@avischarf) November 13, 2024
ورغم تصريحات مسؤولين في حكومة ووزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلية، بأن إخلاء شمال قطاع غزة ليس جزءًا من "خطّة الجنرالات"، إلاّ أن مصادر أمنية قد أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقّى أوامر بإخلاء القرى والمدن في المنطقة من سكانها.
وتشير البيانات التي نشرتها الصحيفة العبرية، إلى أنه خلال العام الماضي، كان شمال قطاع غزة يضم أكثر من نصف مليون نسمة، بينما تقلص العدد حاليًا إلى أقل من 20 ألفًا فقط.
ويذكر أن العديد من سكان شمال قطاع غزة، قد فرّوا قسرا، نحو مناطق أخرى داخل القطاع المحاصر، لكن الكثيرين منهم، عادوا مرّة أخرى إلى الشمال، رغم الظروف المعيشية القاسية. وذلك بسبب الصعوبات التي واجهوها خلال التنقل مع عائلاتهم والمصابين، ما دفعهم للعودة.
ورغم المخاطر القائمة ونقص الاستقرار، إلاّ أن الغزّيين يفضّلون البقاء في مأوى غير آمن، في مواجهة فصل الشتاء على مغادرة أراضيهم، نحو مستقبل مجهول.
وفي إطار خطة الجنرالات التي يتمّ تنفيذها حالياً، يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على السيطرة على أربع مناطق واسعة في شمال قطاع غزة، من أبرزها محور الخوص.
وبعد عمليات التجريف المكثفة، تمّ تحويل المنطقة إلى مساحة واسعة خالية من المباني، حيث استُبدلت الأحياء السكنية بشبكة من الطرق، وتحوّلت المنطقة من حي مأهول إلى منطقة شبه صحراوية، مزودة بالعديد من المحطات الجديدة، ضمن بنية تحتية موسعة تخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط.
وتشير الخريطة الإسرائيلية الجديدة، إلى أن محور فيلادلفيا، الفاصل بين الحدود المصرية مع قطاع غزة٬ يتمركز فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي كمنطقة رئيسية أخرى ضمن العمليات الجارية على قطاع غزة.
إلى ذلك، شهدت المنطقة تدمير أحياء سكنية بأكملها، خلال الأسبوعين الماضيين، ممّا كشف عن مساحات واسعة على طول الحدود مع مصر، وصل عرضها في بعض المواقع إلى كيلومتر واحد، وفي مواقع أخرى إلى مساحات أكبر من ذلك.
كذلك، تم نشر البنى التحتية المتقدمة في القواعد المنشأة حديثًا. حيث بات يمكن رؤية الخطوط الفاصلة على الطريق المعبدة من الفضاء. وذلك بحسب التقرير نفسه المنشور في الصحيفة العبرية.
واختتمت الصحيفة العبرية. بحديث لأحد الضباط في غزة٬ حيث قال إنه يتوقع استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة حتى عام 2026، وأشار إلى أن البنية التحتية التي يُعاد تأهيلها هناك ليست فقط لأغراض العمليات العسكرية المؤقتة.
وأوضح الضابط، الذي يخدم في أحد الألوية المشاركة في القتال، أنّ: "الطرق الواسعة والمعبدة الجديدة في القطاع لا تبدو معدة لتحركات قصيرة الأمد، بل تمتد إلى مناطق كانت تضم مستوطنات إسرائيلية تم إخلاؤها سابقًا".
واستدرك: "لم تُعطَ لنا أي تعليمات بإعادة إقامة هذه المستوطنات، لكن يبدو أن التطورات تشير إلى توجّه طويل الأمد".