أصدر مجمع البحوث الإسلامية كتابا جديدا بعنوان «القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية»، والذي يؤكد عبر صفحاته أن قضية القدس من القضايا التي تهم المسلمين جميعًا في كل مكان وزمان؛ وأنها جزءًا جوهريًا من موروثات الأمة الإسلامية ومقدساتها.

القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية

وذكر المجمع عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، أنّه لا يجوز اختزال القضية بجعلها مجرد قضية فلسطينية، موضحا أن الكتاب الذي تصدره هيئة كبار العلماء لمجموعة من العلماء يحتوي على أربعة مباحث، منها قضية زيارة القدس وتطوراتها؛ ويوضح فيها الدكتور محمود حمدي زقزوق - رحمه الله - أهمية زيارة بيت المقدس حتى يشعر العالم أن هذه القضية قضية إسلامية لا يمكن التهاون بشأنها أو التنازل عنها مهما طال الزمن، مدللًا على ذلك بالكثير من الأدلة، وموضحًا تطورات القضية عبر التاريخ، وضرورة التضامن وتوحيد الصف لاسترداد القدس.

الاستعمار الغربي حول الحق اليهودي

ويتناول الدكتور محمد عمارة - رحمه الله - الدراسات الكثيرة التي كتبها العرب والمسلمون عن مدينة القدس، والتي زخرت صفحاتها ببراهين الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس، مع ندرة الدراسات التي اهتمت بمناقشة دعاوى اليهود والصهاينة والاستعمار الغربي حول الحق اليهودي المزعوم في المدينة المقدسة.

ثم يبين الدكتور يحيى وزيري ارتباط المسجد الأقصى في وجدان المسلمين بالمسجد الحرام على مرّ التاريخ بداية من حادثة الإسراء والمعراج، مع بيان كذب وزيف اليهود في ادعائهم حقًا تاريخيًا في مدينة القدس من خلال الشواهد المعمارية والأثرية، وتناقضات وصف الهيكل المزعوم في التوراة.

ويختم الكتاب مباحثه بالمراحل التاريخية التي مرت بها عمارة كل من الحرم القدسي، وقبة الصخرة، والمسجد الأقصى، من خلال دراسة تاريخية فنية للدكتور عبد الرحمن زكي، والتي تستهوي محبي التاريخ والفن الإسلامي، وتمس أعز مقدساتنا الإسلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس مجمع البحوث

إقرأ أيضاً:

عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا

قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.

وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.

وتابع، أن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.

وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.

اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة

بابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرئيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا

طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ميدان الرولة... شاهد على التاريخ
  • البحوث الإسلامية: الأربعاء بدء الاختبارات لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
  • «البحوث الإسلامية» يعلن موعد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان
  • «البحوث الإسلامية»: انطلاق الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان.. الأربعاء
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
  • التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • “التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل